من هو مسعد بولس الذي اختاره ترامب مستشاره للشؤون العربية والشرق أوسطية؟ وماهو دوره في ميتشجن؟
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
وكتب ترامب، في حسابه عبر شبكته الاجتماعية تروث سوشيال، الأحد: "يسعدني أن أعلن أن مسعد بولس سيشغل منصب المستشار الأول للرئيس في الشؤون العربية و(شؤون) الشرق الأوسط"، مضيفًا: "مسعد محامٍ بارع وزعيم يحظى بالاحترام في عالم الأعمال، وله خبرة واسعة على الساحة الدولية".
وأضاف ترامب: "لقد كان مسعد مناصرًا عتيدًا للقيم الجمهورية والمحافظة"، مُشيرًا إلى أنه "كان له دور فعال في بناء تحالفات جديدة هائلة مع المجتمع العربي الأمريكي".
وقال إن "مسعد صانع الصفقات، ومؤيد ثابت للسلام في الشرق الأوسط. سيكون مدافعًا قويًا عن الولايات المتحدة ومصالحها، وأنا سعيد لوجوده في فريقنا!"
في السطور التالية مزيد من المعلومات عن مسعد بولس الذي يراهن ترامب على خبرته:
- ولد في لبنان وتنحدر عائلته من شمال البلاد.
- انتقل إلى ولاية تكساس لدراسة القانون في جامعة هيوستن.
- انتقل إلى نيجيريا لمتابعة أعمال عائلته قبل أن يصبح المدير التنفيذي لمجموعة "SCOA Nigeria"، البالغة قيمتها مليار دولار، والمختصة في توزيع وتجميع المركبات في غرب إفريقيا.
- في عام 2022، تزوج ابنه مايكل بولس من الابنة الصغرى للرئيس المنتخب، تيفاني ترامب.
- لعب دورًا بارزًا خلال الحملة الانتخابية لترامب في داخل المجتمعات العربية، لا سيما في ولاية ميشغان.
- يعول عليه ترامب في لعب دور في تهدئة التوترات والنزاعات في الشرق الأوسط، بعدما وعد بالسلام في المنطقة.
- سبق أن التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) في نيويورك في سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.