الصحة: إطلاق تطبيق لتسجيل الحجاج بالتكامل مع منظومة الداخلية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة، عن إطلاق تطبيق إلكتروني جديد لتسجيل الكشف الطبي للحجاج والربط مع منظومة وزارة الداخلية، بهدف تحسين الخدمات المقدمة لهم وتيسير الإجراءات المتعلقة بموسم الحج، مشيرة إلى أن التطبيق يتيح تسجيل بيانات الحجاج بصورة إلكترونية متكاملة مع منظومة وزارة الداخلية، ما يعكس خطوة هامة نحو تعزيز التحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لـ وزارة الصحة والسكان، في بيان اليوم، الأحد، أن التطبيق يوفر قاعدة بيانات موحدة ودقيقة تضم كافة المعلومات الخاصة بالحجاج، مما يسهم في تحسين التنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة. كما يتيح إمكانية التحقق الآمن والفعّال من البيانات الطبية، مما يسهل الإجراءات ويضمن دقتها.
وأضاف أنه من المقرر أن يبدأ التشغيل الفعلي للتطبيق اعتبارًا من اليوم، ما سيؤدي إلى تسريع الإجراءات وتقليل الازدحام في مراكز التسجيل والمنافذ، مع تعزيز الجهود لتقديم تجربة حج آمنة وسلسة.
من جانبه، أشار مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي الدكتور أشرف عبد العليم إلى أن التطبيق الجديد من المتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في تنظيم موسم الحج لعام 1446 هـ، من خلال تقديم حلول مبتكرة تُسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للحجاج، كما يُعد هذا المشروع خطوة كبيرة نحو تعزيز التحول الرقمي وتطوير منظومة الحج، بما يعكس التزام الوزارة بتحقيق تجربة حج متميزة وآمنة للجميع.
وأضاف أن التطبيق الجديد يهدف إلى تسجيل المستشفيات المخصصة للكشف على الحجاج وربطها بالغرفة المركزية لإدارة موسم الحج، ويُتيح للمستشفيات المعتمدة من وزارة الصحة، ووزارة الداخلية، والقوات المسلحة تسجيل بيانات الحجاج بشكل إلكتروني عبر رابط خاص، مما يعزز التنسيق بين الجهات المعنية ويوفر قاعدة بيانات موحدة ودقيقة.
ولفت إلى أن الوزارة أتمت توزيع أسماء المستخدمين وكلمات السر الخاصة بالتطبيق على المستشفيات المشاركة في الخدمة، مع تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للطواقم الطبية والإدارية، لضمان الاستخدام الأمثل للتطبيق وتحقيق الكفاءة في تقديم الخدمة.
وزارة الصحة تحذر من استخدام حقن التخسيس.. هل تصيب بأمراض خطيرة؟
وزارة الصحة تكشف حقيقة تسبب لقاح الأنفلونزا في الإصابة بالفيروس
وكيل وزارة الصحة بالشرقية يناقش مع صيادلة وحدات الكلى دعم مشروع الميكنة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة موسم الحج تسجيل بيانات التشغيل الفعلي البيانات الطبية بيانات الحجاج وزارة الصحة أن التطبیق
إقرأ أيضاً:
قمة المديرين التنفيذيين تستكشف فرص تسريع وتيرة التحول الرقمي
دبي (الاتحاد)
شهدت قمة المديرين التنفيذيين، التي اختتمت أعمالها في دبي مؤخراً استعراض قادة التقنية في المنطقة جهود تسريع التحول الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل المؤسسات في أسواق الإمارات والمنطقة. وشهدت القمة التي نظمتها «إتش سي إل» المتخصّصة في حلول البرمجيات المؤسسية، إطلاق إطار العمل الجديد «إكس دي أو»، الذي يدمج بين تصميم التجربة البشرية، واستنتاجات البيانات الموحدة، والعمليات المُدارة بالذكاء الاصطناعي ضمن منظومة نمو ذات إدارة ذاتية. واستعرضت القمة تقرير دراسة ديلويت ديجيتال الجديدة تحت عنوان: «النهج يصنع الفارق.. أربعة مفاتيح لبناء تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي»، في جلسة تفاعلية أدارها شاكيل ساوار، لدى ديلويت الشرق الأوسط. واستناداً إلى نتائج تصنّف المستهلكين إلى فئات (المتفائلون) و(المترددون) و(غير المدركين) و(المتجنبون)، عرض ساوار كيف يمكن للشفافية والاتساق والتحكم من جانب المستخدم وإرضائه، أن يحوّل تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي من مجرد عمليات تجريبية إلى تجارب تحقق إيرادات، لضمان أن تبقى مسارات الذكاء الاصطناعي متمحورة حول الإنسان، مع تحقيق سرعة في الأداء التشغيلي وكفاءة في استخبارات البيانات بما يلبي متطلبات المؤسسات الخليجية. وقال ساوار: «لم يعُد الذكاء الاصطناعي التوليدي ضرباً من الخيال العلمي، بل أصبح مسار نمو بمليارات الدولارات، وهو ما يظهر بوضوح في تقارير الربح والخسارة الفصلية»، وأضاف: «ولكن تبنّي الذكاء الاصطناعي يعتمد على طبيعة النهج، وليس فقط حجم النماذج، فالعملاء يبحثون عن الكفاءة والإبداع والتعلّم، لكن فقط عندما يشعرون بأنهم على دراية، وفي موقع تحكم، وبأمان». من جهته قال كاليان كومار، المدير التنفيذي للمنتجات في شركة إتش سي إل سوفت وير، إن: «الإطار الجديد، (إكس دي أو)، لا يرتكز فقط على إضافة الذكاء الاصطناعي إلى الأنظمة القديمة، بل يرمي إلى تبني منظومة موحدة تمزج بين التجربة والبيانات والعمليات، لتحافظ المؤسسات على تفوقها أمام المنافسين». أكد كومار التزام شركة إتش سي إل سوفت وير بالتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، متعهدًا بدعم تنمية المواهب المحلية وتوسيع منظومة الشراكات في الوقت الذي تتحول فيه المؤسسات الخليجية من النماذج التقنية المرتكزة على التكلفة إلى الخدمات الرقمية المتقدمة المتمحورة حول النتائج.