رئيس الحرس الوطني يشيد بالروابط التاريخية والعلاقات المتميزة مع سلطنة عمان
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أشاد رئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك حمود الجابر الصباح اليوم الثلاثاء بالروابط التاريخية والعلاقات المتميزة بين دولة الكويت وسلطنة عمان الشقيقة.
وذكر بيان صحفي للحرس الوطني أن ذلك جاء خلال استقبال الشيخ مبارك الحمود في ديوانه بالرئاسة العامة للحرس سفير سلطنة عمان لدى دولة الكويت الدكتور صالح الخروصي حيث قدم له التهنئة بحصوله على ثقة القيادة السياسية وتعيينه رئيسا للحرس الوطني.
وأضاف البيان أن رئيس الحرس الوطني تقدم من جانبه بالشكر والتقدير لسفير سلطنة عمان الشقيقة على تهنئته.
المصدر كونا الوسومالحرس الوطني سلطنة عمانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الحرس الوطني سلطنة عمان سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
القطاع الزراعي ينمو 4.3% مع توسع أنماط الزراعة الذكية في سلطنة عمان
"عمان": سجل قطاع الثروة الزراعية في سلطنة عُمان نموًا بنسبة 4.3% في عام 2024، لترتفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 572 مليون ريال عُماني، وذلك بدعم من توسع الأنشطة الزراعية والصناعات الغذائية التحويلية. ويأتي هذا النمو في ظل موقع سلطنة عُمان الاستراتيجي على خطوط التجارة العالمية، ما يعزز فرص تسويق المنتجات في أسواق الخليج وآسيا وإفريقيا.
واستكمالا لتعزيز البنية الأساسية للقطاع، بدأت مؤخرًا الأعمال الإنشائية لمشروع المركز المتكامل لتجميع وتسويق المنتجات الزراعية في منطقة النجد، والذي يُتوقع استكماله بحلول الربع الثاني من 2026. كما يشهد القطاع إطلاق مشروعات نوعية مثل مشروع الزراعة الكهروضوئية على مساحة 300 فدان، باستخدام تقنيات مبتكرة توفرها شركة "بلس أجريتك" السنغافورية، تجمع بين إنتاج الطاقة والزراعة المستدامة، وتساهم في خفض استهلاك المياه وكلفة الطاقة.
وتُعد محافظة ظفار محورًا استراتيجيًا لإنتاج الغذاء، مستفيدة من خصائصها الزراعية وموقعها قرب ميناء صلالة ومطار صلالة والمنطقة الحرة. وتحتضن المحافظة مشروعات رائدة مثل البشائر لإنتاج اللحوم بطاقة 43 ألف طن سنويًا، ومشروع الصفاء للأغذية، إلى جانب شركة النجد للتنمية الزراعية وشركة تنمية نخيل عُمان.
وتنفيذا للتوجيهات السامية، تم تخصيص 5 ملايين ريال عُماني لدعم إنتاج القمح حتى 2027، حيث تحتل ظفار المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة بنحو 5112 فدانًا وإنتاجية تبلغ 5940 طنًا، بما يمثل 83% من الإنتاج المحلي.
وتشير مخرجات مختبرات الأمن الغذائي إلى وجود أكثر من 130 مشروعًا في القطاع بقيمة تتجاوز مليار ريال عُماني، تركز على تعزيز الاكتفاء الذاتي، وتحفيز الاستثمار، ورفع القيمة المحلية المضافة.