انطلاق أعمال مؤتمر كوب 16 لمكافحة التصحر
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
انطلقت في المملكة العربية السعودية، اليم الاثنين، أعمال الدورة 16 لمؤتمر أطراف الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (كوب16) بأنها "لحظة حاسمة" لحماية واستصلاح الأراضي والاستجابة للجفاف.
وأنتج آخر اجتماع لأطراف الاتفاقية، قبل عامين في ساحل العاج، التزاما "بتسريع استصلاح مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول العام 2030".
لكن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر، التي تجمع 196 دولة والاتحاد الأوروبي، تنص حاليا على وجوب استصلاح 1,5 مليار هكتار بحلول نهاية العقد لمكافحة الأزمات بما في ذلك الجفاف المتصاعد.
وعشية انطلاق المؤتمر في السعودية، حذر تقرير جديد للأمم المتحدة من أن فقدان الغابات والتربة المتدهورة يقللان من القدرة على التكيف مع تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.
وقال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحّر إبراهيم ثياو، في التقرير، إنه "إذا فشلنا في الاعتراف بالدور المحوري للأرض واتخاذ الإجراءات المناسبة، فإن العواقب سوف تنتشر في كل جانب من جوانب الحياة وتمتد إلى المستقبل، ما يؤدي إلى تكثيف الصعوبات للأجيال المقبلة".
ويعطّل تدهور الأراضي النظم البيئية ويجعل الأرض أقل إنتاجية للزراعة، ما يؤدي إلى نقص الغذاء وتحفيز الهجرة.
تعتبر الأرض متدهورة عندما تتضرر إنتاجيتها بسبب الأنشطة البشرية مثل التلوث أو إزالة الغابات. والتصحر هو الشكل الأكثر شدة من أشكال التدهور.
وأعرب ثياو عن أمله في أن تسفر محادثات "كوب16" عن اتفاق لتسريع استصلاح الأراضي وتطوير نهج "استباقي" لمكافحة الجفاف.
وأضاف "لقد فقدنا بالفعل 40 في المئة من أراضينا وتربتنا"، مضيفا أن خسائر مماثلة تؤدي إلى انعدام الأمن الغذائي وتحفيز الهجرة.
وتابع أن "الأمن العالمي على المحك فعلا، ويمكنك أن ترى ذلك في كل أنحاء العالم. ليس فقط في أفريقيا، وليس فقط في الشرق الأوسط".
وقال ثياو إن آلاف المندوبين تسجلوا لحضور المحادثات في الرياض بما في ذلك "ما يقرب من 100" وزير. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكافحة التصحر اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
برئاسة سعودية فرنسية.. انطلاق مؤتمر دولي بشأن حل الدولتين
انطلقت، اليوم الاثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين تحت رئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا.
يهدف المؤتمر إلى إعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه بالإضافة إلى المساعدة على إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة وتعيش في سلام وأمن.
في كلمته الافتتاحية، وجه أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، تحذيرا شديد اللهجة، مؤكداً أن حل الدولتين، الذي وصفه بأنه المسار الوحيد الموثوق به للسلام، قد وصل إلى "نقطة الانهيار" وأصبح "أبعد من أي وقت مضى".
ودعا غوتيريش إلى أن يكون المؤتمر "نقطة تحول حاسمة" وفرصة نادرة لتحقيق تقدم لا رجعة فيه، وليس مجرد "تمرين آخر في الخطاب وحسن النية".
وشدد الأمين العام على أن حل الدولتين هو الإطار الوحيد القائم على القانون الدولي، والذي ينص على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب على أساس خطوط ما قبل عام 1967 والقدس عاصمة لهما، مشيرا إلى أن استمرار الصراع ليس حتميا وحله ممكن إذا توفرت "الإرادة السياسية والقيادة الشجاعة".
وسلط غوتيريش الضوء على الأوضاع المأساوية، مندداً بـ"تجويع السكان" و"التدمير الشامل" في غزة، وطالب بوقف الإجراءات أحادية الجانب.
وأكد بوضوح أن الضم الزاحف للضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف، واصفا هذه الأحداث بأنها جزء من واقع منهجي يعمل على تفكيك لبنات السلام في الشرق الأوسط.
يذكر أن المؤتمر يستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 120 مسؤولا ومندوبا، ويتضمن ثلاث جلسات نقاشية تتناول قضايا من بينها المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.