الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: نركز على 4 برامج أساسية خلال عملنا بمصر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، إن الوكالة تركز على 4 برامج أساسية في عملها بمصر، تتمثل في ( الصحة والتعليم والحوكمة وإدارة المحافظات والتنمية والتمكين الاقتصادي ) ، مشيرا إلى أن الكونجرس يمنح الوكالة أموالاً إضافية للاستثمار في الشعب المصري.
وأ ضاف شون جونز، في تصريحات صحفية، على هامش احتفالية التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة في صعيد مصر بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط و التعاون الدولي ، إن حجم المخصصات السنوية التي تقدمها المعونة الأمريكية بموافقة الكونجرس تصل لنحو 125 مليون دولار.
وعن إمكانية زيادة هذا المخصص خلال 2025، قال جونز إنه من الصعب التوقع بهذا الشأن حاليا خاصة في ظل تولي رئيس جديد للرئاسة الأمريكية، ولكن نطمح في وجود زيادة جديدة خاصة وأن الهدف هو الاستثمار في المصريين.
وأشار إلى أن الوكالة وعلى مدار عملها في مصر استثمرت ما نحو 40 مليار دولار في تنفيذ برامجها الخاصة بالتنمية ودعم الحكومة والقطاع الخاص، مؤكدا أنه قد لا تكون هناك أماكن كثيرة عليها شعار الوكالة الأمريكية ولكن عدد المستفيدين من استثمارات الوكالة كبير.
وعلى جانب آخر لفت جونز، إلى استمرار بلاده متمثلة في الوكالة في تقديم الدعم والاستثمارات اللازمة لتنمية المجتمع المصري والمساعدة في رفاهية وازدهار المواطن.
و أوضح أن الوكالة تعاونت مع مؤسسة النداء في تنفيذ برنامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي لفتيات صعيد مصر على مدار 4 سنوات، بتكلفة 3 ملايين دولار ساهم في تمكين 7000 فتاة اجتماعيا واقتصاديا في محافظتي المنيا وقنا.
وذكر أن الوكالة لديها مخططات للاستمرار في تنفيذ هذا البرنامج في كافة محافظات الصعيد ليس فقط بالتعاون مع مؤسسة النداء بل كل مؤسسات المجتمع المدني في مصر
وأعرب عن سعادته بمدى التقدم الذي شهدته مصر في مجال تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا، وأيضا انبهاره بفتيات مصر والذين قد تكن من بيئات محافظة ولكن عند تمكينها تستطيع تحقيق نتائج ممتازة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر المعونة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
تطوير أداة تعتمد الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأوبئة وانتشارها
ابتكر خبراء في الذكاء الاصطناعي من جامعتي "جونز هوبكنز" و"ديوك" أداة يمكنها المساعدة في التنبؤ بالأوبئة وقياس انتشارها.
ووفقا لدراسة نشرت في مجلة (Nature Computational Science)، فقد أطلق على الأداة اسم "بانديميكال إل إل إم" (PandemicLLM).
وتعتمد الأداءة على تحليل الارتفاعات في عدد الإصابات بالأوبئة، وظهور المتحورات الجديدة، ومدى تطبيق التدابير الوقائية، بهدف بناء نموذج لمسار انتشار الأمراض.
وبيّن تقرير لصحيفة "إندبندنت"، أن الأداة تستخدم نهجا نموذجيا توليديا مشابها لما يستخدم في برنامج "شات جي بي تي"، وهي مصممة للتنبؤ بانتشار الأمراض المعدية مثل إنفلونزا الطيور، وجدري القردة.
وتأخذ الأداة في اعتبارها عدة متغيرات، من بينها معدلات الاستشفاء، ومستويات التطعيم، والسياسات الحكومية، وخصائص المتحورات ومدى انتشارها، إلى جانب الخصائص الديموغرافية لكل منطقة.
وبناء على هذه البيانات، توصل الباحثون إلى أن الأداة يمكنها التنبؤ بدقة بأنماط انتشار المرض واتجاهاته.
وقال الدكتور فرانك يانغ، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة المدنية بجامعة جونز هوبكنز والمؤلف الرئيسي للدراسة: "نستخدم أنواعا حديثة وقديمة من المعلومات للتنبؤ بما سيحدث لاحقا".
وأشار إلى أن فكرة تطوير هذه الأداة، جاءت بعد التحديات التي واجهها العالم خلال جائحة كوفيد-19، حيث أظهرت الأزمة الحاجة الماسة إلى أدوات استباقية قادرة على التعامل مع الأزمات الصحية قبل انتشارها.