أذكار المساء.. كلمات من دعى بها ومات قبل الصباح دخل الجنة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
في الإسلام، تحظى الأذكار اليومية بأهمية كبيرة، إذ تعد وسيلة تقرب المسلم إلى الله، وتمنحه الطمأنينة والسكينة، ومن بين أذكار المساء التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء عظيم يعرف بـ"سيد الاستغفار".
دعاء سيد الاستغفار
"اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ.
توحيد الله وإظهار العبودية: يبدأ الدعاء بإقرار بوحدانية الله وملكيته للعبد، مما يرسخ مفهوم التوحيد.
الاعتراف بالنعم والذنوب: يُظهر العبد شكره لله على نعمه واعترافه بذنوبه، وهي من أصدق صور الخضوع لله.
طلب المغفرة والاستعاذة: يحمل الدعاء طلبًا صادقًا من الله للمغفرة والحماية من شرور النفس.
فضل سيد الاستغفار
وصف النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء بـ"سيد الاستغفار"، مما يدل على مكانته العظيمة في الإسلام.
من قاله في المساء ومات قبل الصباح دخل الجنة، كما ورد في الحديث الذي رواه البخاري.
أهمية أذكار المساء
1. الحماية من الشرور: أذكار المساء تحفظ المسلم من كل مكروه، كما في الحديث: «مَن قالَ حينَ يُصْبِحُ وحينَ يُمْسِي: بسْمِ اللَّهِ الذي لا يَضُرُّ معَ اسْمِهِ شيءٌ في الأرْضِ ولا في السَّماءِ، وهو السَّمِيعُ العَلِيمُ، ثلاثَ مَرّاتٍ، لم يَضُرَّهُ شيءٌ» [رواه الترمذي].
2. تعزيز الطمأنينة: ذكر الله يبعث في النفس السلام، كما قال تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].
3. تقوية العلاقة مع الله: تُذكِّر المسلم بفضل الله وكرمه، وتعينه على الاستمرار في طاعته.
دعاء سيد الاستغفار وأذكار المساء عمومًا ليست مجرد كلمات تُقال، بل هي مناجاة خاشعة لله، ومصدر أمان وراحة نفسية. لذلك، ينبغي الحرص على قراءتها يوميًا بإخلاص وحضور قلب، لنيل الثواب والحماية في الدنيا والآخرة.
#أذكار_المساء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأستغفار دعاء أذكار أذكار المساء النبى صلى الله سيد الاستغفار النبي صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسل سید الاستغفار أذکار المساء
إقرأ أيضاً:
دعاء يوم عاشوراء .. كلمات مكتوبة مجربة ومستجابة
على المسلم في هذه الأوقات المباركة أن يغتنم موسم من مواسم النفحات والبركات والطاعات، وأن يردد دعاء يوم عاشوراء، فهذا اليوم من الأوقات المباركة التي تتجلى فيها النفحات وتتضاعف الحسنات وترفع فيها الدرجات.
ويستحب للمسلم في يوم عاشوراء أن يردد دعاء يوم عاشوراء ويردد أفضل الكلمات ويتضرع بها إلى خالقه عزوجل، ومن هذه الكلمات ما يلي:
اللهم يا من أنجيّت موسى يوم عاشوراء وجعلت له البحر طريقًا يبسًا، نجنا يا الله مما نخشى ونخاف وذلل لنا كل صعب وييسر لنا الأحوال والأمور.
اللهم يا مُفرج كل كرب فرج كروبنا، ويا غافر الذنوب اغفر ذنوبنا ويا سامع دعوة موسى يوم عاشوراء، استجب لكل دعواتنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم في يوم عاشوراء ، افرحنا بخبر جميل واشف كل مريض وارحم كل ميت واشرح صدورنا واجعل هذا اليوم استجابة لكل خير وابعدنا من كل شر يا رب.
اللهم في يوم عاشوراء سامحني على كل صلاة تركتها وكل صلاة أخرتها واجعلني يا رب محافظا عليها وثبتني يا رب على دينك حتى ألقاك.
اللهم لا تردنا خائبين يوم عاشوراء، ولا تعيدنا محرومين، وتب علينا يا ارحم الراحمين، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين يوم عاشوراء.
اللهم لا تجعل يوم عاشوراء يمضي إلا وقد غفرت ذنوبنا وعفوت عنا واستجبت دعاءنا ورضيت عنا يا مجيب السائلين يا الله.
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، اللهم يا جامع الشتات، ويا مخرج النبات، ويا محيي العظام الرفات، ويا مجيب الدعوات ويا قاضي الحاجات، ويا مفرج الكربات، ويا سامع الأصوات من فوق سبع سموات ويا فاتح خزائن الكرامات ويا مالك حوائج جميع المخلوقات ويا من ملأ نوره السموات ويا من أحاط بكل شيء علما وأحصى كل شيء عددًا ويا عالمًا بما مضى وما هو آت.
اللهم إني أسألك باسمك الفتاح أن تفتح لي من خزائنك التي لا تنفذ أبدًا، وأسألك باسمك الرزّاق أن تكتب لي من الرزق ما يكفيني وأهلي، وأسألك باسمك الجواد أن تعطيني ما يعينني على مصاعب الدنيا، وأنت أكرم الأكرمين".
ربنا آتنا رزقا حلالا طيبا مباركا من عندك، وقنا مسألة غيرك، اقض عنا الدين، وقنا غلبته، وأن نمد أيدينا لسواك".
إلهي أتضرع إليك أن تغنيني بالحلال عن الحرام، وأن تبارك لي رزقي، وأن تشملني بسترك ما حييت، وأعنّي على الصدقات، واجعلها سببا في وقايتي من كل شر".
اللهم اجْعَلْ رَغْبَتِي فِي مَسْأَلَتِي مِثْلَ رَغْبَةِ أَوْلِيَآئِكَ فِي مَسَائِلِهِمْ، وَرَهْبَتِيْ مِثْلَ رَهْبَةِ أَوْلِيَآئِكَ، وَاسْتَعْمِلْنِي فِي مَرْضَاتِكَ، عَمَلًا لاَ أَتْرُكُ مَعَهُ شَيْئًا مِنْ دِيْنِكَ مَخَافَةَ أَحْد مِنْ خَلْقِكَ. أللَّهُمَّ هَذِهِ حَاجَتِي، فَأَعْظِمْ فِيهَا رَغْبَتِي، وَأَظْهِرْ فِيهَا عُذْرِي، وَلَقِّنِي فِيهَا حُجَّتِي وَعَافِ فِيْهَا جَسَدِيْ. أللَّهُمَّ مَنْ أَصْبَحَ لَهُ ثِقَةٌ أَوْ رَجَآءٌ غَيْرُكَ، فَقَدْ أَصْبَحْتُ وَأَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَآئِي فِي الاُمُورِ كُلِّهَا، فَاقْضِ لِيْ بِخَيْرِهَا عَاقِبَةً، وَنَجِّنِيْ مِنْ مُضِلاَّتِ الْفِتَنِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.