محافظ سوهاج يعلن مجموعة من الفرص الاستثمارية الواعدة لتعزيز الاقتصاد المحلي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، عن مجموعة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المحلي وفتح آفاق جديدة للمستثمرين في محافظة سوهاج، وذلك في إطار رؤية الدولة لتشجيع الاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني، وضمن خطة المحافظة لاستغلال كافة الأصول غير المستغلة بهدف تحقيق عائد اقتصادي يعود بالنفع على أبناء المحافظة، وخلق فرص عمل حقيقية والحد من فاتورة الاستيراد بالعملة الأجنبية.
وأوضح محافظ سوهاج أن الفرص الاستثمارية تتركز في عدة قطاعات حيوية منها “الانتاج الداجني والحيواني، والزراعة، والتنمية السياحية”.
وأشار إلى أن طرح تلك الفرص خلال الشهر الجاري سيسهم في جذب المزيد من رؤوس الأموال وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في المحافظة.
ولفت إلى أن هذه الفرص تأتي في إطار الجهود المستمرة من الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتنمية جميع المناطق في المحافظة بما يساهم في توفير فرص عمل جديدة، وزيادة الإنتاجية، وتحسين الوضع الاقتصادي في سوهاج.
وأوضح المحافظ أن من بين أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في محافظة سوهاج:
المشروعات الإنتاجية: “مشروع العيساوية لإنتاج البيض، ومشروع الديابات لإنتاج اللحوم والألبان”.
وأضاف أن الفرص الاستثمارية تشمل إنشاء مجمع تجاري ترفيهي في موقع سينما أوبرا وإنشاء فندق 5 نجوم بمدينة ناصر في موقع استراحة كبار الزوار واستغلال مساحة 149 فدانًا بغرب جرجا للاستثمار في الإنتاج الداجني
واستغلال الورش بقرية الحرفيين بأولاد عزاز، والانتفاع بمبنى "عمر أفندي" بمدينة ساقلتة، وطرح مصنع تدوير القمامة بمركز سوهاج كحق انتفاع.
وتعتبر هذه الفرص جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي، ودعم المشاريع التي تساهم في سد الفجوة لاحتياجات المواطنين، من خلال توفير موارد مالية إضافية للمحافظة.
كما تسعى هذه المبادرات إلى تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وزيادة فرص العمل، ما يساهم في رفع مستوى المعيشة وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج محافظ سوهاج مجمع تجاري حق الانتفاع المزيد المزيد الفرص الاستثماریة
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد والأمن يتصدران قمة مجموعة السبع في كندا
أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن قمة قادة مجموعة الدول السبع المقرر عقدها بمقاطعة ألبرتا يوم الأحد المقبل ستناقش سبل تعزيز الاقتصادات القوية، وتحقيق السلام العادل في مناطق الصراع، وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.
وحدد كارني، في بيان له أمس الأحد، 3 ملفات رئيسية للقمة؛ يتعلق أولها بحماية المجتمعات وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة التدخل الأجنبي والجريمة العابرة للحدود، وتحسين الاستجابات المشتركة لحرائق الغابات.
ويتعلق الملف الثاني بتعزيز أمن الطاقة وتسريع التحول الرقمي، من خلال تعزيز سلاسل توريد المعادن الحيوية واستخدام الذكاء الاصطناعي، لتحفيز النمو الاقتصادي.
أما الملف الثالث فيتعلق بخلق فرص عمل ذات أجور أعلى، من خلال تحفيز الاستثمار الخاص، وفتح أسواق جديدة تمكّن الشركات من المنافسة والنجاح، وجذب استثمارات كبيرة في البنية التحتية.
وذكر كارني في بيانه أن النقاشات الأخرى خلال القمة "ستتناول تحقيق السلام العادل والدائم في أوكرانيا وغيرها من مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم، وأجندة تطلعية تشرك الشركاء من خارج مجموعة السبع".
واختتم كارني بيانه بالإشارة إلى أن بلاده "تمتلك الموارد والقيم التي يحتاجها العالم"، مؤكدًا أن قمة كاناناسكيس تمثل فرصة حاسمة لكندا للعمل مع شركائها بقوة وعزيمة لمواجهة التحديات العالمية، وأن بلاده جاهزة للقيادة.
في غضون ذلك، كثفت الشرطة وقوات الجيش والاستخبارات الكندية الإجراءات الأمنية حول مقر انعقاد القمة، والطرق المؤدية إليه حيث تقوم طائرات مروحية بطلعات استطلاعية لمراقبة أي تحركات مشبوهة، لضمان سلامة القادة والوفود المشاركة والحفاظ على الأمن العام خلال القمة التي تستضيفها كندا للمرة السابعة.
إعلانكذلك واصلت الفرق الفنية واللوجستية والأمنية تركيب أجهزة المراقبة وكاميرات الرصد والاستشعار عن بُعد في منتجع "دلتا كاناناسكيس لودج" الذي سيستضيف القمة، وأقامت سياجا أمنيا إلى جانب تفتيش مرافق المنتجع تفتيشا دقيقا.
وصرح مسؤول في الشرطة الكندية للجزيرة نت بأن منطقة كاناناسكيس ستغلق بالكامل بدءا من غد الثلاثاء حتى يوم 17 يونيو/حزيران الجاري أمام المواطنين، مع منع أي شخص غير حامل لتصريح من دخول المنطقة أو العبور منها.
وبالتزامن مع انعقاد قمة مجموعة السبع في قرية كاناناسكيس، من المقرر أن تُنظم احتجاجات ومظاهرات شعبية لدعم القضية الفلسطينية ورفض سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب في غزة وكذلك الرسوم الجمركية التي فرضها على كندا.
ومن المتوقع أن تمنع الشرطة أي مظاهرة من الاقتراب من موقع القمة، مع السماح بتنظيمها في أماكن بعيدة عن المنطقة.