تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأحد، إنه يدعم الحكومة والجيش السوريين في مواجهة الجماعات المسلحة.

وأضاف عراقجي، سأتوجه اليوم، إلى دمشق حاملا رسالة إلى الحكومة السورية، مشيرا إلى أن الاحتلال يسعى لزعزعة أمن المنطقة بعد فشله في تحقيق أهدافه.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" بأن وزيري خارجية إيران وروسيا قد أعلنوا عن دعمهما لسوريا في مواجهة الفصائل المسلحة، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط توترًا متزايدًا منذ بداية الحرب السورية، حيث شنت الجماعات المسلحة عملية عسكرية في مدينة حلب السورية. وأكدت الحكومة السورية أن الهجوم على المدينة هو جزء من سلسلة هجمات إرهابية تستهدف تقويض الاستقرار والسلام، بالإضافة إلى ترويع المدنيين.

وأشارت الحكومة السورية إلى أن المسلحين المشاركين في الهجمات على إدلب وما حولها قد تم تحريضهم وتنظيمهم من جهات خارجية.

في الوقت نفسه، يواصل الجيش السوري التصدي لهجمات المتمردين، مما أسفر عن خسائر كبيرة في ضواحي حلب وإدلب. 

وذكرت “رويترز” أن الجيش السوري قد أغلق جميع الطرق المؤدية إلى مدينة حلب، بينما شن مقاتلون روس وسوريون هجمات على المسلحين المنتشرين في محيط المدينة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الجماعات المسلحة دمشق الحكومة السورية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: اتفاق نووي مع واشنطن بات قريباً

البلاد – طهران

أعرب نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، معتبراً أن أرضية التفاهم باتت أكثر نضجاً من أي وقت مضى.

وفي منشور نشره اليوم عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أشار عراقجي إلى أن التصريحات المتكررة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أكد فيها عزمه منع إيران من امتلاك سلاح نووي، تتقاطع – على نحو غير مباشر – مع السياسة الإيرانية التي تؤكد سلمية برنامجها النووي، ما قد يمهد الطريق لاتفاق مشترك.

وقال عراقجي: “الفرصة باتت سانحة للتوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي لبرنامجنا النووي”، مضيفاً أن المفاوضات، التي ستُستأنف الأحد المقبل، تحمل فرصاً حقيقية للتقدم، شريطة توفر الإرادة السياسية من الطرفين.

ورغم الأجواء الإيجابية التي عبّر عنها المسؤول الإيراني، إلا أنه ربط تحقيق أي اختراق فعلي في المحادثات بشرطين أساسيين: أولهما، مواصلة برنامج تخصيب اليورانيوم تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وثانيهما، الرفع الكامل للعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.

تصريحات عراقجي جاءت في أعقاب توتر جديد في التصريحات الأميركية. فقد اعتبر الرئيس دونالد ترامب، يوم أمس، أن طهران باتت “أكثر عدوانية” في مواقفها التفاوضية، ما قد يعقّد الجهود الدبلوماسية الجارية.

وفي السياق ذاته، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، استعداد بلاده للتحرك “بقوة” في حال ثبت أن إيران تتجه نحو تطوير سلاح نووي. وصرّح بأن الجيش الأميركي وضع “خططاً بديلة” تحسّباً لفشل المفاوضات الجارية.

وكانت الولايات المتحدة وإيران قد خاضتا منذ 13 أبريل الماضي خمس جولات من المحادثات، وصفتها مصادر دبلوماسية بأنها “إيجابية من حيث الشكل”. إلا أن الجوهر لا يزال محل خلاف عميق، خصوصاً فيما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية.

ففي حين تتمسك طهران بحقها “السيادي” في التخصيب لأغراض سلمية، تعتبره واشنطن – وفق موقف إدارة ترامب – “خطاً أحمر” لا يمكن تجاوزه.

وبين التفاؤل الحذر والمواقف المتصلبة، تترقب الأوساط الدولية ما ستسفر عنه الجولة المقبلة من المفاوضات، وسط تصاعد القلق من انزلاق الوضع نحو مواجهة أوسع في حال فشلت المساعي الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • خامنئ يتوعد إسرائيل بـ«تداعيات قاسية».. والجيش الإيراني: تل أبيب ستدفع ثمنا باهظا
  • الجيش الإيراني يبدأ سلسلة مناورات عسكرية مفاجئة
  • الجيش الإيراني يطلق مناورات عسكرية مفاجئة وسط توتر إقليمي متصاعد
  • ناقش مع عراقجي المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.. وزير الخارجية يستعرض مع نظيره المصري تطورات غزة
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية الإيراني: اتفاق نووي مع واشنطن بات قريباً
  • قرار الشرع بضم المسلحين والإرهابيين الأجانب إلى الجيش السوري.. تطبيع أم رهانات البقاء؟
  • نائب وزير الخارجية الروسي يحذر من اندلاع مواجهة عسكرية بمنطقة بحر البلطيق
  • لماذا تنسحب فاغنر من مالي بعد أربع سنوات من الحرب؟
  • ‏الداخلية السورية: 450 ألف عنصر كانوا يقاتلون مع نظام الأسد ضد السوريين