مجلس الدولة يؤيد أحقية محافظة البحر الأحمر في قطة أرض على طريق الزعفرانة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أيدت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع في مجلس الدولة، أحقية محافظة البحر الأحمر «الوحدة المحلية لمدينة رأس غارب» في قطعة الأرض الواقعة في الجزيرة الوسطى بين اتجاهي طريق «الزعفرانة - الغردقة».
وذكرت الجمعية في فتواها، تفاصيل النزاع بين الهيئة العامة للطرق والكباري ومحافظة البحر الاحمر بشأن تحديد الجهة صاحبة الولاية على أرض الجزيرة الوسطى بين اتجاهي طريق «الزعفرانة - الغردقة»، ومدى أحقية المحافظة في استكمال إجراءات التعاقد مع شركة الزعفرانة هاوس بخصوص قطعة الأرض الواقعة بالجزيرة.
حيثيات الفتوى
وأوضحت الجمعية أنّه طبقا لما هو ثابت من الأوراق فإنّ قطعة الأرض محل النزاع تقع بين الكيلو 13 والكيلو 13،100 طريق «الزعفرانة - رأس غارب» داخل كردون الوحدة المحلية لمدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، ومن ثم تكون الوحدة المحلية المشار إليها صاحبة الحق وحدها دون غيرها في إدارة واستغلال والتصرف في القطعة وفق أحكام القانون رقم (7) لسنة 1991 بشأن بعض الأحكام المتعلقة بأملاك الدولة الخاصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الدولة طريق الزعفرانة محافظ البحيرة
إقرأ أيضاً:
قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
في واحدة من أغرب العادات السياحية التي بدأت تنتشر بهدوء داخل إحدى القرى السياحية الشهيرة على البحر الأحمر، أطلق عدد من السياح الأجانب على أحد الممرات الهادئة اسم "شارع العشاق"، وبدأوا في تعليق أقفال الحب عليه، في طقس رومانسي يشبه ما يحدث على "جسر الفنون" في باريس.
السياح – ومعظمهم من أوروبا الشرقية – صاروا يأتون للقريه وهم يحملون أقفال حديدية صغيرة، يكتبون عليها أسماءهم وأسماء أحبائهم، ثم يربطونها في سور خشبي قديم يُطل على البحر، ويلقون المفاتيح في المياه، وكأنهم يحبسون حبهم للأبد.
أحد العاملين في القرية قال مازحًا: "كل يوم بنلاقي قفل جديد، وبقينا نفكر نفتح محل أقفال بدل كافيه"، مضيفًا أن بعض الأزواج يأتون خصيصًا من أجل هذا الطقس.
الغريب أن عدد الأقفال زاد لدرجة أن السور نفسه بدأ "يئن من الحب"، بحسب تعبير أحد حراس الأمن. وبدأت إدارة القرية تدرس تحويل الممر إلى معلم رسمي ضمن المزارات السياحية، بعنوان: "هنا يُقفل الحب… دون رجعة".
هل تتحول هذه الظاهرة إلى تريند جديد على البحر الأحمر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.