الاقتصاد نيوز - متابعة

ذكر أحد المسؤولين البارزين في قطاع النفط الإيراني أن إنتاج البنزين اليومي زاد بمقدار 8 ملايين لتر خلال حكومة مسعود بزشكيان، معلنا أن إنتاج الديزل اليومي قد وصل منذ تولّي بزشكيان الحكومة إلى 124 مليون لتر في شهر ديسمبر الجاري بعد أن كانت 111 مليون لتر.

وقال محمد صادق عظيمي فر، المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية لتكرير ونقل المنتجات النفطية، في تصريح له: لقد تم تحقيق هذه الزيادة في الإنتاج بالاعتماد على زيادة 100 ألف برميل من الخام للمصافي، والتعديلات العملية، والاستفادة من المشاريع ذات العوائد السريعة مثل مشروع الألكلة في مصفاة آبادان.

لكن الادعاء الذي ذكره عظيمي فر حول دور وحدة الألكلة في مصفاة آبادان في زيادة إنتاج البنزين بمقدار 8 ملايين لتر يأتي في وقت كانت وزارة النفط الإيرانية قد أعلنت مطلع نوفمبر الماضي عن زيادة إنتاج البنزين بمقدار 8 ملايين لتر في أربع مصافٍ هي نجمة الخليج الفارسي، طهران، تبريز، وأصفهان، ولم تكن مصفاة آبادان ضمن هذه القائمة.

وتتجاوز الزيادة اليومية بمقدار 8 ملايين لتر في إنتاج البنزين قدرة الإنتاج الكلي لمصفاة طهران، ويصل الرقم الذي ذكره إلى ما يعادل 2.5 مرة قدرة إنتاج البنزين في مصفاة تبريز، مما يطرح تساؤلاً حول كيفية تحقيق الحكومة الرابعة عشر لهذه الزيادة الكبيرة في إنتاج البنزين دون تشغيل مصافٍ جديدة، وبالاعتماد فقط على المشاريع ذات العوائد السريعة.

يقول عظيمي فر إن حكومة بلاده قد رفعت إنتاج الديزل في البلاد من 111 مليون لتر في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام إلى 118 مليون لتر في شهر نوفمبر وإلى 124 مليون لتر في ديسمبر.

وتعادل الزيادة بمقدار 13 مليون لتر في إنتاج الديزل اليومي القدرة الإنتاجية الكاملة لمصفاة طهران، وهي ضعف كمية الديزل المنتج في مصفاة تبريز، ولا يزال من غير الواضح كيف حدث هذا النمو الكبير في إنتاج الديزل دون تشغيل مصافٍ جديدة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إنتاج البنزین إنتاج الدیزل ملیون لتر فی فی مصفاة فی إنتاج

إقرأ أيضاً:

بزشكيان يحذر من دخول إيران بأزمة جفاف نتيجة تراجع حاد في السدود

حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من الاستهلاك المفرط للمياه الذي قال إن البلاد لا يمكنها تحمله وقد يضعها في مواجهة نقص حاد في المياه بحلول أيلول/سبتمبر.

ومع مواجهة سوء إدارة الموارد والاستهلاك المفرط، تواجه إيران أيضا نقصا متكررا في الكهرباء والغاز والمياه خلال أشهر ذروة الطلب.

وقال بزشكيان "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".

وقالت شينا أنصاري مديرة منظمة حماية البيئة إن البلاد واجهت ظروف الجفاف على مدى السنوات الخمس الماضية، وسجلت منظمة الأرصاد الجوية انخفاضا بلغ 40 بالمئة في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط على المدى الطويل.

وذكرت شينا لوسائل إعلام حكومية اليوم "أدى إهمال التنمية المستدامة إلى مواجهتنا الآن العديد من المشكلات البيئية مثل ندرة المياه".



ويمثل الاستهلاك المفرط للمياه تحديا كبيرا لإدارة المياه في إيران، إذ قال محسن أردكاني رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران لوكالة مهر للأنباء إن 70 بالمئة من سكان طهران يستهلكون أكثر من الحد القياسي البالغ 130 لترا في اليوم.

وتشكل إدارة الموارد الطبيعية تحديا مزمنا للسلطات، سواء في استهلاك الغاز الطبيعي أو استخدام المياه، إذ تتطلب الحلول إصلاحات كبيرة، لا سيما في القطاع الزراعي الذي يمثل ما يصل إلى 80 بالمئة من استهلاك المياه.

ورفض بزشكيان أمس مقترحا حكوميا بفرض عطلة في كل أربعاء أو قضاء عطلة لأسبوع خلال فصل الصيف، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".

وكانت مناطق جنوب غرب إيران، شهدت احتجاجات من السكان، خلال فصل الصيف عام 2021، احتجاجا على نقص المياه وكثرة الانقطاعات.

مقالات مشابهة

  • ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
  • تخفيض أسعار البنزين ورفع سعر الديزل لشهر آب / تفاصيل
  • بزشكيان يحذر من دخول إيران بأزمة جفاف نتيجة تراجع حاد في السدود
  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
  • الحكم بإعدام قاتل إلهه حسين نجاد بعد قضية هزت الرأي العام في إيران
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران