قصة اتحاد الإمارات.. ملحمة تاريخية من الوحدة والبناء
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى تأسيس اتحادها، الذي شكّل نقطة تحول بارزة في تاريخ منطقة الخليج العربي. هذا الاتحاد لم يكن مجرد اتفاق بين إمارات سبع، بل كان رؤية استراتيجية جسّدت إرادة القيادة الحكيمة وطموحاتها لبناء دولة حديثة، تسير بثبات نحو مستقبل مشرق ومكانة ريادية على المستوى العالمي.
شهدت مسيرة الاتحاد سلسلة من الاجتماعات والمشاورات المكثفة بين حكام الإمارات السبع: أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة ورأس الخيمة. ورغم التحديات الكبيرة التي واجهت المشروع، أظهر القادة عزيمة استثنائية وإرادة راسخة لتحقيق هذا الحلم. وفي الثاني من ديسمبر (كانون الأول) 1971، تم الإعلان رسمياً عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، مع توقيع دستور مؤقت ينظم العلاقة بين الإمارات ويضع أسس الدولة الجديدة.
#فيديو| بخط اليد.. رسالة من #محمد_بن_زايد إلى شعب #الإمارات بمناسبة #عيد_الاتحاد53 #الإمارات53 https://t.co/y4mCLrjJNC pic.twitter.com/zITEilbkeJ
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 2, 2024 اكتمال الاتحاد بدايةً، تكوّن الاتحاد من ست إمارات، إلى أن انضمت إمارة رأس الخيمة في 10 فبراير (شباط) 1972، لتكتمل بذلك الوحدة، ويصبح الاتحاد نموذجاً مميزاً في التكاتف والتعاون العربي.تولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رئاسة الدولة كأول رئيس لدولة الإمارات، بينما شغل الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم منصب نائب الرئيس ورئيس مجلس الوزراء. أطلقت القيادة مسيرة التنمية برؤية استشرافية ترتكز على الاستثمار في الإنسان كعنصر أساسي للنهوض بالدولة. وضعت القيادة خططاً استراتيجية لتحقيق التقدم في كافة المجالات، مستندة إلى قيم راسخة ومبادئ مستدامة. من اتحاد إلى عالمية خلال خمسة عقود، استطاعت دولة الإمارات أن تتحول إلى نموذج عالمي يحتذى به في التنمية والازدهار. حققت الدولة إنجازات باهرة في مجالات الاقتصاد، التعليم، الصحة، البنية التحتية، والاستدامة. أصبحت الإمارات رمزاً للوحدة والنهضة، ووجهة عالمية تستقطب المستثمرين والزوار من كافة أنحاء العالم، الذين يلهمهم نجاح هذه التجربة الفريدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عيد الاتحاد الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: «إعلان نيويورك» فرصة تاريخية لتجسيد حل الدولتين وتحقيق السلام
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين والذي اعتمدته الرئاسة المشتركة السعودية وفرنسا للمؤتمر الدولي، ورؤساء مجموعات العمل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن الخارجية، أن هذا الإعلان يشكل لحظة تاريخية فارقة للاعتراف بدولة فلسطين واحترام حقوق الشعب الفلسطيني وصولا للسلام والأمن والاستقرار، وإنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وثمنت "الخارجية" التزام الدول باتخاذ خطوات ملموسة ومحددة زمنيا ولا رجعة فيها وفي أسرع وقت ممكن، لتجسيد دولة فلسطين المستقلة، ذات السيادة، والقابلة للحياة وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لها، وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، والقائم على إنهاء الاحتلال، وحل جميع القضايا العالقة وقضايا الوضع النهائي، وإنهاء جميع المطالبات، وتحقيق سلام عادل ودائم، وضمان الأمن والسيادة لجميع دول المنطقة، كما تثمن الوزارة الدعم الدولي غير المسبوق الذي عبر عنه المؤتمر لتمكين دولة فلسطين من ممارسة ولايتها السياسية والقانونية على كامل أرض دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة.
وشكرت الدول التي عبرت عن مواقفها الواضحة بشأن الاعتراف بدولة فلسطين باعتباره مساهمة في السلام وفي الحفاظ على الحل الوحيد، حل الدولتين.
وشددت، على ضرورة أن تتحمل دول العالم مسؤولياتها في وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ومنع المجاعة، ووقف إطلاق النار في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ومنع التهجير القسري.
كما أشادت بالتزام الدول في حشد الدعم السياسي والمالي لتحمل حكومة دولة فلسطين مسؤولياتها في قطاع غزة، وفي سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ودعمهم للخطة العربية الإسلامية في التعافي وإعادة الإعمار لقطاع غزة.
وأكدت الخارجية أن هذا الإعلان وما يرافقه من مخرجات لعمل لجان العمل الثمان يشكل خطة عملية فعالة على المستوى السياسي، والاقتصادي، والقانوني، والأمني، وتنفيذها الجدي ضمن جدول زمني واضح سيدعم أسس السلام، والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
ودعت، الدول المشاركة في المؤتمر وجميع الدول للانضمام إلى الإعلان باعتباره الأداة العملية لبناء زخم دولي لتنفيذ حل الدولتين وبناء مستقبل أفضل من خلال اتخاذ خطوات عملية وفعالة لتحويل الخطابات، والبيانات إلى أفعال والتزامات من الدول، وتحويل هذه الأفعال إلى عدالة تطبق على حقوق الشعب الفلسطيني وبما يقدم ضمانات دولية قوية حاسمة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين «مجزرة المجوعين» في رفح.. وتطالب بوقف فوري للإبادة
الخارجية الفلسطينية تُحذر من تداعيات فرض السيطرة الإسرائيلية على الحرم الإبراهيمي بالخليل
الخارجية الفلسطينية تدين تخريب مستوطنين إسرائيليين آبار مياه في رام الله