«البنتاجون»: لا علاقة لنا بما يحدث في سوريا وندعو الجميع لوقف التصعيد
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إنه لا علاقة لهم بما يحدث في سوريا، وتدعو الجميع لوقف التصعيد، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقف إطلاق النار في لبنان صامدوأكد «البنتاجون»: «وقف إطلاق النار في لبنان صامد رغم بعض الخروقات».
وفي وقت سابق، قال المُتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، شون سافيت، إن الولايات المتحدة تراقب الوضع في سوريا عن كثبٍ.
وأضاف «سافيت»، في بيان تداولته وسائل الإعلام، أن الولايات المتحدة «كانت على اتصالات مع العواصم الإقليمية خلال الـ48 ساعة الماضية»، مُشددا على أنه «لا علاقة للولايات المتحدة بهذا الهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام، وهي منظمة إرهابية».
سافيت: هناك حاجة لتسوية سياسية جادة في سورياوتابع المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: «تحث الولايات المتحدة مع شركائها وحلفائها، على وقف التصعيد وحماية المدنيين والأقليات في سوريا».
وأشار إلى أن «هناك حاجة لتسوية سياسية جادة في سوريا، تتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي بهذا الشأن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنتاجون سوريا البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية القاهرة الإخبارية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الجميع جوعى في غزة والأطفال الأكثر معاناة
غزة (الاتحاد)
قالت الأمم المتحدة إن جميع سكان قطاع غزة من الجوعى، وإن الأطفال هم الأكثر معاناة، مشددةً على عدم قبول استخدام الجوع «سلاح حرب»، ومشيرةً إلى أن فتح المعابر كافة هو السبيل الوحيد لتجنّب حدة المجاعة، جاء ذلك فيما تواصل تسجيل العديد من حالات الوفاة جراء الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وتوفي 14 فلسطينياً في غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، جراء التجويع، ما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 منذ بدء الحرب. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أمس: «سجلت مستشفيات قطاع غزة 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع»، مشيرةً إلى أنه بذلك يرتفع إجمالي عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 بينهم 88 طفلاً.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، أمس، أن كل الفلسطينيين في قطاع غزة جوعى، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة.
وقالت «اليونيسف»، عبر منصة «إكس»: «الجميع جوعى في غزة، لكن الأطفال هم الأكثر معاناة، وحتى 25 يوليو الجاري، أفادت التقارير بوفاة 83 طفلاً بسبب سوء التغذية».
وأضافت أنه «بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، يُخاطر الأولاد والبنات بحياتهم أملاً في الحصول على بعض الطعام».
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس: إن فتح جميع المعابر وإغراق غزة بالمساعدة، هو السبيل الوحيد لتجنّب المزيد من تعميق المجاعة بين سكان القطاع.
وقالت «الأونروا»: إن «المطلوب هو 500 إلى 600 شاحنة على الأقل من الأساسيات كل يوم».
وأضافت «نأمل أن يُسمح للأونروا أخيرًا بجلب آلاف الشاحنات المحمّلة بالغذاء والأدوية ولوازم النظافة الصحية المتواجدة حاليًا في الأردن ومصر، وتنتظر الضوء الأخضر».
وتابعت: «وفقًا لآخر بياناتنا، فإن واحدًا من كل 5 أطفال يعانون من سوء التغذية في مدينة غزة، حيث تفيد التقارير بأن المزيد من الأطفال ماتوا بسبب الجوع، مما رفع عددهم إلى أكثر من 100 شخص».
وأكدت أن فرقها جاهزة وأن «الأونروا» لديها أكثر من 10 آلاف موظف في غزة، قائلة: «عندما تدخل المساعدات، سيمنحونها مباشرة وبكرامة وأمان للمجتمعات التي نخدمها، ولدينا الوصول والدراية داخل مجتمعات غزة».
وفي السياق، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، أنه ينبغي عدم استخدام الجوع بتاتاً «سلاح حرب».
وقال غوتيريش، في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة، المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا: إن «النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة وغيرها، والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام، ينبغي ألا نقبل بتاتاً باستخدام الجوع سلاح حرب».