عاصفة شمسية كارثية ضربت الأرض منذ 2687 عامًا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الأرض ليست غريبة على العواصف الشمسية، في هذا العام فقط، تعرضنا لقصف من العواصف، بعضها قوي لدرجة أنها تسببت في ظهور شفق قطبي مذهل في أعماق خطوط العرض المتوسطة.
تضمن التكنولوجيا الحديثة أن القليل جدًا من الأشياء تمر دون أن يلاحظها أحد. تراقب مجموعة من الأقمار الصناعية الطقس الفضائي باستمرار، بينما يحلل العلماء البيانات ويدرسون آثارها على الأرض.
لحسن الحظ، تعمل الأشجار القديمة ككبسولات زمنية، تسجل تاريخ الأرض بصمت. يعمل فريق بحثي من جامعة أريزونا بقيادة إيرينا بانيوشكينا وتيموثي جول على كشف أسرار الأشجار هذه من خلال تحليل حلقات الأشجار بعناية للكشف عن أدلة على العواصف الشمسية الهائلة المعروفة باسم أحداث مياكي. هذه الأحداث المتعلقة بالطقس الفضائي نادرة للغاية لدرجة أنه لم يتم اكتشاف سوى 6 منها خلال الـ 14500 عام الماضية، وكان آخرها ما بين 664 و 663 قبل الميلاد.
يقول الباحثون إننا محظوظون لأن أحدث حدث مياكي حدث منذ فترة طويلة. وقالت بانيوشكينا في بيان: "إذا حدث اليوم، فسيكون له آثار كارثية على تكنولوجيا الاتصالات".
وجد العلماء أدلة على العواصف الشمسية الشديدة السابقة. قد تكون عودتهم كارثية لمجتمعاتنا القائمة على التكنولوجيا
تمثل أحداث مياكي نوعًا متطرفًا من النشاط الشمسي تم تحديده لأول مرة في عام 2012 من قبل الفيزيائي الياباني فوسا مياكي. نشر مياكي، أحد المتعاونين مع فريق بانيوشكينا، بحثًا يكشف عن التوقيع المميز لهذه الأحداث: زيادات حادة في نظائر الكربون المشعة، وتحديدًا الكربون 14، الموجودة في حلقات نمو الأشجار، وفقًا للبيان.
الكربون 14 هو نوع مشع طبيعي من الكربون، ويتكون في الغلاف الجوي عندما يتفاعل الإشعاع الكوني مع النيتروجين. في النهاية، يتفاعل هذا الكربون 14 مع الأكسجين لتكوين ثاني أكسيد الكربون. ثم يدخل ثاني أكسيد الكربون إلى الأشجار عن طريق التمثيل الضوئي.
وقالت بانيوشكينا في البيان: "بعد بضعة أشهر، سينتقل الكربون 14 من طبقة الستراتوسفير إلى الغلاف الجوي السفلي، حيث تمتصه الأشجار ويصبح جزءًا من الخشب أثناء نموها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العواصف الشمسیة الکربون 14
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من تغليف الأطعمة والفواكه في أكياس البلاستيك.. أضرار كارثية
حذرت دراسة علمية حديثة من تغليف الأطعمة والفواكه في أكياس البلاستيك لما لها من أضرار كارثية، وذلك بعدما أكدت أن فتح عبوات الطعام المغلفة بالبلاستيك أو تغليفها، قد يؤدي إلى أضرار كارثة نتيجة تسرب جسيمات بلاستيكية دقيقة ونانوية إلى الطعام، ما يشكل تهديدا خفيا على الصحة العامة.
ونشرت مجلة «NPJ Science of Food»، البحث الذي أشار إلى أن هذه الجسيمات قد تنتقل إلى الأطعمة والمشروبات من خلال من الزجاجات والبرطمانات المغلقة بأغطية معدنية مبطنة بالبلاستيك، وذلك نتيجة احتكاك الأغطية أثناء الفتح والإغلاق المتكرر.
من جهتها، أكدت ليزا زيمرمان، الباحثة الرئيسة في الدراسة وممثلة «منتدى تغليف الطعام» السويسري، أن التجارب بينت تزايد عدد الجسيمات البلاستيكية مع كل مرة يُفتَح فيها الغطاء، ما يعني أن ملامسة الطعام لهذه العبوات تُعد مصدرًا مباشرًا للتلوث البلاستيكي.
رصد جسيمات بلاستيكية في مجموعة متنوعة من المنتجات الاستهلاكيةكما أشار الباحثون إلى رصدهم جسيمات بلاستيكية في مجموعة متنوعة من المنتجات الاستهلاكية، منها العصائر، الأسماك المعلبة، الأرز، المياه المعدنية، أكياس الشاي، ملح الطعام، وحتى الوجبات الجاهزة.
وخلصوا إلى أن جزيئات البلاستيك الدقيقة قد تدخل الجسم عبر الجهاز الهضمي، بينما يمكن للنانوية منها التسلل إلى مجرى الدم وتصل إلى الخلايا، حاملة معها مواد كيميائية ضارة.
اقرأ أيضاًإندونيسيا تعتزم حظر منتجات البلاستيك أحادي الاستخدام في 2029
جرثومة المعدة.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج
"رعب".. البلاستيك