طلب إحاطة لمواجهة الاتجار في المواد البترولية وبيعهما بالسوق السوداء
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب النائب إيهاب رمزى عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى من الحكومة إحكام الرقابة على محطات الوقود بمختلف المحافظات والمدن والمراكز والأحياء والقرى على مستوى الجمهورية لمنع المتاجرة فى المواد البترولية من البنزين والسولار وغيرهما من خلال سرقة هذه المنتجات من محطات الوقود وبيعها فى السوق السوداء.
وأكد رمزي فى طلب إحاطة تقدم به للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى رئيس الوزراء ووزراء البترول والثروة المعدنية والتنمية المحلية والتموين والتجارة الداخلية خطورة بيع المنتجات البترولية فى السوق السوداء.
وأشار إلى أن إحدى مديريات التموين بإحدى المحافظات خلال حملة مكبرة على الأسواق وأماكن تداول السلع الغذائية، ومحطات الوقود وذلك بالاشتراك مع مباحث التموين، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد مبارك تمكنت من ضبط محطتي وقود قامتا بتجميع 15 ألف لتر بنزين وسولار لبيعها في السوق السوداء متسائلاً : وماذا عن باقي المحطات بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية ؟.
وطالب النائب من رئيس مجلس الوزراء إصدار تكليفات عاجلة لجميع المحافظين وقيادات المحليات ومديريات التموين بمختلف المحافظات القيام بحملات تفتيشية ومفاجئة ومكثفة على جميع محطات الوقود لضبط المخالفين ، مؤكداً ضرورة تطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد من يرتكبوا مثل هذه الجرائم وطالب الدكتور إيهاب رمزى بتقنين بيع البنزين والسولار وكافة المنتجات البترولية لمحطات الوقود لأنها سلعة مدعمة وحتى يصل هذا الدعم لمستحقيه مبدعاً تخوفه الشديد من تهريب وإعادة بيع المنتجات البترولية وبالدولار فى الخارج وهى رخيصة جداً فى سعرها عن مثيلاتها بالخارج وهذا يعد من جرائم التهريب والسرقة وإهدار المال العام.
كما طالب الدكتور إيهاب رمزى من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الاحاطة إلى لجان الطاقة والبيئة والشئون الاقتصادية والتنمية المحلية واستدعاء وزراء البترول والثروة المعدنية والتنمية المحلية والتموين والتجارة الداخلية لحضور الاجماع والرد على تساؤلاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب إيهاب رمزي والسولار السوق السوداء طلب احاطة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة فى النواب لمواجهة سرقات الأبحاث والحقوق الفكرية للغير
تقدم الدكتور إيهاب رمزى، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب وأستاذ القانون الجنائى، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، والمستشار عدنان الفنجرى، وزير العدل، بشأن التعدي على الأبحاث والحقوق الفكرية للغير، وانتشار ظاهرة السطو العلمي في الأوساط الأكاديمية والثقافية.
وقال “رمزى”: “لقد تزايدت في الآونة الأخيرة الشكاوى من باحثين وأكاديميين ومبدعين، حول تعرض أبحاثهم وأعمالهم الفكرية للسرقة أو النشر دون إذن أو نسبها إلى آخرين، سواء في رسائل الماجستير والدكتوراه أو في الأوراق العلمية والمنشورات البحثية”.
وتابع: “وتنتشر هذه الظاهرة على نحو مقلق، في ظل غياب آليات رقابة فاعلة أو تشريعات رادعة تحمي الحقوق الفكرية وتضمن نزاهة العملية العلمية”.
وأشار إلى أن ضعف التنسيق بين الجهات المعنية، من جامعات وهيئات بحثية ووزارة الثقافة وحقوق الملكية الفكرية، أدى إلى تضاعف حجم هذه الانتهاكات، ما يهدد بتقويض الثقة في المؤسسات العلمية والثقافية، ويدفع بالكفاءات الشابة إلى الهروب أو العزوف عن العمل البحثي.
وأشاد الدكتور إيهاب رمزى بجميع القضايا والملفات التى ناقشها الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة الأمانة العلمية وأخلاقيات البحث العلمى بكلية طب قصر العيني، بحضور الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية، والدكتور عبد المجيد قاسم، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك من أجل الارتقاء بعمل اللجنة فى إطار مباشرة اختصاصاتها، وتذليل المعوقات التي قد تعترض آليات عملها.
وأعلن اتفاقه التام مع تشديد رئيس جامعة القاهرة على ضرورة الالتزام بأصول البحث العلمي واحترام قواعد حماية حقوق الملكية الفكرية، وأنه لا تهاون في محاسبة كل من يقدم على اختلاق نتائج الأبحاث أو يتعدى على الحقوق الفكرية للغير.
وطالب الدكتور إيهاب رمزى وزير التعليم العالى والبحث العلمى بتكليف جميع رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة اتباع سياسات الدكتور محمد سامى عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.
كما طالب رئيس مجلس النواب بإحالة هذا الطلب إلى لجنة مشتركة من لجنتى التعليم والبحث العلمى والشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان واستدعاء الوزراء المعنيين، للوقوف على الإجراءات التي تتخذها الدولة لحماية الملكية الفكرية والبحثية، وتفعيل القوانين المعنية بمكافحة السرقات العلمية، ووضع رؤية شاملة لضمان نزاهة البحث العلمي في مصر.