فيلم مين يصدق.. حقق فيلم «مين يصدق» للمخرجة زينة عبد الباقي نجاحًا لافتا منذ بدء عرضه بدور السينما الأربعاء الماضي، بعد مشاركته في مسابقة "آفاق السينما العربية" ضمن الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

مين يصدق فيلم يجمع بين التشويق والدراما، حيث شهد إشادات واسعة من الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبروا عن إعجابهم بالفكرة وأداء فريق العمل، خاصة المخرجة في أولى تجاربها الطويلة.

كما لاقت أغاني فيلم مين يصدق التي قدمها أبو الأنوار، للآ فضة، ونور والضبع، انتشارًا واسعًا عبر "تيك توك"، حيث تداول المستخدمون مقاطعها بشكل كبير. الفيلم يروي قصة "نادين"، التي تعاني من إهمال والديها، وتجد في الشاب المحتال "باسم" نوعًا من الاهتمام والحب، قبل أن تتورط معه في سلسلة من عمليات النصب التي تهدد علاقتهما.

يضم فيلم مين يصدق نخبة من النجوم، أبرزهم أشرف عبد الباقي، يوسف عمر، وجايدا منصور، وسيناريو زينة عبد الباقي ومصطفى خالد بهجت.

أحداث فيلم «مين يصدق»

دارت أحداث فيلم مين يصدق حول «نادين» التي تعيش أزمة مع والديها نتيجة لعدم اهتمامهما بها، وتتعرف على شاب محتال يدعى "باسم"، يقدم لها نوعا من الحب والاهتمام الذي تفتقده، وتطور العلاقة بينهما ليخوض الاثنان رحلة في عمليات النصب التي تورطهما في العديد من المشاكل، مما يضع قصة حبهما وأمورا أخرى على المحك.

أبطال فيلم مين يصدق

شارك فيلم «مين يصدق» عددا من نجوم الفن، أبرزهم: شريف منير، نادين، يوسف عمر، جايدا منصور، وشهد الفيلم ظهورا مميزا للنجم الكبير أشرف عبد الباقي، والفيلم من إخراج زينة عبد الباقي، وفكرة مصطفي عسكر وزينة عبد الباقي وحامد الشراب، وسيناريو وحوار زينة عبد الباقي ومصطفي خالد بهجت.

تعليق الفنان أحمد حلمي

حرص الفنان أحمد حلمي على توجيه رسالة دعم للمخرجة الشابة زينة أشرف عبد الباقي بعد طرح أولى أفلامها «مين يصدق» في السينمات.

وكتب أحمد حلمي معلقا على عرضفيلم مين يصدق، وذلك على «إنستجرام»: «فيلم لازم يتشاف تحفة مبروك يوسف وچایده جامدین بس.. مبروك للمخرجة الموهوبة الجامدة.. زينة عبد الباقي».

اقرأ أيضاًرمضان 2025.. قائمة بـ مسلسلات الـ 15 حلقة بالموسم الجديد

منى زكي: أزمات المرأة دائمًا تنسج حكايات خارج المألوف

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مين يصدق فيلم مين يصدق فيلم مين يصدق لـ زينة عبد الباقي فيلم مين يصدق لـزينة أشرف عبدالباقي زینة عبد الباقی فیلم مین یصدق

إقرأ أيضاً:

يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”

ما حققه “الصياد” من انتصارات كبيرة على المليشيا في كردفان جعله على كل لسان، وأصبح مجرد ترديد اسمه يثير الرعب في صفوف الجنجويد وداعميهم في الداخل والخارج. لقد كسر “الصياد” عنق المليشيا ونتف ريشها، ولذلك تصدّت له أبواقهم الإعلامية، وحاولت زرع الفتن من حوله. وكعادتها، خصصت المليشيا غرفًا إعلامية وسياسية للتصدي لـ”الصياد” الذي بدأ رحلته من كوستي، ثم تندلتي.

أولى معارك “الصياد” كانت معركة ود عشانا، التي خسرتها المليشيا، ثم معركة الغبشة، حيث دفنت القوات المسلحة فيها أشرف الرجال وأعز الأبطال. تلتها ملحمة تحرير أم روابة، ثاني أكبر مدينة في شمال كردفان بعد الأبيض، والتي تحررت بجسارة رجال “الصياد”، ثم تبعتها الرهد وسدرة وجبل الداير، وانفتح الطريق جنوبًا حتى الفيض أم عبد الله.

وكانت ملحمة جبل كردفان وصولًا إلى الأبيض، حيث فُك الحصار عن الفرقة الخامسة. وفي كل هذه المعارك، كان النصر حليف “الصياد”، والانتصار شعار الأبطال.
ثم بدأت المرحلة الثالثة، وتم تحرير أم عردة وكازقيل وبربر (بضم الباء)، ودك أكبر معاقل اللصوص، وتحرير الحمادي والدبيبات، واقترب “الصياد” من الدلنج، حتى وقعت نكبة الدبيبات، التي منها سيعود “الصياد” أكثر قوة وصلابة وشوكة.

وما النصر إلا من عند الله.
ونكبة الدبيبات هي مفتاح تحرير الفولة والمجلد، وإكمال المسير نحو نيالا، ليسجل التاريخ قصة بطولات جيل، ويحفر قادة مثل عبد الله كوه، حسين جودات، حسن البلاع، والطاهر عرجة أسماءهم في سجل قادة النصر الكبير.
قصة “الصياد” بدأت بفكرة لثلاثة من قادة كردفان: اللواء المرضي، الفريق الباهي، وعبد الله محمد علي، الذي حين عزّ المال ونضب المعين، باع سيارته الخاصة لتمويل “الصياد”. وأشرف الفريق شمس الدين كباشي على كل مراحل تجميع القوات، وإعداد القوة، وشراء المركبات، وتوفير السلاح، حتى أصبح “الصياد” واقعًا.

وكان للدكتور عبد الله إبراهيم، وكيل وزارة المالية وابن كردفان البار، دور محوري، فلم يبخل يومًا عليها لا بمال ولا بجهد.
وحول “الصياد” وقف رجال دعموا المتحرك في صمت، بالرجال والمال، منهم ناظر البزعة، الشاب أسامة الفكي، الذي ترك الخليج، حيث رغد العيش ونعومة الفراش، ليقف مع متحرك “الصياد” بكل ما يملك. وكان فرسان البزعة وقود معركة أم روابة في مواجهة المليشيا.
وإذا كان أمير الجوامعة، الأستاذ الجامعي والاختصاصي الكبير، قد مال نحو الجنجويد، فإن وكيل الإمارة، عيسى كبر، الذي طرده الجنجويد، قد عاد بفضل “الصياد”، محمولًا على أكتاف أهله، ومحمياً بالجوامعة وفرسانها.

واليوم، يقف رجال تأسيس “الصياد” لإعادة انطلاقة جديدة. وإذا كان الفريق شمس الدين كباشي قد أشرف على المتحرك منذ ميلاده، فإن الفريق البرهان هو من فتح خزائن الدولة لدعمه. وزار البرهان أم روابة في يوم مشهود من تاريخ كردفان، حيث صافح قادة “الصياد”، حتى أصيب حسين جودات في تدافع الجنود نحو قادتهم.

إن ما حققه “الصياد” خلال المرحلة الماضية يشفع له، حتى إن خسر معركة الدبيبات أو نكبة الحمادي. فالعثرات هي بدايات الانطلاق الكبرى نحو تحرير الأرض في كردفان ودارفور معًا.

يوسف عبدالمنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يصدق على تعديل قانون مجلس الشيوخ
  • تعرف على قائمة أفلام صيف 2025.. التفاصيل الكاملة
  • زيزو: هدفي مع الأهلي التتويج بدوري الأبطال وتعويض ما فاتني بالزمالك
  • بعد العيد.. النيابة تفصل فى الاتهامات المتبادلة بين الفنانة زينة وجارتها فى قضية الكلب
  • محافظ الإسكندرية يُسلّم «توك توك» جديد لسيدة تعويضًا عن مركبتها التي غرقت بسبب العاصفة الثلجية
  • يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”
  • القيمة السوقية ليامال ترتفع بشكل لا يصدق.. الأغلى على الإطلاق
  • نشرة الفن| طرح أول برومو من فيلم The seven dogs.. وقصة وفاة محمود المليجي في ذكرى رحيله
  • Final Destination: Bloodlines يحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر العالمي
  • زينة العيد في أبوظبي.. صديقة للبيئة