انهيار أرضي يثير هلع البريطانيين ويهجّرهم من منازلهم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أصيب سكان حي سكني في بريطانيا بحالة ذعر شديدة، حين فوجئوا بوقوع انهيار أرضي في الشارع أمام منازلهم بمقاطعة ميرثير تيدفيل، أمس الأحد، ما أثار مخاوف من إمكانية تمدده وتهديده للمباني القريبة.
وبحسب موقع "إندبندنت"، يخشى سكان الحي من فقدان منازلهم بسبب الثقب الأرضي الذي تسبّب بإخلاء حوالي 30 منزلًا في المنطقة، كما أُغلق الممر السكني بعد ظهور الثقب في الطريق والرصيف.
وفيما لم تؤكد مصادر رسمية سبب ظهور الثقب الأرضي، لكن أحد المستشارين المحليين أرجع السبب إلى انهيار مجرى مائي تحت الأرض.
ونشر مجلس بلدية ميرثير تيدفيل تحذيراً للسكان عبر منصة إكس جاء فيه: "كان موظفو المجلس والشرطة في موقع نانت مورلايس في بانْت طوال الصباح، يعملون مع وكالات أخرى في موقع الثقب الأرضي".
وطلب المجلس من السكان ضرورة الابتعاد عن موقع الانهيار، لتمكين المهندسين من الاستمرار في العمل بأمان".
وأضاف في منشوره: "لا حاجة لمزيد من المساعدة أو الدعم في الوقت الحالي، لكن شكراً لكل من عرض المساعدة... الأمان هو أولويتنا الرئيسية".
Council officers and Police have been onsite at Nant Morlais, Pant all morning working with other agencies at the site of a sinkhole.
No further help or support is needed at this time but thank you to everyone who has offered it.
‼️ Safety is our main priority ‼️
To allow… pic.twitter.com/Gq5Lt28HtQ
من جهته، قال أحد السكان، ستيفن ريغان (55 عاماً) إنه كان يخشى أن يفقد منزله، الذي يقع بجانب الثقب الأرضي مباشرة. وأضاف: "كان الأمر مخيفاً جداً، يمكنك سماع الصوت المدوي والانهيار أثناء حدوثه".
وتابع: "أريد فقط العودة إلى المنزل، لكننا لا نعرف ما هو الوضع في الوقت الحالي. خوفي هو أن منزلي قد ينهار... لم أرَ شيئًا كهذا في حياتي".
وأضاف: "لقد انهار المجاري المائية، والمياه جرفت كل شيء. هناك عدد كبير من الناس في هذا الشارع، لذا هم خائفون"، مشيراً إلى أن الثقب قُدر بعمق يصل إلى 60 قدماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم الاعتراف بـ دولة فلسطين خلال سبتمبر في هذه الحالة
كشف بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاربعاء 30 يوليو، عن اعتزام الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حالة عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء ما وصفته بـ "الوضع المروع في غزة، والالتزام بسلام مستدام طويل الأمد".
وأشار مكتب ستارمر في بيانه، أن من بين الخطوات المتوقعة من تل أبيب السماح لمنظمة الأمم المتحدة "باستئناف تقديم الدعم الإنساني لمواطني غزة دون تأخير لإنهاء المجاعة، والموافقة على وقف إطلاق النار، والتأكيد على عدم ضم أي أجزاء من الضفة الغربية".
وقال ستارمر إنه يجب في المقابل على حماس الفلسطينية "إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً، والموافقة على وقفٍ فوري لإطلاق النار، وقبول عدم مشاركتها في حكومة غزة، والالتزام بنزع سلاحها".
وأضاف: "سنُجري تقييماً قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدى التزام الطرفين بهذه الخطوات. لن يكون لأي طرف حق النقض (الفيتو) على الاعتراف، سواءً أكان ذلك بأفعاله أم لا".
لكن الحكومة البريطانية أشارت في الوقت نفسه إلى أن "الاعتراف (بالدولة الفلسطينية) بحد ذاته لن يُغير الوضع على الأرض".
وذكرت أنها لذلك، "ستتخذ خطوات فورية إضافية لتخفيف حدة الوضع الإنساني، بما في ذلك الإنزال الجوي للإمدادات الإنسانية بالتعاون مع الأردن، ونقل الأطفال المصابين من غزة إلى المستشفيات البريطانية، إلى جانب الضغط بقوة لاستئناف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "نُعدّ خطة مع حلفائنا الرئيسيين لمفاوضات سياسية طويلة الأمد، والتوصل إلى حل الدولتين".
وقال مكتب ستارمر في بيانه: "لطالما التزمنا بالاعتراف بدولة فلسطين. كما جاء في بياننا الانتخابي، فإن الدولة الفلسطينية حقٌّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني. إنها ليست هبةً من أي جار، بل هي ضروريةٌ أيضاً لأمن إسرائيل على المدى الطويل".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام متجددة تُفضي إلى حل الدولتين، مع إسرائيل آمنة ومستقرة إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق اعتزام بلاده الاعتراف بـ "دولة فلسطينية" في شهر سبتمبر المقبل أيضاً.