جامعة الفيوم تنظم قافلة تنموية بقرية فرقص ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم بالتعاون مع كلية الطب، الحاسبات والذكاء الاصطناعي ومديرية التربية والتعليم قافلة طبية وتوعوية لخدمة اهالي قرية فرقص مركز طامية ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الاثنين بمقر الوحدة الصحية ومدرسة قرية فرقص للتعليم الأساسي .
تم تنظيم القافلة تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم والدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم و الدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
وصرح الدكتور عاصم العيسوي أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وأضاف أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي لكل الحالات التى حضرت الى الوحدة الصحية بقرية فرقص مركز طامية.
وأشار أن كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي شاركت بندوة تثقيفية بعنوان "الاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي"، موجهة لطلاب مدرسة فرقص للتعليم الأساسي. حاضرت فيها فاطمة محمد عبد الظاهر المعيدة بكلية كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي تأتي هذه الندوة في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير المهارات الحياتية للشباب والنشء.
خلال الندوة تم تسليط الضوء على أهمية الاستخدام الآمن والمسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي، مع تقديم إرشادات حول كيفية حماية الخصوصية وتجنب المخاطر المرتبطة بالفضاء الرقمي مثل التنمر الإلكتروني والإدمان.
كما تم توجيه الطلاب نحو استغلال هذه الوسائل في تطوير الذات والتعلم، بدلاً من الانسياق وراء الاستخدامات الضارة.
واكد "العيسوى" الهدف من الندوة هو تعزيز ثقافة الوعي الرقمي بين الطلاب، بما يضمن تحقيق توازن بين الترفيه والتعليم، ويساهم في إعداد جيل قادر على الاستفادة من التكنولوجيا بشكل إيجابي ومسؤول.
واضاف أن جامعة الفيوم مستمرة في تنظيم القوافل الطبية والتمريضية والتوعوية والبيطرية خلال مدة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان بعدد من القرى بمراكز محافظة الفيوم.
5 6 7 8 9 76 77المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمة المجتمع جامعة الفيوم كلية الطب التربية والتعليم قرية فرقص مركز طامية بدایة جدیدة لبناء الإنسان المبادرة الرئاسیة جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة تنظم فعاليات فنية وثقافية في مدينة السلط خلال عيد الأضحى
صراحة نيوز ـ أقامت وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة ودائرة الآثار العامة، اليوم الاحد، فعاليات فنية وثقافية مميزة في مدينة السلط بمناسبة عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن سلسلة من الأنشطة التي تقام في عدد من المواقع السياحية والأثرية في مختلف محافظات المملكة.
وقال أمين عام وزارة السياحة والآثار الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، خلال الحفل، إن تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية في المواقع السياحية والأثرية يُعد جزءاً من استراتيجية الوزارة لإحياء هذه المواقع وتفعيل دورها كمحطات جذب سياحي وثقافي، لافتاً إلى أن مثل هذه الأنشطة تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث الوطني، وتوفير تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الترفيه والمعرفة، بما يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز الانتماء للمكان.
وأضاف أن الوزارة، بالتعاون مع شركائها، تسعى إلى تنويع المنتج السياحي وتحفيز الحركة السياحية الداخلية، خاصة في المواقع ذات القيمة التاريخية والثقافية مثل مدينة السلط، التي تُعد نموذجاً حياً للتراث الأردني الغني والتنوع المجتمعي.
وتهدف هذه الفعاليات، التي أقيمت في محافظة البلقاء بمدينة السلط، إلى تعزيز الحركة السياحية الداخلية، وإبراز الطابع التراثي والثقافي للمدينة، بما يسهم في تنشيط المواقع التاريخية وتعزيز التفاعل المجتمعي والزوار مع الموروث المحلي.
وتضمن برنامج الفعاليات التي أُقيمت بساحة عقبة بن نافع بمدينة السلط، عرضاً فلكلورياً قدمته فرقة “شابات السلط” وفرقة “أصالة وتراث”، وفقرة غنائية قدمها الفنان حمدي المناصير.
وتُعد مدينة السلط، الواقعة على بُعد 30 كيلومترًا غرب العاصمة عمّان، نموذجًا استثنائيًا للتراث الحي في الأردن، وقد أُدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2021 استنادًا إلى المعيارين الثاني والثالث من معايير القيمة العالمية الاستثنائية.
وشكّلت السلط، المبنية على ثلاث تلال في مرتفعات البلقاء، حلقة وصل حيوية بين الصحراء الشرقية والمناطق الغربية، وازدهرت خلال العقود الأخيرة من الحكم العثماني (1860-1920) نتيجة لاستقرار التجار القادمين من مدن الشام، ما أدى إلى نمو ثرواتها وتطورها العمراني والاجتماعي.
وانعكس هذا الازدهار في بناء زهاء 650 مبنًى تاريخيًا مميزًا من الحجر الجيري الأصفر المحلي، يجمع بين الأنماط المعمارية الشامية والعثمانية والتقاليد المحلية، كما تميز نسيجها الحضري بتخطيط متكامل يتلاءم مع التضاريس الجبلية من خلال شبكة من الأدراج، الأزقة، والساحات العامة.
وتجسد مدينة السلط قيم التسامح والضيافة الحضرية من خلال تداخل الأحياء السكنية بين المسلمين والمسيحيين دون فواصل دينية أو اجتماعية، ما أرسى تقاليد التعايش المشترك ونظام التكافل المجتمعي، وقد تجلّت هذه القيم في إنشاء “الدواوين” أو المضافات، كمراكز للضيافة والنقاش المجتمعي، والتي لعبت دورًا في تعزيز الهوية الوطنية وبناء نسيج اجتماعي متماسك.
وتبقى السلط اليوم شاهدًا حضريًا فريدًا على تفاعل القيم الإنسانية والثقافية في فضاء عمراني متكامل يعكس روح التسامح والعيش المشترك، ما يمنحها مكانة مرموقة في سجل التراث الإنساني العالمي.
وكانت وزارة السياحة والآثار قد أقامت سلسلة من الفعاليات في عدد من محافظات المملكة، تتضمن امسيات فنية وثقافية وحفلات غنائية أمس السبت، في المدرج الروماني بمحافظة العاصمة، وبمنطقة أم الجمال بمحافظة المفرق، وبمركز الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي بمحافظة معان، كما أُقيمت فعاليات اليوم الاحد في ساحة قلعة الكرك، وفي ساحة المطل بقرية أم قيس بمحافظة اربد.