سر بوتين يخرج للعلن: تفاصيل مثيرة تتصدر العناوين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أثارت تقارير إعلامية حديثة مزاعم عن إليزافيتا كريفونوجيخ، التي يُقال إنها الابنة الصغرى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووفقًا للمعلومات المتداولة، تعمل كريفونوجيخ كمنسقة موسيقى في العاصمة الفرنسية باريس، مستخدمة أسماء مستعارة لإخفاء هويتها.
تحقيقات تكشف مسارها
ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن إليزافيتا تعيش في باريس وتعمل في مجال الموسيقى بأسماء مستعارة مثل لويزا روزوفا وإليزافيتا رودنوفا.
أدلة من وثائق مسربة
اعتمدت المزاعم على معلومات مستمدة من وثائق طيران مسربة، حيث تتطابق تواريخ الميلاد وأرقام الاتصال مع أحد الأسماء المستعارة التي تستخدمها كريفونوجيخ. كما تشير التقارير إلى أن شهادة ميلادها تخلو من اسم والدها، لكن يُذكر في اسمها العائلي “فلاديميروفنا”، وهي صيغة تشير في التقاليد الروسية إلى “ابنة فلاديمير”.
علاقتها بوالدتها
يُقال إن والدة إليزافيتا، سفيتلانا كريفونوجيخ، كانت تعمل كعاملة نظافة، وقد ارتبطت بعلاقة مع بوتين خلال فترة زواجه من زوجته السابقة ليودميلا بوتينا.
وبحسب التقارير، وُلدت إليزافيتا نتيجة لهذه العلاقة. وللرئيس الروسي ابنتان أخريان من زواجه السابق، هما كاترينا تيخونوفا (37 عامًا) وماريا فورونتسوفا (39 عامًا).
ارتباط بصديق مقرب من بوتين
أحد الأسماء المستعارة المنسوبة إلى كريفونوجيخ يرتبط بصديق قديم للرئيس بوتين، يُدعى أوليغ رودنوف، والذي كان يؤدي مهام شخصية للرئيس قبل وفاته عام 2015. وتشير تقارير إلى أن رودنوف قام بترتيب شراء عقارات في مدينة سانت بطرسبورغ لصالح والدة إليزافيتا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: ابنة بوتين اخبار بوتين بوتين
إقرأ أيضاً:
مراسم استقبال رسمية للرئيس اللبناني في مصر
بثت قناة إكسترا نيوز، بث مباشر لـ المراسم الرسمية لاستقبال الرئيس اللبناني في مصر، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره اللبناني ويبحثان تعزيز العلاقات واستعادة الاستقرار الإقليمي.
نص كلمة الرئيس خلال المؤتمر الصحفي: بسم الله الرحمن الرحيم أخى العزيز، الرئيس العماد جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، السيدات والسادة الحضور، أستهل كلمتى، بالترحيب بأخى الرئيس "جوزاف عون"، رئيس الجمهورية اللبنانية الذى يحل ضيفا عزيزا في بلده الثاني "مصر"، تلك الزيارة، التى تحمل فى طياتها رمزية خاصة، فهى تجسد متانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين بلدينا، وتعكس ترابطا يمتد عبر العصور إذ لطالما شكلت مصر ولبنان، نموذجا فريدا، للأخوة العربية الحقيقية.
الحضور الكرام، تأتى زيارة الرئيس "عون"، فى مرحلة دقيقة وظرف إقليمى شديد التعقيد لتؤكد عمق العلاقات "المصرية - اللبنانية"، وصلابتها على كافة المستويات .. وتعكس الترابط الوثيق بين الشعبين والحكومتين.
ولقد مثلت مباحثاتنا اليوم، فرصة ثمينة لتبادل الرؤى، مع أخى فخامة الرئيس، حول سبل تعزيز التعاون بين بلدينا، لاسيما فى المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأكدنا حرصنا، على دعم جهود لبنان فى إعادة الإعمار، من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة، فى هذا المجال.
كما شددت على موقف مصر الثابت فى دعم لبنان .. سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلى، أو صون سيادته الكاملة .. ورفضنا القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة، ضد الأراضى اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها.
وفى هذا السياق، تواصل مصر مساعيها المكثفة، واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع إسرائيل نحو انسحاب فورى وغير مشروط، من كامل الأراضى اللبنانية .. واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار
مجلس الأمن رقم "1701".. دون انتقائية.. بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية، من بسط سيادتها على أراضيها .. وتعزيز دور الجيش اللبنانى، فى فرض نفوذه جنوب "نهر الليطانى".
كما أجدد اليوم، دعوة المجتمع الدولى، لتحمل مسئولياته تجاه إعادة إعمار لبنان .. وأحث الهيئات الدولية والجهات المانحة، على المشاركة بفاعلية فى هذا الجهد .. لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعى،على طريق السلام والتعايش والمحبة فى المنطقة.
السيدات والسادة،
لقد تطرقت مباحثاتى، مع أخى الرئيس "عون" كذلك، إلى تطورات الأوضاع فى قطاع غزة .. حيث أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على القطاع فورا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى .. مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية، بشكل عاجل .. لتلبية الاحتياجات الملحة، للمدنيين الأبرياء فى غزة.
كما جددنا التأكيد، على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية ..مع رفض أى محاولات تهجير للفلسطينيين،أو تصفية قضيتهم العادلة.
ومن هذا المنبر، ندعو المجتمع الدولى، إلى حشد الجهود الدولية والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وتمكين السلطة الفلسطينية.. من العودة إلى القطاع والعمل على توسيع الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" كون هذا المسار، هو الضامن الوحيد، للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار فى المنطقة.
تناولت مباحثاتنا أيضا، الملفات الإقليمية الملحة، وعلى رأسها الوضع فى سوريا الشقيقة .. حيث جددنا دعمنا الكامل للشعب السورى الشقيق وأكدنا ضرورة أن تكون العملية السياسية، خلال الفترة الانتقالية.. شاملة وغير إقصائية .. مع استمرار جهود مكافحة الإرهاب، ورفض أى مظاهر للطائفية أو التقسيم.
كما شددنا على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، على السيادة السورية .. وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضى السورية المحتلة، واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
أخى الرئيس، فى ختام كلمتى، أؤكد لكم، أن مصر ستظل إلى جانب لبنان ، وإلى جانبكم، وإلى جانب الحكومة اللبنانية، فى كل المساعى الرامية، إلى الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، بما يلبى تطلعات شعبه النبيل .. ولنعمل معا من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية فى كافة المجالات .. ليستعيد لبنان دوره العريق، كمنارة للثقافة والتنوير فى المشرق.. والعالم العربى.
لقد كان التواصل بين مصر ولبنان إيجابياً يهدف إلى التنمية والحضارة… فقد كان هناك تواصل بين المصريين القدماء والفينيقيين… وفي العصر الراهن كانت مصر من أوائل الدول منذ الأربعينات التي أقامت علاقات مع لبنان… ومصر ولبنان لديهما جهد مشترك عبر السنوات الماضية في مجال الثقافة والكتابة والشعر … السيد الرئيس… نحن داعمون لك ونتمنى لك كل التوفيق.