وزير الأوقاف يعتمد أول حركة تنقلات موسعة بين المديريات الإقليمية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
اعتمد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، نتيجة أول حركة تنقلات موسعة للأئمة ومقيمي الشعائر والمؤذنين والعمال بين المديريات الإقليمية، استجابة لـ1247 طلبًا تم تقديمها من العاملين بالوزارة.
وجاءت حركة التنقلات لتشمل 23 محافظة بنسبة استجابة تجاوزت 80%، موزعة على الفئات الوظيفية كالتالي:
689 طلبًا للأئمة.
19 طلبًا لمقيمي الشعائر.
115 طلبًا للمؤذنين.
424 طلبًا للعمال.
وأكدت الوزارة أن هذه الحركة جاءت بعد دراسة دقيقة استغرقت نحو شهرين، بالتعاون مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لضمان تحقيق العدالة وتلبية أكبر عدد ممكن من طلبات النقل دون التأثير على التوازن الوظيفي داخل المديريات.
وأوضحت الوزارة أن هناك خصوصية لبعض المحافظات، حيث تعذر تلبية جميع الطلبات المقدمة بسبب كثافتها العالية، وذلك حفاظًا على استقرار العمل داخل تلك المديريات.
وفي بيانها، هنأت الوزارة العاملين الذين تمت الموافقة على طلباتهم، مؤكدة التزامها بالتيسير على جميع أبنائها خلال الفترات المقبلة، ودعت من لم تُلبَّ طلباتهم إلى التقدم مجددًا في الحركات القادمة، متمنيةً لهم التوفيق في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تؤكد رفضها الكامل محاولة أئمة أوروبيين تبييض صورة الاحتلال الإسرائيلي
أكدت وزارة الأوقاف، رفضها الكامل لأي تصرف من شأنه أن يُسهم في تبييض صورة الاحتلال الإسرائيلي أو يُقدّم دعمًا سياسيًّا أو معنويًّا له تحت أي لافتة.
وأكدت الوزارة- في بيان، بشأن ما تداولته وسائل الإعلام من قيام عدد من الأشخاص الذين زعموا تمثيل "أئمة من أوروبا" بزيارة إسرائيل، ولقاء بعض قياداته- متابعتها باستياء شديد لهذا اللقاء، والذي يأتي في توقيت يشهد فيه العالم جرائم إنسانية غير مسبوقة تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
ورأت الوزارة في هذه الزيارة خروجًا واضحًا عن السياق الأخلاقي والإنساني الذي يفرضه الواقع المؤلم على الأرض، حيث يتعرّض المدنيون الفلسطينيون لأبشع صور الانتهاك والعدوان.
وشددت على أن هذه التحركات الفردية لا تمثل بأي حال من الأحوال مواقف العلماء والدعاة الحقيقيين في العالم الإسلامي، كما لا تعبّر عن ضمير الشعوب التي تنادي بالحق وتنتصر للمظلومين، مؤكدة أن أي محاولة لإقحام الدين في مشروعات سياسية لا تخدم القضايا العادلة، تمثّل استخدامًا مرفوضًا وغير مسئول للمكانة الدينية.
كما أكدت وزارة الأوقاف، موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق مقررات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي إطار حل عادل وشامل يُنهي معاناة هذا الشعب الذي يدفع ثمنًا فادحًا نتيجة استمرار الاحتلال.
وحذرت الوزارة من استغلال المنابر الدينية في تمرير مواقف سياسية تفتقر إلى الشرعية أو التأييد الشعبي، داعية إلى توحيد الجهود الدينية والإنسانية لنصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين، بما يليق بمكانة رجال الدين ودورهم في دعم الحق وترسيخ القيم السامية.