أحمد موسى: ما يحدث في سوريا موجة ثانية من 2011 بدعم أقوى وتسليح متطور
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن ما تشهده سوريا حاليًا هو الموجة الثانية من أحداث 2011، لكن هذه المرة بدعم أكبر وتسليح أكثر تطورًا، حيث باتت الجماعات المسلحة تمتلك طائرات مسيرة وأسلحة متقدمة.
دعوة لدعم سوريا وجيشهاودعا موسى الدول العربية إلى تقديم الدعم الكامل لسوريا وللجيش العربي السوري، مشددًا على ضرورة وقف أي دعم للتنظيمات الإرهابية التي تسعى لتدمير البلاد واستنزاف شعبها.
وأشار موسى إلى أن سوريا أصبحت ساحة لتوافد الإرهابيين، حيث دخل نحو 400 ألف إرهابي إلى البلاد بعد 2011 قادمين من 40 دولة.
وأوضح أن الجيش السوري تمكن من قتل حوالي 100 ألف إرهابي، في حين فر أكثر من 120 ألفًا إلى الخارج.
تساؤلات حول دعم الميليشياتوطرح موسى تساؤلات حول الجهة التي زودت الميليشيات والتنظيمات الإرهابية، التي استولت على حلب، بالملابس العسكرية المشابهة للملابس التركية والأمريكية والفرنسية.
وأكد أن هذه الميليشيات لا تهدف سوى إلى تدمير الدولة السورية، مشددًا على أن وصفها بالمعارضة خيانة، لأن "المعارض الحقيقي يحافظ على بلده، أما من يرفع السلاح في وجه وطنه فهو إرهابي يستحق المواجهة".
غياب المعلومات الاستخباراتيةوانتقد موسى غياب المعلومات الاستخباراتية حول تحركات آلاف القوات داخل سوريا، متسائلًا: "أين المخابرات السورية القوية؟ وأين المخابرات الروسية المتواجدة على الأرض؟ وكيف لم يصلهم أي تحذير مسبق عن هذه التحركات؟".
التورط الإقليمي والدوليوأشار إلى أن هناك تورطًا واضحًا من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا في الأحداث الجارية بسوريا، موضحًا أن تركيا ربما تغض الطرف عن تسلل الإرهابيين عبر أراضيها لتحقيق مصالحها في شمال سوريا.
وأضاف أن عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على نظيره السوري بشار الأسد لعقد لقاء والتفاهم لم يصل إلى نتيجة.
ختام: انهيار الدول يفتح الأبواب للميليشياتواختتم موسى حديثه محذرًا من أن انهيار الدول يجعلها عرضة لسيطرة الميليشيات والدول الأخرى التي تبحث عن مصالحها، مؤكدًا أن سوريا بحاجة إلى دعم حقيقي لاستعادة استقرارها وسيادتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى سوريا الجيش السوري الرئيس التركي الجماعات المسلحة المزيد المزيد أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
ليبيا..تجدد المعارك بين الميليشيات بعد انهيار الهدنة
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، صباح اليوم الاثنين، تجددًا في الاشتباكات المسلحة بين ميليشيات متناحرة، بعد أسابيع من إعلان هدنة هشة لم تصمد طويلاً، وسط صمت رسمي من السلطات الليبية حتى الآن.
ووفق روايات سكان محليين، اندلعت المواجهات بين "قوة الردع الخاصة" من جهة، و"قوة الأمن العام" التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى، في عدد من أحياء العاصمة، عقب إعلان الردع استعادة بعض مواقعها السابقة، في حين انسحبت قوات فضّ النزاع التي تم نشرها لضمان الالتزام بالهدنة.
وتحدث الأهالي عن سماع أصوات كثيفة لإطلاق النار في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج، فيما شوهدت آليات عسكرية ومدرعات تنتشر في شوارع العاصمة، مع إغلاق عدد من الطرق الرئيسة.
وأدت الاشتباكات إلى اندلاع حريق داخل مقبرة سيدي منيدر، بحسب مقاطع مصورة نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مناشدات للسلطات بسرعة التدخل وإرسال فرق الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى مناطق سكنية مجاورة.
قلق من التصعيد ومخاوف من انفلات أمني شامل
وتنذر هذه المواجهات بتصعيد واسع بين المجموعات المسلحة المنقسمة بين موالية لحكومة الوحدة الوطنية وأخرى خارجة عن سيطرتها، ما يهدد بمزيد من الفوضى الأمنية في مدينة تعاني أصلًا من توترات مزمنة.
يأتي ذلك بعد مقتل رئيس "جهاز دعم الاستقرار" عبد الغني الككلي مؤخرًا، وهو ما فاقم حالة الاحتقان الأمني، وأدى إلى موجة من التحشيدات العسكرية في طرابلس خلال الأسابيع الأخيرة.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، قد أعلنا قبل أيام اتفاقًا على إخلاء العاصمة من كافة المظاهر المسلحة، استجابة لمطالب شعبية متزايدة بإنهاء نفوذ الميليشيات وفرض سلطة الدولة.
لكن عودة القتال اليوم تعكس حجم التحديات أمام تنفيذ هذه التعهدات، وتُبرز هشاشة الوضع الأمني في العاصمة الليبية، التي لا تزال مسرحًا لصراعات النفوذ بين مجموعات مسلحة متنافسة.