البعثة الإماراتية الإغاثية في غزة تحتفي بعيد الاتحاد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
احتفلت البعثة الإماراتية الإغاثية في غزة، بعيد الاتحاد الـ 53 للدولة، بمشاركة فلسطينية من العاملين والمتطوعين في“عملية الفارس الشهم 3” في قطاع غزة.
ورحب حمد النيادي، رئيس البعثة الإماراتية الإغاثية، بالمشاركين في احتفال دولة الإمارات بعيد الاتحاد، معبراً عن تقديره وامتنانه للشعب الفلسطيني لمشاركتهم في الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الإماراتية.
من جهته هنأ أشرف جمعة، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين، مشدداً على أن روابط المحبة والاعتزاز بين فلسطين والإمارات نسجها التاريخ وأيادي الخير الممتدة من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، والتي ساعدت الفلسطينيين.
وقام رئيس البعثة وقيادة العمل الإنساني في غزة، بزيارة المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفى الميداني الإماراتي، واطمأنوا عليهم بعد تلقيهم الرعاية الصحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
1300 طن من المواد الإغاثية.. مصر تواصل إرسال المساعدات إلى غزة
أفاد رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" ، من معبر رفح، بأن قوافل الإغاثة المصرية تواصل عبورها اليومي إلى قطاع غزة، محمّلة بمواد غذائية أساسية، على رأسها 450 طنًا من الدقيق ضمن إجمالي 1300 طن من المساعدات خرجت منذ ساعات الفجر الأولى نحو معبر كرم أبو سالم.
وأوضح أن عملية التسليم تتم داخل ساحة مخصصة بكرم أبو سالم، حيث تُفرغ الشاحنات المصرية حمولتها لتُعاد تعبئتها في شاحنات فلسطينية تتولى إدخالها إلى داخل غزة، في ظل جهود لوجستية معقدة تُديرها مصر لضمان استمرار تدفق المساعدات.
الاحتلال يعرقل دخول المياه والمستلزمات الطبيةأكد المطعني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت إدخال شاحنات تحتوي على مياه ومستلزمات طبية دون إبداء أسباب واضحة، في تكرار لتعنت مستمر منذ أشهر، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع، خاصة مع النقص الحاد في الموارد الأساسية.
استمرار التحرك المصري على المسارين الإنساني والدبلوماسيأشار المراسل، إلى أن هذه الجهود الميدانية تواكبها تحركات دبلوماسية نشطة من القاهرة، حيث أكد وزير الخارجية المصري موقف بلاده الرافض لخطط التهجير، وسعيها الحثيث نحو تثبيت وقف إطلاق النار وتوسيع نطاق دخول المساعدات، بالتوازي مع استقبال الجرحى في مستشفيات العريش ورفع كفاءة المعابر لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين في غزة.