الأجواء الدافئة تكسر الموجة الباردة مع إشراقة الثلاثاء.. فرص الأمطار موجودة أيضًا - عاجل
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم السبت (30 تشرين الثاني 2024)، قرب عودة الأجواء العراقية الى الدفء مع زوال موجة البرودة التي تشهدها منذ أيام.
وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الأجواء الباردة حسب التوقعات سوف تبقى الى اليومين المقبلين خاصة في ساعات المساء، وبدءًا من الثلاثاء المقبل سوف يكون هناك انكسار لموجة البرد بشكل تدريجي بفارق درجتين مئوية".
وبيّن أنه "بعد ذلك ستكون الأجواء بكافة المدن دافئة تصاعدياً ولكن البرد يبقى محسوس أثناء ساعات الليل والصباح الباكر، كما أن فرص الأمطار متوقعة بدءًا من يوم الأربعاء القادم في أماكن محدودة، تحديداً الأقسام الجنوبية في البصرة وميسان".
وختم الراصد الجوي قوله، إن "هناك منخفضا ممطرا عالي الفعالية بعد الثامن من ديسمبر لتزور الأمطار المنطقتين الوسطى والشمالية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المنخفض الجوي يتعمق اليوم وسط مخاوف من فيضانات وحالات غرق بغزة
غزة - صفا
يتعمق المنخفض الجوي العميق الذي يضرب المنطقة يوم الخميس، حين تشتد الأمطار وتتسم بالغزارة المتواصلة على مدار ساعات، وسط تحذيرات من فيضانات.
وتوقعت الأرصاد الجوية أن يتعمق تأثير المنخفض الجوي على البلاد، ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة و يكون الجو باردًا وماطراً وعاصفاً، وتسقط الأمطار على كافة المناطق تكون غزيرة ومصحوبة بعواصف رعدية وتساقط البرد أحيانا، والرياح جنوبية غربية إلى غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانًا تصل سرعة بعض الهبات حوالي 50 كم/ساعة والبحر مائج.
وعاش سكان قطاع غزة ليلة قاسية على إثر غرق مناطق بأكملها، حيث غرقت خيام النازحين في معظم المناطق، خاصة في مواصي خانيونس لتي تكتظ بالنازحين.
ونقل الدفاع المدني عشرات الأسر التي غرقت خيامها إلى مناطق أخرى.
وحذر الدفاع المدني من أن الساعات القادمة بغزة ستكون كارثية مع تعمق المنخفض، مهيبًا بالمواطنين بأخذ درجات الحيطة والحذر من حدوث حالات غرق، فيما حذرت جهات من وقوع حالات وفاة بين النازحين نتيجة شدة الأمطارء التي ستشهدها ساعات اليوم وغدًا الجمعة.
ويعيش مليون ونصف نازح في قطاع غزة أوضاعًا مأساوية بكفي الشتاء والسبب عدم وجود معدات إيواء في ظل رفض الاحتلال إدخالها، وتلف معظم خيام النازحين التي لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف.
وأكد الدفاع المدني أن مخيمات ومراكز الإيواء والمباني الآيلة للسقوط ستتعرض إلى ضرر كبير للغاية ويمكن أن تنهار ويسقط ضحايا.
وشدد أن مخيمات الإيواء الموجودة في مناطق منخفضة ستغرق بشكل كامل ولن يكون هناك استيعاب لكميات مياه الأمطار.