بذريعة "مكافحة الإزعاج".. قيود جديدة ضد المساجد في إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أوامر بمصادرة مكبرات الصوت من المساجد في المناطق المختلطة بإسرائيل بذريعة مكافحة الإزعاج.
ووجه بن غفير خلال الأيام الأخيرة وثيقة إلى قيادة الشرطة تطلب اقتحام المساجد ومصادرة مكبرات الصوت بذريعة مكافحة الإزعاج.
وفي الوثيقة يقول إن هناك قوانين تستند إليها هذه الإجراءات معتبرا أن "مصادرة مكبرات الصوت ستشكل رادعا لجميع أفراد المجتمع العربي في إسرائيل".
وطالب بن غفير بفرض غرامات مالية على المصلين المسلمين المتسببين في ما يدعي أنه "يشكل إزعاجا".
كما تشمل الغرامات وفقا لتعليمات بن غفير إلى الشرطة الإسرائيلية الحالات التي لا يمكن مصادرة السماعات فيها.
وكتب بن غفير عبر حسابه على منصة إكس: "أشعر بالفخر لقيادة سياسة تحد من الضوضاء الناجمة عن مكبرات الصوت بالمساجد والتي تزعج سكان إسرائيل".
وتابع: "معظم الدول الغربية ودول عربية تفرض قيودا على الضوضاء، الصلاة حق أساسي لكن لا يمكن أن تأتي على حساب جودة حياة الناس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الشرطة الإسرائيلية فلسطين بن غفير المساجد رفع الآذان إسرائيل الشرطة الإسرائيلية أخبار إسرائيل مکبرات الصوت بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
صراحة نيوز- أدانت الرئاسة الفلسطينية، يوم الأربعاء، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل محاولات لتقويض الجهود الدولية الرامية إلى وقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن القرار الإسرائيلي مرفوض ومخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة غير شرعي، مشددًا على أن هذه القرارات لن تمنح الشرعية أو الأمن لأي طرف.
وحمّل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة التدميرية التي تهدف إلى إشعال المنطقة وجرها إلى دائرة العنف والحروب، وتقويض أي جهود دولية لإحلال السلام والاستقرار.
كما دعا أبو ردينة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى ممارسة الضغط على إسرائيل للتراجع عن سياسات الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع وسرقة الأراضي الفلسطينية، وضمان التزامها بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بما يسهم في إنجاح جهود واشنطن لوقف العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة