وزير الخارجية: إسرائيل قتلت أكثر من 43 ألف فلسطيني.. 70% منهم أطفال ونساء
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال السفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 2000 منشأة تابعة لوكالة الأونروا في قطاع غزة، من بينها أكثر من 65 من مدارسها، كل ذلك كان حصيلته قتل أكثر من 43 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال ونزوح 2 مليون شخص بسبب أوامر الإخلاء التي أصدرها الاحتلال وباتت تغطي أكثر من 85% من أراضي القطاع.
وأضاف وزير الخارجية والهجرة، خلال كلمته بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن سلطة الاحتلال تمنع المساعدات الإنسانية والطبية اللازمة من الدخول لقطاع غزة، من خلال فرض العراقيل الغير مبررة والشروط الغير قانونية، وما تسمح بإدخاله بعد الضغوط التي تمارس عليها لا يتناسب بطبيعة الحال مع حجم الاحتياجات الهائلة داخل القطاع والناجمة عن التعرض المستمر للقصف والتشريد وانتشار الأمراض والأوبئة وبرد الشتاء القارس، وخطر تفشي المجاعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية بدر عبدالعاطي غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017
أكد الباحث السياسي الفلسطيني أحمد زكارنة أن السياسات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك حرمانهم من الغذاء والماء ومتطلبات الحياة الأساسية، ليست إلا جزءا من مخطط أوسع يهدف إلى "تصفية القضية الفلسطينية" وتنفيذ مشروع "التطهير العرقي".
و أوضح زكارنة في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الممارسات ليست وليدة الصدفة أو عشوائية، بل هي جزء من خطة معلنة تم التوقيع عليها من قبل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي في عام 2017. وتهدف هذه الخطة، بحسب زكارنة، إلى السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشمل ذلك مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات.
وأشار زكارنة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسات إلى "حل المعضلة الديمغرافية" عن طريق تقليص الوجود الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، مستغلاً أحداث السابع من أكتوبر 2023 لتسريع وتيرة تنفيذ هذا المشروع.
ووصف الباحث السياسي آليات التفاوض الحالية بأنها "إحدى أدوات الضغط والإخضاع" التي تستخدمها إسرائيل لتكريس واقع جديد على الأرض.
وأضاف أن الاحتلال يحاول خلق بدائل فلسطينية داخل غزة تخدم أهدافه، في حين يعمل على إنهاك حركات المقاومة عبر حرب استنزاف متواصلة.