نتنياهو: نطبق اتفاق وقف إطلاق النار بحزم شديد وأي انتهاكٍ سيُقابل برد قوي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تراقب عن كثب التطورات في سوريا، مشدّداً على تصميم إسرائيل على حماية مصالحها الأمنية القومية، جاء ذلك خلال زيارةٍ له لقاعدة تل هشومير العسكرية اليوم الأحد.
وقال نتنياهو:" نحن نتابع بشكلٍ مستمر ما يجري في سوريا، ومصممون على حماية المصالح الحيوية لدولة إسرائيل، والحفاظ على إنجازاتنا العسكرية.
كما شدد نتنياهو على التزام إسرائيل الصارم باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، محذّراً من أن أي انتهاكٍ لهذا الاتفاق سيُقابل برد قوي من الجيش الإسرائيلي.
وأضاف: "نحن نطبق اتفاق وقف إطلاق النار بحزم شديد، وأي انتهاكٍ يُقابل على الفور برد قوي من الجيش الإسرائيلي."
وأشار نتنياهو إلى زيادةٍ ملحوظةٍ في عمليات التجنيد في الجيش الإسرائيلي، قائلاً: "نحن هنا مع مجندين جدد في سلاح المدرعات، هناك زيادة كبيرة في التجنيد."
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد أشارت أمس السبت إلى أن نتنياهو عقد اجتماعاً أمنياً هاتفياً خاصاً مع كبار المسؤولين الأمنيين لبحث هذه التطورات.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "هذا شيء نحتاج إلى متابعته عن كثب لنرى كيف يتطور. أي عدم استقرار في دولة مجاورة يمكن أن يكون له تأثيراتٌ علينا."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو سوريا لبنان إسرائيل الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وعمليات نسف متواصلة في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصفا جويا داخل المناطق الخاضعة لسيطرته شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع عمليات نسف طالت مباني ومنشآت في مناطق مختلفة شمالي القطاع.
وذكر شهود عيان للأناضول أن قصفا مدفعيا استهدف مناطق شرقي خانيونس، فيما أطلقت مروحية عسكرية إسرائيلية النار بشكل مكثف شمالي وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وإلى الشمال من غزة، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبان ومنشآت في مناطق انتشاره ببلدة بيت لاهيا، بينما شهد حيا الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزة، في وقت سابق من الثلاثاء، تفجيرات مماثلة داخل المناطق التي يسيطر عليها الجيش، وفق مصادر محلية.
وفي وسط القطاع، أصيب طفل بجروح متوسطة في منطقة أبراج القسطل شرقي دير البلح جراء إطلاق نار من آليات عسكرية إسرائيلية، بحسب مصدر طبي للأناضول.
وجاء هذا العدوان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس ودولة الاحتلال منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، غير أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق عبر استهداف فلسطينيين خارج المناطق التي انسحبت منها بموجب التفاهمات، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وكان الاتفاق يفترض أن يضع حدا للإبادة الجماعية التي بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدّرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وفي سياق متصل، أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الحركة تشترط وقف الخروقات الإسرائيلية قبل بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع دعوتها الوسطاء للضغط على دولة الاحتلال.
وقال عضو المكتب السياسي في حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس "أي نقاش حول بدء المرحلة الثانية يجب أن يسبقه بشكل واضح ضغط من الوسطاء والضامنين بما في ذلك الولايات المتحدة، لضمان التطبيق الكامل من الاحتلال لكل بنود المرحلة الأولى".