عقدت اللجنة العليا للموسم الشتوي بالولاية الشمالية السبت اجتماعها الرابع برئاسة مستشار والي الولاية، اللواء م. كمال موسى، لمناقشة سير زراعة الموسم الشتوي.

وأوضح مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية، المهندس عثمان أحمد عثمان، في تصريح لـ(سونا) أن نسبة زراعة المحاصيل الشتوية وصلت إلى حوالي 50%.

وأشار إلى أن زراعة محصول القمح سجلت أكثر من 7% فقط، مرجعًا هذا الانخفاض إلى تأخر استلام المدخلات الزراعية من المنظمات الداعمة.

وأضاف المهندس عثمان أن مشروع القمح الطارئ، الممول من برنامج الغذاء العالمي، يستهدف زراعة 36 ألف فدان، بالإضافة إلى 24 ألف فدان قمح يمولها برنامج صمود.

وتوقع أنه مع استلام المدخلات، سترتفع المساحات المزروعة بالقمح إلى أكثر من 70%. كما أشار إلى أن نسبة زراعة القمح قد تتجاوز 100% بحلول 20 ديسمبر المقبل.

سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هل كثرة الابتلاءات تعني غضب الله على العبد.. أمين الفتوى يوضح

أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن تساؤل ورد إليه بشأن ما إذا كانت كثرة المرض والابتلاءات تدل على غضب الله تعالى على الإنسان.

وأوضح عثمان أن البلاء لا يعني بالضرورة أن الله غاضب على عبده، بل قد يكون دليلًا على حب الله له، خصوصًا إذا كان من أهل الطاعة، ممن يؤدون الفروض، ويجتنبون الحرام، ويتقون الله في أنفسهم وأهليهم ولا يظلمون أحدًا، فالابتلاء في هذه الحالة يكون لرفع الدرجات وزيادة الأجر.

واستشهد في حديثه بقول النبي محمد ﷺ كما ورد عن الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه: "من يُرِدِ الله به خيرًا يُصِبْ منه"، أي أن الله يختبر من يحبه بالمرض أو الشدة.

وخلال تصريحات تلفزيونية، أوضح الشيخ أن البلاء قد يكون تكفيرًا للذنوب أو رفعة للمنزلة، مشددًا على ضرورة أن يتجنب الإنسان تفسير الابتلاء على أنه غضب إلهي، بل عليه أن يتعامل معه باعتباره رسالة من الله تشتمل على حكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه.

وأكد عثمان، أن المرض أو الحاجة لا يُعدان علامة على غضب الله طالما العبد قائم بواجباته تجاه ربه، بل قد تكون هذه المحن طريقًا للارتقاء الروحي.

أفضل أدعية السجود.. الإفتاء توصي بـ 5 صيغ عظيمة من السنة النبويةهل صلاة الرجل مع زوجته في البيت تعتبر جماعة؟.. دار الإفتاء تجيب


حكم أرباح لايفات “تيك توك”

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأموال التي تجنى من خلال البث المباشر على تطبيقات مثل "تيك توك"، دون تقديم أي محتوى نافع أو هادف، تُعد أموالًا محرّمة شرعًا.

جاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم ، حيث أوضح أن بعض الأشخاص يكتفون بالجلوس أمام الكاميرا دون تقديم أي مضمون يثري المتلقي، سواء كان دينيًا أو معرفيًا أو حتى حواريًا، بينما يتلقّون هدايا تحول إلى أموال.

وأضاف أن هذا السلوك لا يختلف كثيرًا عن التسول، حيث لا يقدم هؤلاء شيئًا مقابل ما يحصلون عليه من مال، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال تعد إساءة للأخلاق، وابتعادًا عن القيم الدينية السليمة، وتجسيدًا لسيطرة المال على العقول والقلوب.

وأكد الشيخ عويضة أن هذه الظاهرة تمثل "فضيحة أخلاقية واجتماعية"، كونها تُعرض الحياة الشخصية للعامة، وتخترق خصوصية البيوت بأساليب لا تليق بالمجتمع المسلم، داعيًا مَن يمارسون هذه الأساليب إلى مراجعة أنفسهم والتوبة الصادقة، لأن ما يحدث تجاوز حدود المنطق والدين.

واختتم بقوله: ما كنا نتصور أن يأتي اليوم الذي تُفتح فيه الكاميرات فقط لكسب المال دون أي قيمة تُقدّم، مشددًا على ضرورة الوقوف أمام هذه الظاهرة ومواجهتها بحزم.

طباعة شارك الابتلاءات غضب الله رفع الدرجات تكفير الذنوب عويضة عثمان دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • الأمن الغذائي: ركيزة السيادة وقوة الصمود الوطني
  • مختص: بعض الفطريات السامة في المحاصيل قد تسبب سرطان الكبد
  • مختص : فطريات سامة في المحاصيل قد تسبب سرطان الكبد..فيديو
  • أكثر من 151 مليون برميل صادرات النفط العُماني بنهاية يونيو 2025
  • هل كثرة الابتلاءات تعني غضب الله على العبد.. أمين الفتوى يوضح
  • تداول 27 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • والي الخرطوم: ترحيل الأجانب وإزالة السكن العشوائي من أكبر مهددات الأمن بالولاية
  • زراعة العنب في القصيم.. إنتاج نوعي يعزّز تنوّع المحاصيل ويدعم الاقتصاد المحلي
  • 109 دولة.. أكثر من 1.2 مليون معتمر يؤدون المناسك خلال 45 يومًا
  • مديرة زراعة طهطا تتابع ميدانيًا صرف الأسمدة المدعمة بحاجر مشطا في سوهاج