سيناتور ديمقراطي يطالب بوقف تصدير الأسلحة للاحتلال وفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
طالب السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين إدارة الرئيس جو بايدن باتخاذ خطوات حاسمة لتعليق تصدير الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل وفرض عقوبات على أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة.
وقال هولين، إن حكومة نتنياهو خرقت تعهداتها بموجب المذكرة الأمنية الوطنية، مشددا على ضرورة إلزام إسرائيل بالمعايير الدولية المطلوبة قبل استئناف تصدير الأسلحة.
كما طالب السيناتور بفرض حظر على دخول السلع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبارها مخالفة للقانون الدولي.
وأوضح، أن الوقت قد حان لإدارة بايدن للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن وفق شروط تحددها واشنطن لضمان استقرار المنطقة.
وحث على فرض عقوبات على أعضاء في حكومة نتنياهو، لا سيما المتطرفين المحرضين على العنف مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطالب بها السيناتور هولين، بحجب الأسلحة عن الاحتلال، إذ طالب في آذار/ مارس الماضي، الرئيس الأمريكي جو بايدن، على حجب الأسلحة الهجومية عن دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذا استمرت في منع وصول المساعدات لقطاع غزة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن هولن، قوله إنه "يجب على إسرائيل السماح بدخول مزيد من المساعدات لقطاع غزة، ووقف جرائم الحرب".
وأضاف فان هولن أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش اتخذا إجراءات لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ودعا هولن الولايات المتحدة إلى أن تكون حذرة للغاية كي لا تتورط في ارتكاب جريمة حرب في غزة، مشددا على أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تمتثل لمتطلبات القانون الأمريكي المتعلقة بالدعم العسكري.
والأسبوع الماضي، قال مسؤول مطلع، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى إلى المضي قدما في صفقة لبيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لـ"إسرائيل"، وذلك على الرغم من بدء سريان وقف لإطلاق النار بوساطة واشنطن في لبنان بين إسرائيل وجماعة حزب الله.
وذكر المسؤول لرويترز، طالبا عدم ذكر اسمه أن الصفقة تشمل الآلاف من الذخائر الهجومية المزودة بأنظمة توجيه والمئات من القنابل صغيرة القطر.
وكانت صحيفة فاينانشال تايمز أول من ذكر أنباء عن الصفقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فان هولين تصدير الأسلحة الاحتلال الولايات المتحدة الولايات المتحدة الاحتلال تصدير الأسلحة فان هولين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
آلاف المغاربة والموريتانيين يطالبون بوقف التجويع الإسرائيلي لغزة
الرباط - صفا
شارك آلاف المغاربة والموريتانيين، الجمعة، في فعاليات احتجاجية للمطالبة بوقف سياسة التجويع الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا في قطاع غزة.
جاء ذلك في وقفات نظّمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في عدة مدن بالمملكة، ومظاهرات دعت إليها منظمات غير حكومية في موريتانيا، من بينها "الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني"، و"المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الإسرائيلي والدفاع عن القضايا العادلة".
وفي المغرب، شارك الآلاف في وقفات تضامنية مع غزة للأسبوع الـ86 على التوالي، تم تنظيمها تحت شعار "لا للتجويع، لا للحصار، لا للتطبيع".
وجرى تنظيم هذه الوقفات في عدة مدن منها الدار البيضاء والجديدة، وإنزكان وأكادير، ووجدة ومكناس وطنجة.
ورفع المشاركون في الوقفات صورا تُجسد ملامح المجاعة التي تفتك بالقطاع، إلى جانب لافتات كُتب على بعضها،" أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، و"فلسطين أمانة، والتطبيع خيانة".
وردد المحتجون هتافات من بينها "تحية مغربية لغزة الأبية"، و"من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين".
والجمعة، ارتفعت حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 122 فلسطينيا، بينهم 83 طفلا، وفق وزارة الصحة بغزة.
أما في موريتانيا، فتظاهر آلاف المواطنين بالعاصمة نواكشوط في مسيرات انطلقت تحت شعار "أوقفوا المجاعة وارفعوا الحصار".
ورفع المتظاهرون العلمين الموريتاني والفلسطيني، وصورا لعدد من قادة حركة حماس، أبرزهم القياديين البارزين إسماعيل هنية، ويحيى السنوار.
كما ردد المتظاهرون هتافات من بينها "تجويع غزة جريمة حرب"، و"أوقفوا حرب الإبادة".
وخلال المظاهرات، حمّل المشاركون الولايات المتحدة مسؤولية استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة.
فيما دعا المتظاهرون "الشعوب العربية والإسلامية إلى المشاركة في هبة شعبية من أجل فرض وقف الحرب وإدخال المساعدات إلى غزة".