موقع النيلين:
2025-06-01@11:03:00 GMT

هذه الحرب أصبحت أكثر من 90٪حرب اعلامية

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

قال الأستاذ عمر عثمان ادم وزير التنمية الاجتماعية بولاية كسلا المكلف نائب الوالي بان الشباب هم سند هذه الأمة في معركة الكرامة التي يقف فيها الشعب السوداني خلف قواته المسلحة والاجهزة الامنية والمقاومة الشعبية التي تكسرت أمامها جميع سهام الغدر و الخيانة من قبل المليشا المتمردة وداعميها مشيرا الى اهمية توحيد الصف والعمل في كافة المحاور خاصة الإعلام الذي يعتبر خط الدفاع الأول لمقابلة الة الدعاية وتمليك الحقائق والمعلومات من اجل فضح الممارسات اللا إنسانية التي يمارسها المرتزقة والمتمردين ضد أبناء شعبنا .

جاء ذلك لدى مخاطبتة اليوم بقاعة السلام بكلية الزراعة بمحلية حلفا الجديدة فعاليات المؤتمر العام للهيئة الشبابية لدعم القوات المسلحة تحت شعار (يد تحارب ويد تساند) برعاية والي ولاية كسلا واشراف وكيل ناظر الشكرية بحضور عددمن القيادات العسكرية والشرطية والامنية بالمحلية.واشار الوزيرالى المسؤوليات الكبيرة للشباب في الدعم والاسناد والتعبئة في المجالات المختلفة للتصدي للحملة الاعلامية المغرضة التي تستهدف وحدة وسلامة البلاد واكد الوزير تسخير كافة إمكانيات الوزارة لدعمهم مشاريع الشباب لتحقيق أهداف التنمية المنشودة بالولاية.ونقل الوزير تحيات والي الولاية و حكومتة لشباب المحلية متمنيا لهم التوفيق والنجاح في برامجهم وقال ان .انتصار القوات المسلحة حتمية بإذن الله لأنهم يدافعون عن وحدة السودان و التنمية والسلام المجتمعي.واعرب العقيد ركن مدثرحسن قائد المنطقة العسكرية بمحليتي حلفا الجديدة ونهرعطبرة عن تقديره لجهود الشباب ودعمهم للقوات المسلحة في ميدان معركة الكرامة وقال ان هذه الحرب أصبحت أكثر من 90٪حرب اعلامية والهيئة الشبابية لها المقدرة في التصدي لهذه الحملة وان معركة االكرامة لها ميادين متعددة واشار الى العديد من الأمثلة الدعائية التي ينشرها الإعلام المضلل عبر الميديا لتشكيك في سير العمليات.داعيا الشباب للعمل عبر الميديا أو الوسائط الاعلامية المختلفة لتمليك الرأي العام معلومات حقيقية والرد على الشائعات مشيرا الى اهمية توحيد الصف والخطاب الدعوي لرفع الروح المعنوية وتسخير الامكانيات المتاحة لدعم معركة الكرامة داعيا حكومة الولاية إلى إيلاء مشاريع الشباب الاهتمام الأكبر لدورهم الكبير لإسناد القوات المسلحة في الخطوط الأمامية بتقديم كافة الإسناد بمافيها الرعاية الصحية بالتنسيق مع كتيبة الإسناد الطبي.واكد المدير التنفيذي لمحلية نهر عطبرة الاستاذ بشير المعاش دعمهم واسنادهم للقوات المسلحة حتى تحقيق النصر ودحرالمليشا المتمردة وقال ان الشباب لهم أدوار عظيمة ويتقدمون الصفوف الأولى يقاتلون ويقدمون أنفسهم فداء لهذا الوطن واضاف بان اغلب الارتكازات وقوات العمل الخاصة بالولاية يقودها الشباب وهذا هوالدور المنوط بهم.وحيا أخوات نسيبة اللائي يقمن بالإسناد والدعم لاخوانهم الشباب في معركة الكرامة واكد دعمهم لكافة برامج الشباب بالَمحلية.واكدرئيس الهيئة الشبابية لدعم القوات المسلحة الاستاذ محمد بابكر باركين بان المؤتمر يأتي دعما وأسنادا للقوات المسلحة وقال اننا نواصل هذه المسيرة بقناعة دينية ووطنية وبواجبنا نحو بلدنا ولن نتأخر في الزود عن تراب هذا البلد.ونوكد بان الهيىَئة هي داعم اعلامي واسنادي للقوات المسلحة التي هي المؤسسة الوطنية التي تمثل الشعب ولن نحيد عنها وهذا واجب ديني ووطني لاننتظر شكرا من احد ولا أذنا من احد وقال ان الهيئة كانت في الميدان منذ الخامس عشر من شهرابريل قدمناخلالها ارتال من الشهداء والجرحى والان نعمل من اجل الوصول إلى الغايات والأهداف المرجوة مشيرا الى اعتماد الهيئة على الجهد الذاتي والمجتمعي لدعم الاستقرار وانتصار القوات المسلحة بجانب العمل في العديد من المجالات لإسناد كافة مؤسسات الدولة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة للقوات المسلحة معرکة الکرامة وقال ان

إقرأ أيضاً:

في معركة الحرب الناعمة ومواجهة الغزو الفكري.. الهوية الإيمانية تنتصر

يمانيون / تقرير خاص

في زمنٍ تتعدد فيه أشكال الحروب وتتخفى كثير من الهجمات خلف أقنعة الإعلام والترفيه والتعليم، خاض اليمن معركة مصيرية من نوعٍ خاص، عنوانها: “الحرب الناعمة والغزو الفكري”. لم تكن المعركة بالسلاح والذخيرة، بل كانت معركة الوعي والإيمان والهوية، حيث سعى العدو إلى إسقاط المجتمع من الداخل، وتجريد الشعب من ثوابته ومعتقداته، ولكن اليمن – رغم كل الجراح – خرج منتصرًا، وهو يحمل راية الهوية الإيمانية عالية، كما لم تكن من قبل.

ما وراء الحرب الناعمة؟

ليست الحرب الناعمة مجرد مفردة إعلامية، بل مشروع استراتيجي شامل يعتمد على التأثير غير المباشر لتغيير سلوك الشعوب وعقائدها عبر أدوات “ناعمة” مثل:

الإعلام الموجه والممول خارجيًا.

مناهج التعليم الأجنبية والمشوهة.

حملات الترفيه الهدّامة.

بث الشبهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تمجيد رموز الغرب وتهميش الرموز الوطنية والدينية.

في اليمن، حاولت هذه الأدوات أن تزرع الشك في العقيدة، وتبث الهزيمة النفسية، وتروّج للنمط الغربي كأنموذجٍ مثاليّ للحياة، مستخدمةً سلاح الفن والمصطلحات المغلّفة تحت شعارات “الحرية”، “الحداثة”، “حقوق المرأة”، و”التعددية الثقافية”.

الهوية الإيمانية كجدار صدّ منيع

في مواجهة هذه الهجمة الخفية، نهضت الهوية الإيمانية في اليمن كأقوى جبهة دفاع عن الذات الجمعية. هذه الهوية لم تكن مجرد شعارات، بل كانت منظومة قيم راسخة مستمدة من القرآن الكريم وسيرة النبي محمد (صلوات الله عليه وآله) وأعلام أهل البيت عليهم السلام، وكانت الحصن الذي تحطّمت عليه موجات التشكيك والتزييف.

ركائز الانتصار:

الخطاب القرآني الواعي: ارتكز الخطاب الوطني المقاوم على تأصيل الوعي من منطلق قرآني، حيث لم يُكتفِ بالشعارات، بل تمت مواجهة أدوات الغزو بالفكر والتبيين والحجة.

القيادة الإيمانية: مثلت القيادة الثورية والسياسية في اليمن، برؤيتها الإيمانية والبصيرة، عاملاً حاسمًا في توجيه الجماهير لمواجهة الحرب الناعمة وتفكيك أدواتها.

الإعلام المقاوم: قدّمت القنوات والمواقع اليمنية المناهضة للعدوان خطابًا متماسكًا، وفضحت مخططات الغزو الفكري، وكشفت تلاعب الإعلام المعادي بالرأي العام.

المدرسة والمسجد والمجتمع: جرى التركيز على استعادة دور المدرسة والمسجد والأسرة كحاضنات للهوية والقيم، فتم تجديد الخطاب التربوي والديني ليكون أكثر قدرة على مخاطبة الجيل المعاصر بأساليب واعية.

أوجه الهزيمة الفكرية للمشروع المعادي

أثمرت معركة الوعي عن نتائج ملموسة في الشارع اليمني فشل مشاريع التغريب الثقافي رغم ضخّ الأموال والمؤسسات.

وانكشاف أجندة المنظمات الدولية في مجالات التعليم والمرأة والطفل، وفضح نواياها التخريبية ، وكذلك تزايد الإقبال على المفاهيم الإيمانية والمواقف الثورية، خاصة في أوساط الشباب ، وعودة الثقة بالهوية الأصيلة، ورفض التقليد الأعمى للغرب.

الواقع يشهد :

الأستاذ/ عبدالملك القحوم، الباحث في الشؤون الفكرية يقول : “ما جرى في اليمن من انتصار للهوية الإيمانية ليس بالأمر العابر، بل هو نموذج يحتذى به في مواجهة الحروب غير التقليدية. لقد هُزمت آلة الإعلام الغربي أمام صمود الوعي القرآني.”

الأستاذة/ نجلاء المحطوري، ناشطة تربوية تؤكد: “عندما تحصنّا بالهوية الإيمانية، وجدنا أنفسنا أقدر على التمييز بين ما يُراد لنا، وما نريده نحن، ولهذا فإن اليمن انتصر لأن الوعي انتصر.”

اليمن.. نموذج عالمي في مقاومة الحرب الناعمة

لقد أثبتت التجربة اليمنية أن الحرب الناعمة أخطر من الحرب العسكرية، لأنها تسلب الشعوب إرادتها دون طلقة واحدة. لكن ما يجعل اليمن نموذجًا خاصًا، هو أن الشعب واجه هذه الحرب وهو في خضم معركة عسكرية واقتصادية وأمنية.

وهنا تكمن عظمة الانتصار،  أن تبني الوعي وأنت تحت النار، وأن تُحيي الهوية وأنت محاصر، وأن تنتصر بفكرك حين يحاولون أن يسرقوا عقلك.

ختاماً

لقد انتصرت اليمن في هذه المعركة، لأن سلاحها لم يكن ماديًا، بل روحيًا وإيمانيًا. انتصرت لأن أبناءها آمنوا أن النصر الحقيقي يبدأ من الداخل، من صلابة العقيدة، ومن نقاء الهوية، ومن وعي لا تنطفئ جذوته مهما اشتدت العواصف.

وفي اليمن، لم تنتصر البنادق وحدها… بل انتصر الوعي، وانتصر الإيمان.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
  • بعد سيول وعواصف الإسكندرية.. هل الظواهر الجوية أصبحت أكثر عنفًا؟
  • أصبحت أكثر تداولا.. الشيكات المصرفية عادت
  • من تعادل الكرامة وحطين في المباراة التي جمعتهما على أرضية المعلب البلدي بإدلب
  • كاتبة سنغافورية: غزة أصبحت النضال الفاصل ضد الظلم في جيلنا
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: إيماناً بأن الجندية تمثل رسالةً سامية ومسؤوليةً وطنية كبرى، ولأن تصرفات أي عامل في القوات المسلحة تنعكس بالضرورة على الجيش بأكمله، كان من الضروري إعداد لائحة تتضمن الواجبات والمحظورات التي ترسم قواعد السلوك والانض
  • بعثة حج القوات المسلحة الأردنية 50 تصل إلى المدينة المنورة
  • معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الـ 50 : 10 مساءً
  • في معركة الحرب الناعمة ومواجهة الغزو الفكري.. الهوية الإيمانية تنتصر