في اليوم الـ423 لحرب الإبادة الجماعية على غزة.. العدوّ يعترفُ أنها “إبادة وتطهير عرقي” والضفة ليست في منأى عنها
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
يمانيون../
يواصلُ جيشُ الاحتلال الإسرائيلي شَنَّ حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ423 تواليًا، مستهدِفًا الوجود الفلسطيني بجميع أشكاله بالقطاع المنكوب، مرتكبًا أبشعَ جرائم الحرب، بما في ذلك التجويع، والتطهير العِرقي، والإبادة الجماعية، واستهداف المنظومة الصحية، وغيرها.
وفي التفاصيل؛ وعلى وقع قصفٍ مُستمرّ ومجازر مروعة بحق المدنيين النازحين، وعمليات نسف واسعة وممنهجة للمنازل والأحياء السكنية، مع إطباق الحصار ومنع إدخَال المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، كثّـف جيش الاحتلال قصفه المدفعي والجوي، منذ صباح الاثنين، وخُصُوصًا في شمالي مخيم “النصيرات” في المحافظة الوسطى.
وفي منطقة شمالي القطاع، واصلت مدفعية الاحتلال قصف الأحياء السكنية أبرزها في حي “الصفطاوي”؛ إذ تشهد تلك المنطقة عمليات نسف واسعة للمنازل، كان أبرزها وضع قوات الاحتلال عددًا من البراميل المتفجرة في “مشروع بيت لاهيا”، وتفجيرها؛ ما أَدَّى إلى تدمير أحياء سكنية بالكامل، على وقع عمليات إبادة جماعية يمارسها الاحتلال هناك.
ولليوم الـ60 على التوالي، يتعرض شمالي القطاع لعملية تطهير عرقي حقيقية، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، ونسف للمنازل وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة، ضمن إبادة جماعية طالت البشر والحجر؛ إذ تشير التقارير إلى أنّ قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية، 4 مجازر، أسفرت عن استشهاد 37 فلسطينيًّا، وإصابة 108 آخرين.
ووثّقت مشاهد مصورة مئات الجثث وأكوامًا من أشلاء الشهداء، ومعاناة الأهالي التي لا تتوقف، وآثار الدمار والحرائق حتى لخزانات المياه ومولدات الكهرباء ومرافق المستشفيات، بينما تواصل طواقم الدفاع المدني عملها، في ظروف شبه مستحيلة؛ بسَببِ استهداف الاحتلال المتكرّر لها ولطواقمها ولمعداتها.
في السياق، أعلنت وزارة الصحة في قطاع ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44،466، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أُكتوبر 2023م، وأنّ حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 105،358 جريحًا، في حين لا يزال آلاف الشهداء تحت الأنقاض.
الضفة المحتلّة ليست في منأى عن التطهير العرقي:
ومن غزة إلى الضفة الغربية المحتلّة، إذ يُظهر توثيق أممي أن الاحتلال الإسرائيلي هدم منذ مطلع عام 2024م فقط، أكثر من 1500 منشأة فلسطينية فيها، بينها منازل مأهولة؛ ما تسبب في تهجير ما يزيد على 3 آلاف و600 فلسطيني وتضرر نحو 164 ألفًا آخرين.
ووفقًا لمعطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) على موقعه الإلكتروني، هدمت القوات الإسرائيلية 1528 منشأة فلسطينية بين الأول من يناير و29 نوفمبر الماضيين.
وتوضح المعطيات أن التدمير طال 700 منزل مأهول، و118 منزلًا غير مأهول، و398 منشأة زراعية، و205 منشآت تتعلق بسبل العيش كالمتاجر، ومنشآت أُخرى، وتسببت هذه العمليات في تهجير 3 آلاف و637 فلسطينيًّا، وتضرر 163 ألفًا و769 آخرين.
وتصدّر مخيم “طولكرم” شمالي الضفة المناطق المستهدفة بهدم 171 منشأة ومنزلًا، يليه مخيم “نور شمس” في مدينة “طولكرم” (118) ومخيم “جنين” (83) ثم “أريحا” (70) ثم باقي مناطق الضفة بأعداد أقل.
وعادة ما يحاول كيان الاحتلال الصهيوني تبرير عمليات الهدم بداعي البناء دون ترخيص، والذي يعد حصول الفلسطينيين عليه شبه مستحيل.
“إسرائيل” تمارس التطهير العرقي وجيشها يرتكب جرائم حرب في غزة:
وفيما يسعى الكيان الصهيوني عبر كُـلّ ممارساته وجرائمه وعلى مرأى ومسمع العالم كله؛ بهَدفِ تصفية الهُوية والقضية الفلسطينية، أثبت أبناء فلسطين شعبًا ومقاومة أنهم أصحاب الأرض والمتمسكون بها مهما بلغت الأثمان، وأن لا خيار لهم سوى مقاومة المحتلّ.
في الإطار؛ وبحسب اعترافاتٍ مسجلة لأركان نظامه، جدد ما يسمى وزير الحرب الصهيوني الأسبق “موشيه يعالون” تأكيده أن “إسرائيل” تمارس التطهير العرقي، ومكرّرا إقراره بأن جيش الاحتلال يرتكب جرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي مقابلة مع “هيئة البث الإسرائيلية”، (رسمية)، أعاد “يعالون” تأكيد ما قاله سابقًا، بالقول: “إنني أتحدث نيابة عن القادة الذين يخدمون في شمال غزة، فهناك تُرتكَبُ جرائم حرب”، مشدّدًا على إصراره على هذا التعبير، ومُضيفًا أن “جنود الجيش الإسرائيلي يعرضون حياتهم للخطر وسيتعرضون لدعاوى قضائية في محكمة الجنايات”.
يُذكَرُ أنّ “يعالون” صَرَّحَ قبل أَيَّـام خلال مقابلة مع قناة “ديموقراط TV” بأن “إسرائيل” تنفذ تطهيرًا عرقيًّا في شمالي قطاع غزة، وهي عمليًّا تطهّر المنطقة هناك من العرب”، مما أثار موجة من ردود الفعل العاصفة داخل كيان الاحتلال.
وخلص وزير الحرب الصهيوني الأسبق بالقول: “انظروا إلى ما يحدث في شمالي قطاع غزة. ترانسفير، سموه ما شئتم.. واستيطان يهودي، هذا هو الموضوع. لماذا نحن في الطريق إلى هناك، فما الذي يحدث هناك؟ لا يوجد بيت لاهيا، لا يوجد بيت حانون، والآن يعملون في جباليا، وفي الواقع هم يطهرون المنطقة من العرب”.
المجرم “سموتريتش” يجدد دعوته لاحتلال غزة ويرفض صفقات تبادل الأسرى:
وفيما يسعى العدوّ الصهيوني جاهدًا لمصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلّة؛ بهَدفِ تنفيذ مخطّط التوسع والضم، وطرد أبناء الشعب الفلسطيني منها وبناء المغتصبات عليها، تستمر عمليات أبطال الجهاد والمقاومة في غزة كدليلٍ على الثبات والصمود، واستطاعت توجيه ضربات نوعية وقاتلة ضد العدوّ، ولا تزال قادرة على المواجهة وإفشال كُـلّ مخطّطاته الإجرامية.
لذا نرى بين فترةٍ وأُخرى، دعوات للمسؤولين المتطرفين الصهاينة مطالبين حكومتهم بضم القطاع، حَيثُ دعا مجدّدًا، ما يسمى وزير المالية الصهيوني “بتسلئيل سموتريتش”، الاثنين، إلى احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه، وجدّد التعبير عن معارضته لإبرام اتّفاق مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، لتبادل الأسرى ووقف حرب الإبادة التي يشنها الكيان على القطاع منذ السابع من أُكتوبر 2023م.
“سموتريتش”، زعيم حزب “الصهيونية الدينية” المتطرف، قال في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية: إن “الشيء الصحيح” بالنسبة له هو السيطرة الكاملة على قطاع غزة، مكرّرًا معارضته لأي اتّفاق مع حركة “حماس”، سواء لتبادل الأسرى أَو وقف إطلاق النار.
وأشَارَ الوزير الصهيوني إلى أن الهدف الأَسَاسي للحرب هو “القضاء على تهديد حماس”، بينما أكّـد أن “احتلال غزة وإعادة الاستيطان” هو من أولوياته المستقبلية، وليس جزءًا من أهداف الحرب الحالية.
في السياق، أكّـدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن “الجيش الإسرائيلي دمّـر خلال الأشهر الثلاثة الماضية أكثر من 600 مبنى حول محور نتساريم؛ في محاولة على ما يبدو لإنشاء منطقة عازلة، كما قام بتوسيع شبكة من المواقع المجهزة بأبراج الاتصالات والتحصينات الدفاعية في المكان”.
وعليه، فأبطال الجهاد والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ونيابةً عن الأُمَّــة، يقفون حائط صد لكل طموحات الصهاينة ليس في فلسطين فحسب، بل وفيما سواها، ويقودون استراتيجية استنزاف لقدرات هذا العدوّ المتغطرس، وإفشال مخطّطاته، ويديرون معركة (طُـوفَان الأقصى) الملحمية بكل براعة وقوة حتى تحقيق الانتصار الكامل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمتان حقوقيتان في إسرائيل تؤكدان ارتكاب إبادة جماعية بغزة
أكد "مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة – بتسيلم"، و"أطباء لحقوق الإنسان"، اليوم، الإثنين، ارتكاب إسرائيل لإبادة جماعية في قطاع غزة .
وحذرت المنظمتان الحقوقيتان في تقريرين أصدرتهما من اتساع الإبادة إلى مناطق فلسطينية أخرى خارج القطاع، ودعتا إلى ضرورة مواجهة الإبادة من أجل وقفها ومنع اتساعها.
ورغم ممارسات إسرائيل الوحشية في الأراضي المحتلة، إلا أن "مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة – بتسيلم" شدد في تقريره على أنه "منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، غيرت إسرائيل سياستها تجاه الفلسطينيين بشكل جذري. شنّت إسرائيل عمليّة عسكرية مكثفة في قطاع غزة، لا تزال مستمرة منذ أكثر من 21 شهرًا. ويشمل هذا الهجوم على سكان قطاع غزة القتل الجماعي وخلق ظروف معيشية كارثية تؤدي إلى أعداد هائلة من الوفيات؛ إلحاق الأضرار الجسدية أو النفسية الجسيمة بجميع سكان قطاع غزة؛ تدمير البنى التحتية والمقوّمات الحياتية على نطاق مهول؛ تدمير النسيج الاجتماعي والمؤسسات والمواقع الثقافية والتعليمية الفلسطينية؛ الاعتقالات الجماعية والتنكيل بالأسرى الفلسطينيين في السجون التي تحولت فعليًا إلى معسكرات تعذيب؛ التهجير القسري الجماعي وجعل التطهير العرقي لسكان القطاع أحد أهداف الحرب الرسمية؛ الهجوم على الهوية الفلسطينية والمتمثل في التدمير المتعمد لمخيمات اللاجئين ومحاولة إلحاق ضرر جسيم بـوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا ".
وأضاف "بتسيلم" أن "التمعّن في السّياسة الإسرائيليّة في قطاع غزة وتقصّي نتائجها المروّعة، على خلفيّة تصريحات كبار المسؤولين السياسيّين والعسكريّين الإسرائيليّين حول هدف هذا الهجوم، يقوداننا إلى استنتاج قاطع بأنّ إسرائيل تعمل بشكل منسّق وانطلاقًا من نوايا واضحة من أجل تدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة. أيْ أنّ إسرائيل تنفذ إبادة جماعيّة ضدّ الفلسطينيّين سكّان قطاع غزّة.
وأفاد بأن "مصطلح الإبادة جماعيّة يصف ظاهرة اجتماعيّة - تاريخيّة – سياسيّة، ويتطرق إلى أفعال تُرتكب عمدًا بنيّة إبادة جماعة قوميّة أو إثنيّة أو عرقيّة أو دينيّة، كلّها أو جزء منها. لا يمكن تبرير الإبادة الجماعيّة تحت أيّ ظرف، لا من الناحية الأخلاقية ولا من الناحية القانونية، ولا حتى في إطار الدّفاع عن النفس".
ولفت "بتسيلم" إلى أنه "تحدث الإبادة الجماعيّة دائماً ضمن سياق: ثمة ظروف تُتيح ارتكابها وأحداث تحفّزها وأيديولوجية توجّهها. ينبغي فهم الهجوم الحاليّ الذي يستهدف الفلسطينيّين، في قطاع غزّة والفلسطينيّين بشكل عام، على خلفيّة أكثر من سبعين عامًا من نظام حُكم قمعيّ عنيف وتمييزيّ تفرضه إسرائيل على الفلسطينيّين جميعًا، وبشكله الأكثر تطرّفًا، على الفلسطينيّين في قطاع غزّة".
وأضاف أنه “منذ قيام دولة إسرائيل، عمِل نظام الأبارتهايد والاحتلال بشكل منهجيّ على مأسَسة وتفعيل آليات للسيطرة العنيفة والهندسة الديمُغرافية والتمييز وتفكيك الشعب الفلسطيني ككيان جماعي. هذه الأسس النظامية هي التي مكّنت حكومة اليمين المتطرف من استغلال الصدمة التي عاشها الجمهور الإسرائيلي جراء هجوم حماس في 7 تشرين الأول 2023، وشنّ حملة إبادة ضد الفلسطينيين".
وشدد "بتسيلم" على أنه "لا يمكن عزل الهجوم على الفلسطينيّين في قطاع غزّة عن العُنف المُتزايد الذي يُمارسه النظام نفسه بدرجات مُتفاوتة وأشكال مُتعدّدة ضدّ الفلسطينيّين الذين يعشون تحت سيطرة النظام الإسرائيلي، في الضفة الغربيّة وفي داخل إسرائيل. العُنف والتدمير في هذه المناطق آخذان في التصاعُد مع مرور الوقت وفي غياب جهاز داخليّ أو دوليّ يعمل بشكل فعّال على وقفهما. إننا نحذّر من خطر واضح وفوريّ بأنّ الإبادة الجماعيّة لن تقتصر على قطاع غزّة وأن تُطبَّق الإجراءات والتوجهات التي تكمن في أساسها على مناطق أخرى".
ومن جانبها، أشارت المنظمة الحقوقية "أطباء لحقوق الإنسان" في ورقة موقف، اليوم، إلى أنه "في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا بإخلاء 22 مستشفى في مدينة غزة وشمال القطاع، ليشكل ذلك بداية هجوم غير مسبوق على نظام الرعاية الصحية في غزة. على مدار الأشهر الاثنين والعشرين الماضية، نفذت إسرائيل حملة استهداف ممنهجة للبنية التحتية الصحية في القطاع: قصفت 33 من أصل 36 مستشفى وعيادة، ومنعت عنها الوقود والمياه. قتل أو اعتقل أكثر من 1800 من العاملين والعاملات في المجال الصحي".
ووصفت المنظمة الحقوقية توثيقها الشامل لهذا الهجوم بأنه "تفكيك متعمد، تراكمي وممنهج لمنظومة الصحة في غزة، ولقدرة السكان على البقاء. وهو ما يرقى إلى مستوى جريمة الإبادة الجماعية. قصفت إسرائيل المستشفيات، ودمرت الأجهزة الطبية، واستنفدت الأدوية، مما جعل الحصول على الرعاية الطبية العاجلة والممتدة أمرا شبه مستحيل. انهار النظام الصحي تحت وطأة القصف المتواصل والحصار الخانق".
وأضافت أن "عشرات الأشخاص يموتون يوميا نتيجة سوء التغذية، وحرم 92% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين من الغذاء الكافي، فيما توفي ما لا يقل عن 85 طفلا بسبب الجوع. وهجرت إسرائيل تسعة من كل عشرة من سكان غزة، ودمرت أو ألحقت أضرارا جسيمة بـ92% من منازلهم، وحرمت أكثر من نصف مليون طفل من التعليم ومن أي روتين يضمن لهم الاستقرار والنمو الطبيعي".
وشددت المنظمة على أن إسرائيل "أبادت الخدمات الصحية الأساسية، مثل غسيل الكلى، ورعاية الأمومة، وعلاج السرطان، ورعاية الأمراض المزمنة كمرض السكري. لم تخلق إسرائيل أزمة مؤقتة، إنها انتهجت استراتيجية متعمدة لتقويض الشروط الأساسية للحياة. وحتى لو أوقفت هجومها العسكري اليوم، فإن آثار الدمار الذي تسببت به ستواصل حصد الأرواح بفعل الجوع والعدوى والأمراض المزمنة لسنوات مقبلة. هذا ليس ضررا جانبيا، وهذه ليست نتائج حرب فحسب إنما سياسة إقصاء وجودي ممنهجة. لقد خلقت إسرائيل بصورة منهجية، ظروف حياة لا تحتمل ولا تطاق، ونفت عن سكان غزة أبسط مقومات البقاء. هذه إبادة جماعية واضحة المعالم".
وطالبت "أطباء لحقوق الإنسان" بأنه يتوجب على الحكومات والهيئات الدولية أن تتحرك فورا، وأن تحمل إسرائيل مسؤولية أفعالها، من خلال: فرض وقف فوري لإطلاق النار؛ حماية نظام الرعاية الصحية في غزة وإعادة بنائه؛ استعادة آليات الدعم التابعة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والفلسطينية؛ ضمان حرية حركة المساعدات الإنسانية دون عوائق؛ توفير الحماية الكاملة للطواقم الطبية والعاملين والعاملات في القطاع الصحي.
ورأت المنظمة أنه "تمثل هذه الخطوات إجراءات عاجلة لا غنى عنها، ويجب الشروع في تنفيذها دون إبطاء، من أجل وقف المزيد من الخسائر في الأرواح. أما القدرة المحدودة المتبقية للنظام الصحي في غزة، فتعتمد اليوم بالكامل على التزام الطواقم الطبية وصمودهم، وإليهم نهدي هذا التقرير وكل ما بقي من أمل".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية سموتريتش يتراجع عن انسحابه من الحكومة: "ندفع عملية استراتيجية جيدة" صحيفة: واشنطن تدرس صفقة شاملة لإنهاء حرب غزة وتحرير الرهائن إسرائيل تقرر تجميد خطة إقامة "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح الأكثر قراءة اعتراض مسيرة "أطلقت من اليمن" بعد الهجوم على الحديدة منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة العدوان الإسرائيلي تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس عباس وبابا الفاتيكان الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية بدير البلح وسط غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025