صحيفة: إسرائيل وصلت إلى نقطة يمكن فيها إنهاء الحرب في غزة وإعادة الأسرى
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن آخر المستجدات الخاصة بإمكانية عقد صفقة تبادل أسرى مع قطاع غزة ووقف إطلاق النار.
وقالت الصحيفة، "في المنظومة الأمنية يعتقدون أن إسرائيل وصلت إلى نقطة يمكن فيها إنهاء الحرب في غزة وإعادة الأسرى، لكن لا يزال هناك فجوة من المستوى السياسي".
إقرأ أيضاً: مؤسسات الأسرى تعلن عن استشهاد معتقلين من قطاع غزة
ونقلت يديعوت، عن مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل، تأكيده أنه "يجب أن نقول الحقيقة للجمهور، لن تكون هناك صفقة إذا لم تتخذ حكومة نتنياهو والكابنيت قرارًا بوقف الحرب".
وتابعت الصحيفة، "هل سيكون نتنياهو قادرًا على تمرير قرار في الكابنيت للسير نحو صفقة مع إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة؟ فمع انضمام وزير الخارجية غيدعون ساعر إلى الحكومة، توسعت مساحة المناورة المتاحة لنتنياهو، مما حال دون إمكانية إسقاط الحكومة من قبل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
إقرأ أيضاًَ:إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ من اليمن - إصابات نتيجة التدافع نحو الملاجىء
بدورها نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن جدة الأسير عيدان ألكسندر الذي نشرت له كتائب القسام مقطع فيديو مصور، قولها، "لقد تحدثت مع نتنياهو وقلت له: "سيدي رئيس الوزراء، هذا هو الوقت لتحقيق معجزة كبيرة وإعادة الجميع - أخبرني أنه يعمل على ذلك، وأريد أن أصدق كلامه، عليه أن يكون شجاعًا، يتغلب على المخاوف السياسية، ويمضي قدمًا في صفقة تعيد الجميع".
كما نقلت عن عمة الجندي الأسير عيدان ألكسندر قولها، حول حديث نتنياهو مع العائلة: "المحادثة مع نتنياهو عززت ثقتنا، وآمل بشدة أننا شجعناه على أن يكون شجاعًا لإعادة عيدان وبقية الأسرى، رسالته كانت أن الظروف قد نضجت، وبفضل التفاهمات في الشمال يبدو أن الأمور بدأت تتحرك وهناك فرصة لإتمام الصفقة".
إقرأ أيضاً: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة
ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، أمس السبت، شريطا لأسير إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية.
ووجه الأسير الإسرائيلي خلال الفيديو رسالة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يدعوه إلى بذل كل الجهود لإبرام صفقة تبادل أسرى، ونيل الحرية.
وأضاف، "يرجى عدم استخدام الخطأ الذي ارتكبه بايدن، فالأسلحة التي يرسلها تقتلنا الآن، والحصار غير القانوني الذي يفرضه علينا يقتلنا الآن".
من جهته قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "الصفقة المطروحة حاليا لن تعيد جميع المختطفين".
وأضاف "سأستقيل إن تم التوصل لوقف إطلاق النار وإبرام صفقة غير مسؤولة، وأتحدث في كل جلسة عن أهمية تهجير سكان قطاع غزة طوعيا والظروف مناسبة لذلك الآن".
وتابع "أنا أعمل بجد مع رئيس الوزراء لتعزيز تشجيع الهجرة من غزة، وبدأت ألاحظ لديه انفتاحًا معينًا تجاه هذا الموضوع، لأن أفكار مثل الاستيطان في غزة هي أفكار مرحب بها، والمرات الوحيدة التي انتصرنا فيها على أعدائنا كانت عندما أخذنا منهم الأرض، لكن هذا لا يكفيني، أريد أيضًا تشجيع هجرة سكان غزة".
وأفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، بأن الوسيط المصري يتوقع حدوث انفراجة في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن القاهرة تعمل بشكل حثيث على حلحلة "النقاط العالقة" بعد زيارة وفد استخباراتي منها إلى إسرائيل، الخميس الماضي.
وبحسب مصادر مصرية، قالت الصحيفة إنه على وقع استمرار التحضيرات لمؤتمر "الاستجابة الإنسانية في غزة»، والذي يُعقد الإثنين المقبل في القاهرة، تأمل الأخيرة الاتفاق مع وفد حركة "حماس" المقرّر وصوله اليوم إليها، على "إطار واضح" بشأن العديد من النقاط الخلافية التي ترى أنها "تعيق" التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقرب من ويتكوف: “حماس” لم تطلب الكثير ونتنياهو لا يريد إنهاء الحرب
سواليف
كشف #بشارة_بحبح رجل الأعمال الأمريكي المقرب من “المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى #الشرق_الأوسط” ستيف #ويتكوف إن “ #نتنياهو لا يريد #صفقة مع #حماس، ولا يريد #حل_الدولتين، والقيادة الإسرائيلية لا تريد #نهاية للحرب على #غزة”.
وقال في مقابلة تلفزيونية مع قناة العربية إنه “لا يوجد ضمانات بقبول إسرائيل بصفقة إذا قدمت #حماس مزيداً من المرونة؛ لأن سموترتيش وبن غفير لهم تأثير كبير على نتنياهو، ويتحكمون في قراراته”، لافتاً إلى أن “نتنياهو ومبعوثه رون دريمر يضعون صعوبات أمام التوصل إلى اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى”.
“حماس لا تطلب الكثير”
مقالات ذات صلة “حنظلة” تتجاوز موقع الاستيلاء على السفينة “مادلين” وأقل من 180 كم تفصلها عن غزة / فيديو 2025/07/26واعتبر بحبح -الذي كان له دور في التواصل مع حماس في مفاوضات وقف الحرب على غزة- أن “حماس لا تطلب الكثير، ولديها مرونة في مواقفها، وتريد التوصل إلى #صفقة توقف الحرب، وقيادة الحركة تفاجأت بتصريح ويتكوف وأبلغوني أنهم كان لديهم مرونة”.
وأوضح أن “حماس عرضت أن تقوم لجنة مستقلة في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بإدارة قطاع غزة”، مشيراً إلى أن “حماس أكدت أن موضوع الأسرى لن يكون عثرة أمام الاتفاق”.
خرائط سموترتيش
وحول مسألة الخرائط، والانسحاب الاحتلال من المناطق السكنية في قطاع غزة، قال إن “الفرق بين الخرائط المختلف عليها كان عشرات الأمتار فقط”، كاشفًا أن “الخرائط التي قدمتها إسرائيل في البداية هي خرائط سموترتيش التي تسيطر بموجبها على 65% من قطاع غزة، قبل أن يتم تعديلها”.
واستغرب بحبح من أن “الفرق بين المواقف ليس بعيدًا، وكان يمكن التوصل إلى اتفاقية”، متسائلاً: “لماذا لم يتم الاستمرار في إنجاز اتفاق لوقف إطلاق المار حتى الآن”.
بالون اختبار ترامب
وعن تصريحات ترامب الأخيرة المتوعدة “حماس” بالموت والمطاردة، رأى بحبح أن “ما يتحدث به ترامب بالونات اختبار، ويريد تحميل الدول العربية مسؤولية إعادة إعمار قطاع غزة”، مؤكداً أن “ترامب قادر على أن يأمر نتنياهو، وثبت ذلك خلال الحرب مع إيران، لكن هناك معايير سياسية تؤثر على قراره”.
وأشار إلى أن “تصريحات ويتكوف الأخيرة قد تكون آلية ضغط على حماس، لكنه تسبب بزلزال في المفاوضات رغم أن وضع غزة لا يحتمل مثل ذلك لأن الناس تموت بسبب الجوع والقصف”، معتبرًا أن طريقة عمل الإدارة الأمريكية كرجال أعمال وليس كسياسيين، ويتعاملون مع الأمور كصفقات تجارية وليست سياسية”.
“لن يحدث تهجير”
وتناول بحبح مستقبل الحرب على غزة بعد انقلاب ترامب ويتكوف على المفاوضات، قائلًا: “إن المفاوضات أوقفت مؤقتاً ومن الممكن أن نعيد المفاوضات الأسبوع القادم”، مشيرًا إلى أن “عملية التهجير غير موجودة على طاولة المباحثات، وترمب أيقن أنها غير واقعية، ولن يحدث تهجير قسري لأهل غزة”.
ولفت إلى أن “الإسرائيليين لم يعطوا الوسطاء جوابًا على رد حماس الأخير، ولم يخبرونا بأي مشكلة”، مبينًا أن “الوسطاء المصريين والقطريين أخبروني أن رد حماس إيجابي، ويمكن التعامل معه، والبناء عليه للتوصل إلى وقف إطلاق نار، ورد حماس لم يكن متصلباً ومستعدة للأخذ والعطاء في الرد”.