سالم بن سلطان القاسمي يحتفظ برئاسة الاتحاد الآسيوي للمبارزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاحتفظ الشيخ المهندس سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والعربي للمبارزة، برئاسة الاتحاد الآسيوي في الانتخابات التي جرت في العاصمة الأوزبكية طشقند، بالتزكية، وذلك بالإجماع من أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لدورة انتخابية 2024 - 2028، ليؤكد الشيخ سالم بن سلطان كفاءته العالية في إدارة الاتحاد، وحظي باستقبال متميز من أعضاء الجمعية العمومية، عندما تم الإعلان عن فوزه بالتركية؛ تقديراً من أعضاء الجمعية العمومية، على ما يقوم به سالم بن سلطان لتطوير اللعبة على مستوى «القارة الصفراء».
عبر الشيخ سالم بن سلطان القاسمي عن سعادته بهذه الثقة الكبيرة، وقال: «هدفنا جميعاً أن نطور من اللعبة على مستوى القارة، وسعادتي الأكبر بهذا الإنجاز القاري الجديد للرياضة الإماراتية في هذا المنصب الرفيع أنه جاء في الاحتفالات بعيد الاتحاد، ويؤكد أننا في الإمارات لدينا قيادة رياضية تستطيع أن تقدم الكثير للرياضة، ليس في قارة آسيا فقط، بل على مستوى العالم».
وقال سالم بن سلطان: «أمامنا العديد من الأهداف التي نريد تحقيقها، سواء على مستوى اللعبة بالدولة، أو القارة من خلال أنشطتها كافة من لاعبين ومدربين وحكام وإداريين، من أجل النهوض باللعبة، وهو المشروع الأساسي للاتحاد الآسيوي، وتنظيم بطولات مختلفة تخدم اللعبة في مختلف أرجاء القارة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عيد الاتحاد المبارزة أوزبكستان طشقند سالم بن سلطان على مستوى
إقرأ أيضاً:
4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها القارة الأفريقية في تأمين مصادر تمويل خارجية لمشروعاتها التنموية، دعت مؤسسة التمويل الأفريقية حكومات القارة إلى تبني نهج جديد يعتمد على تعبئة رءوس الأموال المحلية.
وقدّرت المؤسسة أن هناك ما يقرب من أربعة تريليونات دولار تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد والثروة السيادية، يمكن أن تُسهم في سد فجوة التمويل وتحقيق قفزة نوعية في مشاريع البنية التحتية.
بنية تحتية بحاجة إلى تمويل عاجلأكدت المؤسسة في تقريرها الصادر اليوم الخميس، أن مشروعات تطوير السكك الحديدية وزيادة قدرة توليد الطاقة تأتي على رأس أولويات القارة، في ظل التوسع السكاني والنمو الاقتصادي في العديد من الدول الأفريقية. إلا أن المصادر التقليدية للتمويل، مثل الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية، لم تعد كافية لمواكبة الاحتياجات المتنامية.
ارتفاع التكاليف وتقلص الدعم الخارجيوأشار التقرير إلى أن الظروف العالمية الحالية، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع ميزانيات المانحين، فضلاً عن السياسات الحمائية التي تنتهجها بعض الاقتصادات المتقدمة، تسببت في تضييق فرص الحصول على تمويل خارجي. وأضاف أن العديد من الحكومات الأفريقية تجد صعوبة في تخصيص جزء كافٍ من ميزانياتها الوطنية لتمويل مشروعات التنمية، بسبب الارتفاع المطّرد في مدفوعات الفائدة.
الحل يكمن في الداخلورغم هذه التحديات، ترى مؤسسة التمويل الأفريقية أن الحل يكمن في استغلال ما وصفته بـ "الثروات الكامنة" داخل القارة، والمتمثلة في رؤوس الأموال الضخمة التي تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد، وصناديق الثروة السيادية، والبنوك المركزية والتجارية. لكنها شددت على أن تحقيق ذلك يتطلب إصلاحات هيكلية، تشمل تحديث قطاعات الاقتصاد غير الرسمية، وإعادة النظر في اللوائح الخاصة بصناديق التقاعد لتمكينها من الاستثمار في مشروعات البنية التحتية بعيدة المدى.
ضرورة اعتماد نهج تمويلي جديدفي ضوء التراجع الحاد في الدعم الخارجي، لم تعد أفريقيا تملك رفاهية الاعتماد على المصادر التقليدية لتمويل مشروعاتها التنموية. وتبدو دعوة مؤسسة التمويل الأفريقية لاستخدام الموارد المحلية بمثابة دعوة للاستقلال المالي وبناء مستقبل قائم على إمكانات القارة نفسها. ويبقى التحدي الأكبر هو تهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لاستيعاب هذه الاستثمارات وتوجيهها نحو المشاريع الأكثر تأثيراً في حياة الشعوب الأفريقية.