وسائل التواصل الاجتماعي تهدد صحة المرضى.. تحذير طبي خطير
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
حذّر رئيس جمعية جراحة القلب والأوعية الدموية التركية، البروفيسور الدكتور ليفينت يليك، من التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة، مشددًا على أن انتشار المعلومات الخاطئة قد يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة.
وأوضح يليك أن بعض المرضى يعتمدون على ما يُنشر على هذه المنصات لوضع تشخيصات خاطئة لحالاتهم، مما يدفعهم إلى رفض العلاج الطبي الصحيح ويعرّض حياتهم للخطر.
اضطرابات القلق في ارتفاع بسبب المعلومات الخاطئة
جاءت تصريحات البروفيسور يليك خلال مشاركته في المؤتمر الوطني الـ18 لجمعية جراحة القلب والأوعية الدموية التركية في أنطاليا، وتابعته منصة تركيا الان٬ حيث أشار إلى أن الإنترنت أصبح وسيلة مزدوجة التأثير.
وأوضح: “على الرغم من تسهيل الإنترنت للوصول إلى المعلومات، إلا أنه أصبح مليئًا بالمعلومات غير الدقيقة. ينبغي الاعتماد فقط على مصادر رسمية مثل المؤسسات الجامعية والمستشفيات المعتمدة، والحذر من المعلومات الشخصية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأضاف أن هذه المعلومات المغلوطة تزيد من حالات القلق المرضي، حيث يتوهم الأفراد أنهم يعانون من أمراض خطيرة بناءً على ما يقرؤونه على الإنترنت، مما يؤثر سلبًا على صحتهم النفسية.
العلاقة بين الطبيب والمريض في خطر
انتقد البروفيسور يليك ظاهرة وصول المرضى إلى العيادات بعد استقائهم معلومات مغلوطة عبر الإنترنت، مشيرًا إلى أن بعضهم يصر على تشخيص حالته ويختار علاجه بنفسه، مما يسبب إرباكًا في العلاقة بين المريض والطبيب.
وقال: “رفض المرضى لنصائح الأطباء بناءً على معلومات خاطئة يؤدي إلى فقدانهم فرص العلاج الناجح، ويزيد من تعقيد حالاتهم الصحية”.
التشخيص المبكر والاعتماد على الأطباء ضرورة
وفي سياق آخر، تحدث يليك عن الأدوية ومخاوف المرضى من المضاعفات المكتوبة في النشرات الدوائية، موضحًا أن احتمالية حدوث هذه المضاعفات نادرة للغاية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: صحة المرضى وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذيراً حول ارتفاع ملحوظ ومبكر في نشاط الإنفلونزا الموسمية عالمياً، خاصة مع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وتؤكد المنظمة أن شدة العدوى التنفسية الحادة تتراوح من خفيفة إلى حادة، وقد تؤدي إلى مضاعفات تتطلب دخول المستشفى أو حتى الوفاة.
ارتفاع عالميأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن النشاط العالمي للإنفلونزا قد ازداد في الأشهر الأخيرة، مع ملاحظة ارتفاع كبير في نسبة الكشف عن فيروسات الإنفلونزا الموسمية من سلالةA(H3N2)
وتزامن الارتفاع مع بداية موسم البرد في نصف الكرة الشمالي، حيث أعلنت بعض الدول عن بداية مبكرة للموسم، بينما بدأت دول أخرى تشهد تزايداً في نشاط الفيروسات التنفسية الحادة.
ويأتي هذا النشاط في وقت تتطور فيه فيروسات الإنفلونزا باستمرار.
وقد لاحظت المنظمة منذ أغسطس 2025 ارتفاعاً سريعاً في حالات الإصابة بفيروسات الانفلوانزا من السلالة الفرعية.
وعلى الرغم من أن البيانات الوبائية الحالية لا تشير إلى زيادة في شدة المرض المرتبطة بهذه السلالة الفرعية، إلا أنها تمثل "تطوراً ملحوظاً" في الفيروس.
اللقاحات ضروريةورغم التحور، اتأكدت المنظمة أن اللقاحات الموسمية تظل "أحد أكثر تدابير الصحة العامة فعالية"، وضرورية بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن لقاح الإنفلونزا لا يزال يوفر الحماية ضد دخول المستشفى للأطفال والبالغين على حد سواء.وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات الجينية بين الفيروسات المنتشرة حالياً والسلالات المشمولة في اللقاح، إلا أن التطعيم لا يزال من المتوقع أن يوفر الحماية من الأمراض الشديدة.
وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد نشاط الفيروسات عالمياً من خلال النظام العالمي للترصد والاستجابة للإنفلونزا، وهي شبكة تضم أكثر من 160 مؤسسة حول العالم، للتأكد من مواكبة الإرشادات الطبية لواقع انتشار الأوبئة التنفسية.