رفضت شروق أشرف شقيقة نيرة أشرف تجسيد حكايتها المؤلمة في مسلسل “ساعته وتاريخه”، نظرا لعدم حصولهم على إذن من أسرتها وليوا على علم بجوانب الحكاية بأكملها. 

 

عبرت شرق عن ذلك الرفض عبر مقطع مصور عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وهدجت فريق العمل بوقف عرض المسلسل. 

 

استنكرت شوق أشرف عرض الحكاية من خلال الأخبار السطحية وحكايات التواصل الاجتماعي التي لم تأتِ بالظروف الكاملة التي احاطت بنيرة وسنوات الرعب والخوف والمهدئات، بجانب سيل المحاضر الذي قدم في أقسام القاهرة والمحلة حماية من الشخص الذي طاردها حتى قتلها غدرا أمام أعين الجميع.

 

 

 

 

خرجت شروق أشرف، شقيقة الراحلة نيرة أشرف، عن صمتها بعد الإعلان عن تقديم قصتها خلال أحداث مسلسل “ساعته وتاريخه”، المقرر عرضه خلال الأيام القليلة المقبلة. 

 تحدثت شروق بغضب شديد حول وجود حماية شقيقتها التي قتلت غدرًا في مسلسل دون أخذ إذن صريح من أهلها، قائلة “المسلسل ده اتعمل على أي أساس.. إنتم عندكم علم إن نيرة عاشت سنتين في رعب وخوف وألم، وكانت بتاخد مهدئات ومكنتش بتعرف تنام من القلق، وكمان الـ5 محاضر اللي عملناهم في القاهرة والمحلة.. نيرة كان ليها حق وهي عايشة قبل ما تروح بالطريقة دي ومخدتهوش هل أنتم اتكلمتوا عن ده”.

 وتابعت: "أنتم عندكم علم إحنا اتعذبنا قد إيه عشان نبعد الواد ده عنها.. كلمنا أهله كام مرة عشان يبعد عن نيرة، عملنا محاضر في الأقسام واتبهدلنا واتمرمطنا.. إحنا بنحاول نتعايش ونتخطى اللي حصل لنا، والمسلسل ده هيرجعنا لنقطة الصفر تاني.. إزاي مشاعر الناس عندكم ملهاش قيمه بالشكل ده!

 

 

تفاصيل مسلسل “ساعته وتاريخه”:

 المسلسل تأليف وإخراج عمرو سلامة، وهو يعتبر مشروع دعم لتمكين الوجوه الجديد من الحصول على فرصتها الجيدة للظهور أمام الجمهور.

 ومن المقرر أن يتم عرض المسلسل في 5 ديسمبر الساعة 10 مساءً، في حلقات متصلة منفصلة لكل قصة عدد حلقات معين، من بطولة مجموعة من متاسبقي برنامج “كاستنج” الذي قُدم خصيصًا لاكتشاف مواهب التمثيل، بجانب بعض النجوم "أحمد أمين، محمد شاهين، خالد أنور، مريم الجندي، أروى جودة، أحمد داش، حنان سليمان، مايان السيد، وأحمد صيام.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شروق أشرف شقيقة نيرة أشرف نيرة أشرف ساعته وتاريخه مسلسل

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: اتفاق ترامب أعاد إسرائيل إلى نقطة الصفر

نشر موقع "واي نت" التابع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مقالا للبروفيسور الإسرائيلي جاي هوكمان، اعتبر فيه أن اتفاق استعادة الأسرى، رغم ما يحمله من مشاعر الفرح، لا يُعدّ إنجازا إستراتيجيا بقدر ما هو عودة إلى الوضع الذي كانت عليه إسرائيل في السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي قبل اندلاع الحرب على قطاع غزة، دون ردع أو أمن أو نصر.

ويؤكد الكاتب أن الهدف الوحيد الذي حققته إسرائيل اليوم هو إعادة الأسرى، وهو أمر لا خلاف على أهميته الأخلاقية والإنسانية، لكنه يأتي بعد حرب دامت عامين، خلّفت آلاف القتلى والجرحى ومجتمعًا مصابا بصدمة جماعية، ويتساءل "بعد كل هذا الثمن الباهظ، على ماذا نحتفل؟ وعلى ماذا نشكر؟".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لا أحد يريد لوكورنو.. لوبوان: خيار ماكرون يثير الدهشة بالداخل والخارجlist 2 of 2صحفي فلسطيني يكشف معاناة الأصوات الفلسطينية بفرنسا بعد 7 أكتوبرend of list

 

عودة بلا إنجاز

ويصف الكاتب المشهد الإسرائيلي بعد الاتفاق بأنه "رحلة في الزمن إلى الماضي"، إذ إن الدولة عادت إلى النقطة ذاتها قبل الحرب "الرهائن يعودون، نعم، لكن حماس ما زالت موجودة، والصراع لم يُحل، والوضع الأمني والسياسي هش كما كان قبل المجزرة".

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي، رغم سيطرته الميدانية على أكثر من نصف قطاع غزة، لا يملك فعليًا قدرة ردع أو سيطرة مستقرة، إذ إن الجنود هناك "ليسوا في نزهة على شواطئ غزة، بل يقاتلون فقط كي لا يُقتلوا".

ويرى الكاتب أن هذا "الإنجاز" المفترض ليس سوى إعادة تدوير للأخطاء السابقة، حيث كان يمكن لإسرائيل أن تكون في هذا الوضع ذاته قبل عامين، عندما عرضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) صفقة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، لكن الحكومة رفضت حينها باسم شعارات مثل "الردع" و"النصر الكامل"، وهي شعارات فارغة، في نظره.

غياب الردع وتكرار الفشل

ويشير الكاتب إلى أن إسرائيل اليوم تواجه الحقيقة المرة: لا ردع ولا أمن ولا نصر، ويضيف "إذا كان كل انتقاد يُعد خيانة، وكل سؤال يُتهم بالسذاجة أو اليسارية، فنحن لا نحمي أنفسنا من أعدائنا، بل نحمي أنفسنا من الحقيقة".

إسرائيل اليوم تواجه الحقيقة المرة: لا ردع، ولا أمن، ولا نصر.

ويتابع قائلاً إن المشكلة ليست في اليمين أو اليسار، بل في القيادة التي جرّت إسرائيل إلى حرب عبثية تحت ذرائع وطنية زائفة، مضيفا أن نتنياهو وحكومته يتحملون مسؤولية الوضع المأساوي الذي تعيشه الدولة والمجتمع.

إعلان

ويذكّر الكاتب بأن من يصفون الاتفاق بأنه "انتصار" يتجاهلون حقيقة أن الثمن كان باهظا، وأن إسرائيل لم تحقق أيا من الأهداف التي أعلنتها في بداية الحرب، لا إسقاط حماس ولا استعادة الردع، بل إنها اليوم "مجتمع ممزق يعيش على تبرير الهزيمة بعبارة لم يكن أمامنا خيار".

دروس لم تُستوعب

ويضيف أن التاريخ عادةً يتكرر مرة كـ"مأساة"، لكن في المرة التالية يتحول إلى "كارثة"، محذرًا من أن إسرائيل عام 2026 قد تواجه نسختها الثالثة من المأساة نفسها.

ويعتقد الكاتب أن اتفاق ترامب ربما منح إسرائيل لحظة من التنفّس المؤقت، لكنه لم يُغيّر الواقع الأمني أو السياسي، ولم يُحقق أي إنجاز حقيقي باستثناء إنقاذ نتنياهو من أزمة سياسية داخلية، موضحًا أن إسرائيل "عادت إلى نقطة البداية، فقط أكثر إنهاكا وانقسامًا".

تزييف الإنجاز

ويختتم الكاتب مقاله بسخرية لاذعة قائلا "إذا اعتبرنا هذا الاتفاق إنجازا، فقد نستحق جائزة نوبل للسلام -أو ربما جائزة نوبل للفيزياء- على قدرتنا الخارقة في كسر الزمن والمجتمع في آنٍ واحد"، مضيفًا أن ما تعيشه إسرائيل اليوم ليس "سياسة" فحسب، بل "فيزياء نفسية"، مزيجا من الإنكار الجماعي والتمسك بالرواية نفسها رغم فشلها المتكرر، ليخلص إلى أنه "من دون تغيير الرواية، لسنا بحاجة إلى آلة زمن، فالتاريخ نفسه سيتكفّل بإعادتنا إلى النقطة ذاتها، مرة بعد مرة".

مقالات مشابهة

  • حنين الشاطر وهيثم نبيل... دويتو فني يسرق القلوب في مسلسل "لينك"
  • جمهور «لينك» يتفاعل مع الحلقة الثانية.. ويؤكد: عمل يحترم عقل المشاهد
  • الحلقة الثانية من "لينك" تحقق تفاعل جماهيرى كبير وصناعه كلمة السر"
  • كاتب إسرائيلي: اتفاق ترامب أعاد إسرائيل إلى نقطة الصفر
  • مسلسل "لينك".. مواعيد وقنوات عرض الحلقة الثانية
  • «يوميات عيلة كواك».. منصة شاهد تطرح مسلسل كوميدي جديد
  • متابعة لـ إيمان العاصي: تفتكري هتدخلي الجنة وانت بتلبسي قصير وضيق.. اعرف كيف ردت؟
  • ضحوا بأجورهم .. تفاصيل مشاركة أبطال دارك شوكلت في إنتاج المسلسل
  • فيدرا تشارك في مسلسل "بطل العالم" .. تفاصيل العمل
  • ياسمين عبد العزيز تشوق جمهورها بصورة لكريم فهمي وتعلق مين بطل المسلسل