أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، سيزور دمشق؛ لإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين، بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها مدينة حلب الاستراتيجية.

ومن المقرر أن يتوجه عراقجي إلى تركيا، الإثنين؛ لعقد مشاورات حول القضايا الإقليمية.

الهجوم على القنصلية الإيرانية في حلب

في سياق متصل، نددت الخارجية الإيرانية بـ"الهجوم الإرهابي" الذي استهدف قنصليتها في مدينة حلب، مؤكدة أن القنصل العام وجميع أفراد البعثة بخير.

 

ووعدت إيران بالرد على هذا الاعتداء الذي وصفته بالعدوان. 

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية، أن الهجوم وقع وسط تصاعد التوتر في المنطقة، بعد تقدم هيئة تحرير الشام وحلفائها.

سيطرة على مواقع استراتيجية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن هيئة تحرير الشام سيطرت على مطار حلب الدولي، ثاني أكبر مطار في سوريا، إلى جانب عدة بلدات استراتيجية في ريفي إدلب وحماة، بعد انسحاب القوات الحكومية.

ويعتبر مطار حلب أول مرفق جوي مدني يقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة.

وأضاف المرصد أن هذا التقدم ترافق مع سيطرة الفصائل المسلحة على عشرات البلدات، مما أدى إلى تغيير كبير في موازين القوى في تلك المناطق.

خرق لاتفاقية خفض التصعيد

أشارت الخارجية الإيرانية إلى أن التحركات الأخيرة للفصائل المسلحة تشكل خرقًا لاتفاقية آستانة، التي تصنف حلب وإدلب ومحيطهما كمناطق لخفض التصعيد.

واعتبرت طهران أن هذه التطورات تأتي ضمن مخطط أميركي إسرائيلي يستهدف زعزعة استقرار المنطقة.

الدعم الإيراني المستمر لسوريا

أكدت إيران- التي لعبت دورًا محوريًا في دعم الرئيس السوري بشار الأسد خلال سنوات الحرب- أنها ستواصل العمل مع شركائها، بما في ذلك روسيا وحزب الله اللبناني، للحفاظ على استقرار سوريا.

وتأتي زيارة عراقجي وسط تصاعد التوترات الإقليمية، حيث سبق أن شهدت دمشق، في إبريل الماضي، غارة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل قيادي بارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا حلب عباس عراقجي إيران المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

بعد الهجوم الكبير.. أوكرانيا تعلن قصف مطار روسي وتدمير مقاتلتين

(CNN)-- أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية عبر تطبيق تيليغرام، الاثنين، أن القوات الأوكرانية قصفت مطار سافاسليكا العسكري في منطقة نيجني نوفغورود الروسية ليلًا، مما أسفر عن تدمير طائرتين وفقا للمعلومات الأولية.

وأضافت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنه "يجري حاليا توضيح نتائج العملية القتالية"، لكنها أوضحت: "وفقا للمعلومات الأولية، تم تدمير طائرتين روسيتين، يُفترض أنهما من طراز ميغ-31 وسو-30/34".

وتقع منطقة نيجني نوفغورود على بُعد حوالي 400 ميل من خطوط المواجهة.

وفي الوقت نفسه، انطلقت صفارات الإنذار بفعل الغارات الجوية في كييف صباح الاثنين، حيث أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن ذلك كان بسبب تهديد بإقلاع طائرة روسية من طراز ميغ-31K.

ويأتي ذلك، بعد أيام من إعلان مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، أن أوكرانيا نفذت هجوما جويا كبيرا بطائرات بدون طيار ضد 4 قواعد جوية في عمق روسيا، مما أدى إلى تدمير العديد من الطائرات المقاتلة والصواريخ.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الخارجية الإسرائيلية: النشطاء على متن سفينة مادلين تم نقلهم إلى مطار بن غوريون تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم
  • الخارجية الإيرانية تعلن موعد الجولة المقبلة من المفاوضات مع واشنطن حول البرنامج النووي لطهران
  • الخارجية الإيرانية: الجولة التالية للمحادثات النووية مع واشنطن بسلطنة عمان الأحد
  • بعد الهجوم الكبير.. أوكرانيا تعلن قصف مطار روسي وتدمير مقاتلتين
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
  • الخارجية الإيرانية: سنقدم قريبا مقترحا لأميركا بشأن الملف النووي
  • الخارجية الإيرانية: الهجوم على السفينة مادلين قرصنة بحرية لحدوثه في المياه الدولية
  • الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
  • فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
  • إجراء عنصري.. إيران تندد بقرار ترامب حظر دخول مواطنيها للولايات المتحدة