وزير التعليم العالي: بنك المعرفة شهد طفرة كبيرة ويصدر المعرفة للخارج
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي: إن الوزارة دائما تتشارك مع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب في عرض وحل المشكلات بمنتهى الشفافية وهدفنا جمعياً تطوير المنظومة التعليمية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، مساء اليوم الاثنين، لمناقشة موضوع طلب الإحاطة المقدم من النائبة الدكتورة أمل عصفور، بشأن عدم وجود خطة واضحة لوزارة التعليم العالى بخصوص برنامج (الماجستير والدكتوراه المهنية) التى تتم فى الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا وذلك بحضور وزير التعليم العالى والبحث العلمى.
وتابع الوزير، قائلاً: الدكتوراة المهنية ليست خطأ ولكن المشكلة في التطبيق، وأكد أن بنك المعرفة المصري حدثت به طفرة كبيرة، وأن منظمة اليونسكو اعتمدت بنك المعرفة في المركز الأول كمنصة علمية معرفية متكاملة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن بنك المعرفة ينتج المعرفة وأصبح يصدرها، لافتا إلى أنه يتم عمل دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس للاستفادة من بنك المعرفة.
وأشاد الدكتور سامى هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بقرار المجلس الأعلى للجامعات والذى يؤكد أن الدكتوراة المهنية يجب أن تركز على الجانب التطبيقى لرفع المهارات المهنية للطالب لمساعدته على النجاح فى مهنته، أما الدكتوراة الأكاديمية فهى تركز على الجانب الأكاديمي ومهارات البحث العلمي التي تساعد الحاصل عليها على التدريس والبحث، ويجب الاهتمام بهما دون الخلط بينهما لأنهما يختلفان فى الأهداف وطريقة الإعداد والبحث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والبحث العلمی وزیر التعلیم بنک المعرفة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
أعربت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب، عن قلقها البالغ إزاء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، معتبرة إياها تهديدًا مباشرًا لمنظومة التعليم الجامعي.
وقالت لـ"صدى البلد"، إن الدروس الخصوصية تحولت إلى ظاهرة مقلقة داخل الجامعات، حيث أصبح بعض أعضاء هيئة التدريس يقدمون محاضرات خارج الحرم الجامعي، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم."
وأضافت: "هذه الظاهرة تضع الطلاب وأسرهم أمام أعباء مالية إضافية، وتتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي."
وطالبت النائبة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسرعة اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على ضرورة تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات، ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.