الحبس سنة لعامل نظافة متهم بتصوير زميلتيه أثناء تغيير ملابسهما بمول شهير
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاقبت محكمة الشيخ زايد، اليوم الإثنين، بحبس عامل نظافة بمحل حلويات، عام مع الشغل والنفاذ وإلزامه بالمصروفات الجنائية، بعد اتهامه بتصوير زميلتيه خلسة أثناء تغييرهما لملابسهما داخل مخزن تابع للمحل فى مول شهير بالشيخ زايد.
بداية الواقعة فى يوم 25 نوفمبر الماضي، عندما تقدمت كلًا من (منار.
وقالت (منار) أمام النيابة: أنها كانت تقوم بتغيير ملابسها استعدادًا للقيام بمهام عملها داخل المحل، عندما لاحظت وجود كاميرا لهاتف المحمول مسلطة عليها من بين صناديق الكرتون فى المخزن، وعلى الفور التقطت الهاتف المحمول المكتشف، لترى أنه كان يسجل مقطعًا مرئيًا لها أثناء تغيير ملابسها، وقالت إنها تأكدت من أن الهاتف يعود إلى المتهم (عبدالرحيم).
وأكدت (فيروز)، زميلة (منار)، فى أقوالها أمام النيابة ما ذكرته زميلتها، وأشارت إلى أنها كانت تشعر بحالة من الاستياء الشديد والخوف، خاصة بعدما تبين لها أن المتهم كان يراقبها أثناء تغيير ملابسها.
وأوضحت أنها شعرت بالانتهاك بسبب هذا التصرف غير اللائق، وأنه يجب محاسبة المتهم على فعلته هذه.
فى التحقيقات الأولية، تم استجواب المتهم (عبدالرحيم)، حيث أنكر تمامًا ما نُسب إليه من اتهام بتصوير الشاكيتيْن خلسة، وأوضح أنه قام بتسجيل الفيديو بواسطة هاتفه المحمول، لكنه نفى أن يكون قد كشف أو صور أجزاء حساسة من أجسادهن.
وأكد المتهم أنه لم يقصد فعل أى شىء غير لائق وأنه لم يكن لديه نية للقيام بمثل هذا التصرف، إلا أن النيابة قررت استكمال التحقيقات بعد فحص الهاتف المحمول المضبوط والتأكد من محتواه.
وقررت النيابة عرض الهاتف المحمول المضبوط على الجهات المختصة لفحصه بشكل دقيق، بهدف التأكد من محتويات الفيديو الملتقط، وتحديد ما إذا كانت الصور والفيديوهات الملتقطة تمثل انتهاكًا لحقوق الخصوصية الخاصة بالشاكيتيْن من عدمه، كما قررت النيابة استدعاء مدير المحل لسماع أقواله بشأن الواقعة، والتحقق من موقفه بخصوص ما وقع داخل مكان العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عامل نظافة محل حلويات مخزن مول شهير الشيخ زايد كاميرا هاتف محمول
إقرأ أيضاً:
إيداع شاب الحبس قتل والده بطعنات سكين بحي “الموز” بالعاصمة
أمر قاضي التحقيق الغرفة الرابعة لدى محكمة دار البيضاء يوم أمس الأحد، بإيداع المتهم الموقوف المدعو “ت.عادل” البالغ من العمر 20 سنة رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق. لضلوعه في جريمة قتل فظيعة راح ضحيتها والده المدعو ” ت.حسان” طبيب متقاعد، في الستينات من العمر.
حيث تم متابعة المتهم في إطار التحقيق بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.
وجاء أمر قاضي التحقيق، بعد توقيف المتهم من طرف مصالح الضبطية القضائية بباب الزوار شرقي العاصمة بتاريخ 28 ماي 2025. في حدود الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، بمقر سكنه العائلي بحي زرهوني مختار بالمحمدية المعروف بحي الموز. إثر بلاغ تلقته ذات المصالح مفاده وقوع جريمة قتل على مستوى الطابق العاشرة من عمارة بذات الحي.
ولدى تنقل رجال الضبطية تم العثور على الضحيّة ملقى على الأرض في رواق المنزل يصارع الموت وسط بركة من الدماء. لتأثره بطعنات سكين متفرقة على مستوى جسده. أخطرها إستقرت في أعلى الصدر جهة القلب، أما باقي الطعنات فكانت على مستوى بطن الضحية.
وعلى إثره تمّ نقل المجنى عليه من طرف رجال الحماية المدنية إلى المستشفى. غير أن الضحية فارق الحياة قبل وصوله إلى عين المكان.
حيث تمكن المحققون الذين عاينوا مسرح الجريمة بحضور وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء. من حجز سلاح الجريمة الذي عثر عليه بالمسكن العائلي، في حين كان الجاني يقبع في مكانه تبدو عليه علامات الصدمة ليتم توقيفه وإحالته على التحقيق.
وحسب التقرير الطبي الخاص بتشريح جثة المرحوم فان سبب الوفاة كانت عنيفة وحقيقة. حيث تم معاينة جرح عميق أعلى صدر الضحية، كان سببا رئيسيا في الوفاة. كما تم معاينة جروح أخرى أقل عمقا على مستوى البطن قدر عددها بـ6 طعنات.
والجدير بالذكر أن الجريمة خلفت هلعا في نفوس سكان الحي، خاصة جيران الضحية وابنه الجاني. كون هذا الأخير يتمتع بسلوك حسن، وذو خصال طيبة، كما أنه ينحدر من عائلة مثقفة بحكم أن والديه يمارسان مهنة الطب. فوالدته طبيبة أسنان معروفة بالعاصمة تدعى ” م.ك” .
كما أن البحث الاجتماعي المنجز من طرف الضبطية القضائية حول سيرة المتهم، أثبتت في إطار التحقيق أنه ليس له مشاكل أو خلافات بالحي وليس من متعاطي المخدرات او المؤثرات العقلية.
وخلال جلسة التحقيق المنعقدة بمكتب القاضي المحقق، بدت علامات المرض على وجه المتهم وسلوكه خلال السماع إليه. كما تم السماع إلى والدته المسماة ” م.ك” كطرف مدني في القضية. بالإضافة كذلك إلى سماع ابنها القاصر شقيق المتهم كشاهد رئيسي قي القضية. لكونه شاهد الجريمة أمام أعينه، لتواجده في المسكن العائلي وقت ارتكاب شقيقه الأكبر منه الجرم. حيث راح يصرخ عاليا طالبا النجدة من سطان العمارة، وهو في حالة هيسترية.
ويبقى التحقيق مستمرا في قضية الحال لمعرفة السبب الرئيسي حول ملابسات الجريمة التي اقترفها المتهم في حق أقرب الناس إليه.
جريمة شنعاء تمس الأصولجريمة فظيعة، راح ضحيتها رب أسرة في العقد الخامس من العمر، لتلقيه عدة طعنات بواسطة سكين من الحجم المتوسط من طرف ابنه العشريني إستقرت في أعلى الصدر وأخرى بالبطن بلغت 6 ضربات متفرقة.
حيث تنقلت عناصر الشرطة مرفوقة بالشّرطة العلمية ووكيل الجمهورية لدى محكمة دار البيضاء إلى مسرح الجريمة المتمثلة في شقة بالعمارة رقم09، الطابق العاشر، حيث تمّ نقل المجنى عليه، إلى المستشفى من طرف رجال الحماية المدنية قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة لتحديد ملابسات الجريمة.
كما تم توقيف الجاني في نفس الوقت واحالته للتحقيق للسماع إلى أقواله في محضر رسمي.
وحسب ما تم رصده من معلومات مم محيط الحي فإن المشتبه فيه انفرد بوالده لتنفيذ جربمته إذ كانت والدته خارج المنزل تزاول عملها، في حين كان شقيقه الأصغر منه بالمنزل حاضرا حيث شاهد الواقعة الأليمة، التي نفذها شقيقه في حق أقرب الناس إليه.
وفي انتظار ما ستسفر عنه مجريات التحقيق لا تزال التحريات مستمرة حول أسباب وملابسات ارتكاب الجريمة.