في حالتها الحالية، تجاوزت الهواتف الذكية وضعها السابق كأجهزة حوسبة محمولة، لأن أهميتها لملايين المستخدمين في جميع أنحاء العالم تعادل على الأرجح وجود الأكسجين والماء، مما يعني أن الانفصال عنها حتى لبضع ساعات يبدو مستحيلاً.

لحسن الحظ، نجحت إمرأة واحدة في اجتياز هذا التحدي عندما فازت بتحدي للرفاهية العامة حيث لم يُسمح للشخص بلمس هاتفه لمدة ثماني ساعات، كما تم مكافأتها على جهودها، حيث ذكر تقرير أنها ربحت حوالي 1380 دولارًا.

أقيم التحدي في تشونجتشينج، الصين؛ ولم يُسمح للمرأة أيضًا بالنوم لأن ذلك كان سيجعل الاختبار سهلاً نسبيًا، أقام تاجر في إحدى البلديات في الصين تحدي الرفاهية العامة، وذكر موقع MyDrivers أن الفرد اختار 10 أشخاص عشوائيين للمشاركة من خلال دعوتهم للاستلقاء لمدة ثماني ساعات في متجر التاجر، كان هناك عدد قليل من القواعد التي كان على المشاركين الالتزام بها، وكان أهمها عدم السماح لهم بلمس هواتفهم الذكية.

كما لم يُسمح لهم بالنوم بعمق، لأن ذلك كان ليُفسد غرض التحدي، في النهاية، تغلبت امرأة مجهولة الهوية مرتدية بيجامتها على الاختبار وفازت بـ 10000 يوان، وهو ما يعادل 1380 دولارًا. وهذا مبلغ كبير إذا كان كل ما هو مطلوب منك هو عدم استخدام هاتفك الذكي لعدة ساعات.

لا يذكر التقرير ما إذا كان أي من المشاركين الآخرين قد فاز بالمسابقة، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فهذا مثال بسيط لكيفية تحول الهواتف الذكية إلى جزء لا غنى عنه في حياة الناس، في حين أن هذا الاختراق التكنولوجي قد عمل على تبسيط المهام، فقد أصبح أيضًا أداة تؤثر بشكل ضار على صحة شخص ما.

وجد الباحثون أن تقليل الاستخدام اليومي للهواتف الذكية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة الشخص، في الواقع، يمكن أن يؤدي تقليل الاستخدام لمدة ساعة واحدة فقط إلى تخفيف مستويات القلق لدى الفرد وزيادة رضاه عن الحياة، سواء كان هذا التحدي يهدف إلى إثبات أن الاستغناء عن الهاتف الذكي لبضع ساعات أمر ممكن، فقد استفادت إحدى النساء من هذه الفرصة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

انفصال فعلي".. حميدتي يعلن حكومة ومجلسا رئاسياً من قلب دارفور ويصعّد التحدي للجيش السوداني!

وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي بإقليم دارفور، الذي تسيطر عليه بشكل واسع قوات الدعم السريع، وسط رفض قاطع من الجيش السوداني الذي تعهد بمواصلة القتال حتى "استعادة السيطرة الكاملة على السودان".

وتضم الحكومة الجديدة 15 عضواً، بينهم حكام أقاليم وممثلون عن تحالفات سياسية وعسكرية، فيما يرى مراقبون أن الخطوة تمثل إعلانًا فعليًا لتقسيم البلاد، خاصة مع سعي حميدتي وقادته لبناء "سودان جديد" على أساس علماني، كما جاء في اتفاق سابق بينهم.

وكان الطرفان قد شاركا معًا في حكم البلاد بعد سقوط عمر البشير عام 2019، قبل أن ينقلبا على المدنيين في 2021، لتندلع بعدها واحدة من أعنف الحروب في تاريخ السودان الحديث، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، وسط أزمة إنسانية خانقة.

يُذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كل من حميدتي والبرهان، متهمة الطرفين بعرقلة الحل السلمي وإشعال الصراع الأهلي.

مقالات مشابهة

  • «أريدُ قطر» تفوز بجائزة ستيفي® البرونزية 2025
  • لمدة 8 ساعات للصيانة.. انقطاع مياه الشرب في قرية صفط الخمار بالمنيا
  • Google تعزز أمان هواتف Android عبر ساعات Wear OS الذكية
  • أداء خرافي.. نوكيا تعود بقوة إلى سوق الهواتف الذكية بجهاز Nokia Magic Max 5G
  • منتخبنا يفتتح التحدي الآسيوي للناشئين .. اليوم
  • سامسونغ تفوز بأكبر طلبية شرائح إلكترونية في تاريخها
  • مافي جارسيا أكبر متسابقة تفوز بمرحلة في «طواف فرنسا»
  • السودانيون في السعودية: تعرف على إجراءات الحصول على تأشيرة مصر
  • انفصال فعلي".. حميدتي يعلن حكومة ومجلسا رئاسياً من قلب دارفور ويصعّد التحدي للجيش السوداني!
  • احتفالاً بالعيد القومي.. محافظ الإسكندرية يفتتح عدد من الميادين و يحتفي بأبطال التحدي