خبير: البنية التحتية المتطورة تدعم رواج السياحة المصرية عالميًا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أوضح الخبير السياحي محمد فاروق أن مصر تشهد طفرة مميزة في قطاع السياحة، مع توقعات باستمرار هذا النشاط الملحوظ حتى نهاية الموسم الشتوي.
وزير السياحة يصدر قرارات بشغل أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية و إيهاب سالم مساعد الوزير لشئون المراجعة رئيس النواب يحيل بيان وزير السياحة والآثار للجان المختصة لدراسته وأشار فاروق خلال مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الأسواق السياحية الجديدة، مثل السوقين الصيني والهندي، أصبحت من الأسواق الواعدة التي تستقطب السياح إلى مصر على مدار العام.
وأضاف أن السياحة الصينية، على وجه الخصوص، تتوجه إلى مختلف الوجهات السياحية المصرية، مثل العلمين خلال فصل الشتاء، وواحة سيوة، والغردقة، والأقصر، مما يعزز تنوع النشاط السياحي في البلاد.
وأكد فاروق أن مدينتي الأقصر وأسوان تشهدان رواجًا كبيرًا خلال الموسم الحالي، حيث وصلت نسبة الإشغال إلى الحد الأقصى، مصحوبة بزيادة في الأسعار تتراوح بين 30% و35%، هذا الارتفاع يُعد مؤشرًا إيجابيًا على قدرة القطاع السياحي في دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة عائدات العملة الصعبة.
وأشار الخبير إلى أن هذا الزخم السياحي جاء نتيجة الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية في قطاع السياحة خلال السنوات الماضية، وشمل ذلك زيادة عدد الغرف الفندقية، وافتتاح متاحف جديدة، فضلًا عن تحسين جودة الخدمات المقدمة للسياح.
وأوضح أن هذه التحسينات، التي استمرت على مدار 11 عامًا، ساعدت في تعزيز مكانة المقاصد السياحية المصرية على خريطة السياحة العالمية، مما أدى إلى جذب أعداد أكبر من السياح من مختلف الجنسيات.
واختتم فاروق حديثه بالتأكيد على أهمية استمرار هذه الجهود لدعم قطاع السياحة، خاصة في ظل المنافسة الإقليمية والدولية. وبيّن أن مصر تمتلك مقومات فريدة، مثل تاريخها العريق ومناخها المعتدل، ما يجعلها وجهة جذابة على مدار العام، ويسهم في تحقيق المزيد من النمو في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنية التحتية السياحة المصرية عالمي ا الموسم الشتوي الخبير السياحي محمد فاروق السياحة الصينية خلال فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
البطاطس المصرية تغزو أوروبا.. خبير بالبحوث الزراعية: التسهيلات الأوروبية خطوة استراتيجية تعكس ثقة متزايدة في المنتج الزراعي المصري
في خطوة تعد انتصارًا جديدًا للمنتج الزراعي المصري، أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن صدور تشريع أوروبي جديد يسهم في تسهيل إجراءات تصدير البطاطس من مصر إلى دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمثل خبرًا سارًا لمزارعي البطاطس والمصدرين على حد سواء.
ويعكس القرار الأوروبي، الذي جاء بعد مشاورات فنية موسعة بين الجانبين المصري والأوروبي، حجم الثقة في جودة وسلامة البطاطس المصرية، ويفتح المجال أمام مزيد من النفاذ إلى الأسواق الأوروبية بشروط أكثر مرونة وتكاليف أقل.
دكتور محمد محمود: التشريع الأوروبي الجديد اعتراف بجودة البطاطس المصرية ويفتح الباب لزيادة الصادرات
قال دكتور محمد محمود وكيل معهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن الاتحاد الأوروبي أقر مؤخرًا تشريعًا جديدًا يتعلق بعملية تصدير البطاطس من مصر إلى دول الاتحاد، وذلك يمثل خطوة إيجابية هامة تفتح المجال لتوسيع حجم الصادرات المصرية.
أوضح دكتور محمد مصر تعتمد في تصدير البطاطس على ثلاث أسواق رئيسية: السوق الروسي، السوق الأوروبي، ثم السوق العربي، وعلى رأسه لبنان، وبفضل الجهود المستمرة، اقتربنا من الوصول لمليون طن في التصدير السنوي.
وعن دوافع الاتحاد الأوروبي لتقديم هذه التسهيلات، قال أي تسهيلات أوروبية يقابلها ثمن، ومن الوارد أن يطلب الاتحاد زيادة في وارداته من تقاوي البطاطس الأوروبية لمصر كمقابل، وذلك بخلاف إنه يستفيد من ظروف مناخ مصر وطبيعة تربتها التي تسمح بإنتاج وفير وجودة عالية.
وأضاف دكتور محمد ان الزراعة في مصر تعتمد على استخدام موارد مائية وسمادية مصرية، لكن المحصول النهائي يرجع في النهاية للأسواق الأوروبية، وذلك يحصل بمقابل مادي بطبيعة الحال، ومن المهم أن نعرف ما هي بنود التشريع الأوروبي الجديد.
كما أشار محمود إلى عامل مهم وهو من المحتمل أن يكون للتغيرات المناخية في أوروبا دور في ذلك القرار، ربما في نقص بالإنتاج لديهم، وبالتالي الاتحاد يسعى لتأمين احتياجاته من الخارج، ومصر من أفضل البدائل في تلك الحالة.