عدن على حافة الانفجار.. دعوات لانتفاضة واسعة غدًا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
مقالات مشابهة شاهد كيف ردت نوال الكويتية على وصفها بـ ”المتجنسة” بعد سحب جنسيتها
ساعتين مضت
7 ساعات مضت
9 ساعات مضت
9 ساعات مضت
. شاهد
22 ساعة مضت
يوم واحد مضت
تشهد مدينة عدن اليمنية توترات متصاعدة، حيث يزداد الغضب الشعبي ضد الحكومة المدعومة من التحالف العربي، وذلك بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية بشكل كبير.
ويشكو المواطنون من انهيار العملة المحلية، وغياب الأمن، مما زاد من استياءهم من الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي.
وفي تصعيد جديد للأحداث، دعا ناشطون وإعلاميون إلى تنظيم مظاهرة حاشدة غداً الاثنين أمام قصر معاشيق في منطقة كريتر، وذلك احتجاجاً على استمرار عدم صرف رواتب الموظفين، متهمين الحكومة بفرض سياسة التجويع على الموظفين، الأمر الذي فاقم من معاناتهم.
وتشهد العديد من القطاعات الحكومية في عدن والمناطق الخاضعة لسيطرة حكومة بن مبارك إضرابات واسعة، وذلك بسبب الظروف المعيشية الصعبة.
ويطالب الموظفون بإيجاد حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وتشير هذه الدعوات إلى أن عدن ستشهد تطورات خطيرة في الأيام القادمة، مع بوادر اندلاع انتفاضة شعبية واسعة نتيجة استمرار الأوضاع المتدهورة على كافة المستويات.
ذات صلةيجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبارالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: یوم واحد مضت ساعات مضت فی عدن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: نقف على حافة الهاوية
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة أطراف، النزاع الإسرائيلي الإيراني "إعطاء فرصة للسلام"، محذرا من أن العنف قد يخرج عن نطاق السيطرة.
وقال غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي "هناك أوقات لا تكون فيها الخيارات المطروحة أمامنا مهمة فحسب، بل حاسمة أيضًا. أوقات يُحدد فيها الاتجاه الذي نتخذه ليس مصير الأمم فحسب، بل ربما مستقبلنا المشترك. ونحن في لحظة كهذه".
وأضاف "إلى أطراف النزاع (الأطراف المحتملة في النزاع) وإلى مجلس الأمن كممثل للمجتمع الدولي، لدي رسالة بسيطة وواضحة: أعطوا فرصة للسلام"، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة التي تنظر في التدخل عسكريًا لدعم إسرائيل.
وأعرب غوتيريش عن قلقه إزاء تصعيد الحرب بين إيران وإسرائيل، وحذر قائلًا "لا نُدفع إلى أزمة، بل نندفع نحوها. لا نشهد حوادث معزولة، نسير على طريق فوضى محتملة".
وأكد أن "اتساع نطاق هذا النزاع يشعل برميل بارود لا يمكن لأحد السيطرة عليه. لا يمكننا السماح بحدوث ذلك"، مجددًا مطالبته بـ "إنهاء القتال والعودة إلى مفاوضات جادة".
وقال أيضًا: "دعونا لا ننظر يومًا ما إلى هذه اللحظة الحاسمة بأسف. دعونا نتصرف معًا بمسؤولية لننقذ المنطقة والعالم من الهاوية".