جنرال أمريكي متقاعد: المنطقة تحترق.. وتجدد الحرب الأهلية بسوريا وارد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الجنرال المتقاعد بالجيش الأمريكي، مارك ماكارلي إن احتمال تجدد الحرب الأهلية في سوريا وارد.
وأشار إلى أن المقاتلين الذي نشاهدهم في حلب، لم يفقدوا الرغبة في تأمين دولة يمكنهم أن يتحرروا فيها، وهذا بسهولة يفتح حربا أهلية.
وتابع قائلا: "كيف يؤثر ذلك على قدرة روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا؟ والإجابة المبسطة هي، نعم، لدى روسيا بعض الموارد الموجودة في سوريا لفترة طويلة جدا من الزمن، ولم تظهر بعد استجابة واسعة النطاق، ولكن أستطيع أن أقول إننا سوف نرى روسيا تلعب أيضا في هذا الصراع بالذات مع شخص بشار الأسد كان لأطول فترة من الزمن أحد أقرب حلفاء بوتين".
وأضاف: "الآن بعد أن أصبح لدينا أوكرانيا، لدينا حماس، لدينا إسرائيل، لدينا الآن سوريا، لدينا القوات الحرة السورية، المكان كله يحترق، كيفية حل ذلك ستكون تحديا كبيرا للإدارة القادمة".
وتابع "حزب الله تم إضعافه في لبنان على يد القوات الإسرائيلية، حزب الله هو الخصم للسوريين الأحرار، إنها ليست عملية حسابية معقدة للغاية أن نرى أنه مع وجود حزب الله المتدهور، والذي كان بكل صراحة أداة لسوريا في الإبقاء على طغيان الزعيم السوري، كان مجرد توقيت مثالي، انهيار حزب الله والدخول الفوري للجبهة السوريين الأحرار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سوريا الأسد سوريا الأسد المعارضة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: لا توجد خطة حتى الآن لتحديد من سيحكم غزة بعد الحرب
كشف تقرير لمجلة نيوزويك أن "إسرائيل" مصممة على منع حماس من حكم غزة بعد الحرب، لكنها لم تحدد بديلاً واضحًا حتى الآن.
ونشرت مجلة "نيوزويك" تقريرا للصحفي توم أوكونور قال فيه إن مسؤولا إسرائيليا كبيرا صرح لـ "نيوزويك" بأن إسرائيل ملتزمة بضمان عدم سيطرة حماس على قطاع غزة بعد انتهاء حربها الدائرة، لكنها لم تضع بعد إطارا يحدد من سيحكم الأراضي الفلسطينية في سيناريو ما بعد الحرب.
وقال تساخ ساعر، نائب القنصل العام الإسرائيلي في نيويورك، لمجلة نيوزويك: "ليس من اختصاصنا تحديد من سيبقى هناك في اليوم التالي للحرب.. نحن نضمن ألا تكون حماس هي من سيحكم. وعندما تهزم حماس، سيتعين علينا العمل مع حلفائنا، ومع دول المنطقة والدول المحيطة، والدول المجاورة لإيجاد حل لليوم التالي".
وأضاف: "لكن طالما أن حماس موجودة، وهي للأسف لا تزال حية.. فمن الصعب بالطبع العمل على حل اليوم التالي. لكننا الآن نركز على مهمة القضاء على حماس، فهي المنظمة التي تسيطر على قطاع غزة عسكريا وإداريا".
وأكد ساعر أيضا موقفه القائل بأن "لن تكون حماس، ولن تكون إسرائيل" هي من تسيطر على غزة بعد انتهاء الصراع.
جاءت هذه التصريحات في خضمّ مأزق جديد واضح في المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق النار، والتي تتوسط فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر في الدوحة.
وقبل رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي اقتراحا جديدا قدّمه المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لكن حماس قابلته بدعوات لضمانات أكبر بأن تُفضي المفاوضات اللاحقة إلى وقف دائم للحرب بدلا من هدنة مؤقتة.
ويتضمن الاقتراح، الذي حصلت "نيوزويك" على مسودة منه، وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما من كلا الجانبين، وإطلاق حماس سراح 10 أسيرا حيا وجثث 18 أسيرا على مرحلتين مقسمتين بالتساوي بين اليوم الأول والسابع من فترة وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى إطلاق إسرائيل سراح 1,236 أسيرا و180 جثة لأسرى من غزة.
في اليوم العاشر من وقف إطلاق النار، سيكشف كلا الجانبين عن معلومات عن حالة المحتجزين لديهما.
كما ستوقف إسرائيل أنشطة الاستطلاع العسكري والجوي فوق غزة لمدة 10 ساعات يوميا، ولمدة تصل إلى 12 ساعة في أيام تبادل الأسرى.
وستجري القوات الإسرائيلية إعادة انتشار في ممر نتساريم وشمال غزة، وسيستأنف تدفق المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة والهلال الأحمر عبر قنوات متفق عليها بين الطرفين.
كما ينص الاتفاق على الانعقاد الفوري لمفاوضات المتابعة من أجل ضمان وقف إطلاق نار دائم، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، أحياء وأمواتا.
ويسمح الاتفاق بتمديد وقف إطلاق النار المؤقت إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد خلال 60 يوما، ولكنه لا ينص صراحة على أي وقف إطلاق نار إضافي إذا فشلت تلك المحادثات في التوصل إلى نتيجة.
وفي بيان وصل مجلة "نيوزويك" الجمعة، انتقد باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحماس والمتحدث باسمها، الموقف الإسرائيلي من الاتفاق، مجادلا بأن إسرائيل "تسعى أساسا إلى ترسيخ الاحتلال وإدامة سياسات القتل والتجويع، حتى خلال ما يُفترض أن يكون فترة تهدئة مؤقتة".
وفي بيان لاحق، بعد أن وصف ويتكوف موقف حماس بأنه "غير مقبول بتاتا"، أوضح نعيم أن حماس "لم ترفض" مقترحه، بل رفض "الرد الإسرائيلي الذي خالف جميع البنود التي اتفقنا عليها".
وأضاف نعيم: "لماذا يعتبر الرد الإسرائيلي في كل مرة الرد الوحيد للتفاوض؟ هذا ينتهك نزاهة وحيادية الوساطة، ويشكل انحيازا تاما للطرف الآخر".
ومع ذلك، وصف ساعر موقف حماس بأنه "رفض واضح"، قائلا إن "التغييرات التي طالبوا بها جوهرية".
ويوم الأحد، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس استعداد حكومته لتولي قيادة غزة، قائلا إن هذه الخطوة "ضرورية لاستقرار السلام والأمن في غزة".
وقال عباس، خلال كلمة افتراضية ألقاها أمام اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: "على حماس أن تتخلى عن سيطرتها على قطاع غزة الذي استولت عليه بالقوة بانقلابها على الشرعية الفلسطينية عام 2007. يجب أن ينتهي هذا الانقلاب، وأن تنتهي آثاره السلبية التي أضرت بالقضية الفلسطينية".