"إدارة الضغوط لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة" برنامج تدريبي بجامعة قناة السويس
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
نظمت جامعة قناة السويس برنامجًا تدريبيًا بعنوان "إدارة الضغوط لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة"، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس.
تفاصيل البرنامج التدريبيوخلال كلمته، أشار الدكتور ناصر مندور إلى أهمية تعزيز الاستقرار النفسي في البيئة التعليمية لضمان تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية.
وأكد "مندور" أن الجامعة تلتزم بتقديم الدعم المهني والنفسي للعاملين في قطاع التعليم، لافتًا إلى أن هذا البرنامج يمثل خطوة فعّالة نحو تمكين الأخصائيين النفسيين من التعامل مع الضغوط المختلفة بطريقة علمية.
جاء البرنامج بإشراف عام من الدكتورة دينا محمد علي أبو المعاطى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي أكدت أن التعامل مع الضغوط النفسية يعد من المحاور الأساسية لتحقيق التوازن والاستقرار في البيئة التعليمية.
وأوضحت أن هذا النوع من التدريب يسهم في تعزيز أداء الطلاب وتقوية قدراتهم على مواجهة التحديات، مما ينعكس إيجابيًا على استقرار العملية التعليمية ككل.
وشهد البرنامج مشاركة 22 أخصائيًا نفسيًا من توجيه التربية النفسية بمديرية التربية والتعليم، وأقيم بإشراف أكاديمي الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية.
وقدّمت فعاليات البرنامج الدكتورة اعتدال عباس حسانين، أستاذ متفرغ بقسم علم النفس بكلية التربية، حيث تناولت بشكل شامل مفهوم الضغوط النفسية وتأثيرها على الصحة الجسدية والنفسية للطلاب.
وتحدثت عن كيفية التعامل مع الضغوط الأكاديمية والاجتماعية والعائلية التي يواجهها الطلاب، وأوضحت أن الضغوط المعتدلة قد تساعد الأفراد على التحفيز والتغلب على التحديات، بينما تؤدي الضغوط الشديدة إلى تراجع الأداء وضعف التركيز.
ركزت الجلسات على الآثار السلبية للتوتر، مثل تدهور الأداء الأكاديمي، ضعف الذاكرة، وزيادة الانفعالات والغضب، كما تم مناقشة الطرق العملية للتعامل مع هذه الضغوط، والتي شملت تعلم مهارات حل المشكلات، تنظيم الوقت، ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق واليوجا، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الإيجابية مع الآخرين والتركيز على الامتنان والرضا.
نُظم البرنامج تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، وأحمد رمضان سعيد، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج ادارة جامعة قناة السويس لتحقيق بيئة تعليمية مستقرة بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي في السمعة المؤسسية بقسم إعلام جامعة الفيصل
قدم مجموعة من باحثي درجة الماجستير في الاتصال الاستراتيجي والصحافة الالكترونية بقسم الاعلام في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالأحساء أمس ، حقيبة تدريبية بعنوان بناء وتعزيز السمعة المؤسسية في بيئة العمل ، ضمن متطلبات مقرر الاتصال وإدارة الأزمات ، بإشراف ومتابعة أستاذ الاتصال والاعلام البرفسور فلاح الدهمشي، و بمشاركة نخبة من المختصين في الإعلام والتواصل المؤسسي ؛ بهدف تمكين المتدربين على بناء وتعزيز السمعة المؤسسية في الميدان .
وأوضح البروفيسور فلاح بن عامر الدهمشي؛ ان الدورة تكونت من خمس جلسات وتضمنت الجلسة مفهوم السمعة المؤسسية وتعريف السمعة و أهمية السمعة المؤسسية وكذلك مكونات السمعة (من خدمة وهوية وسلوك وتواصل وشفافية ) و أنشطة تحليلية مع أمثلة ونماذج من مؤسسات ناجحة بالإضافة الى الجلسة الثانية التي قدمها المدربين عن تعزز الثقة العامة مع العملاء والشركاء.والتي تجذب الكفاءات وتبقي الموظفين المميزين. و تؤثر مباشرة على قيمة الشركة السوقية وربحية الأعمال.وكذلك تمنح المؤسسة ميزة تنافسية يصعب تقليدها. و تساعد خلال الأزمات على الاستمرار واستعادةالثقة.
وأكد الدهمشي على ان الجلسة الثالثة تناولت عوامل بناء السمعة من خلال دور الموظفين و جودة الخدمات و التواصل المؤسسي و المسؤولية الاجتماعية و قيادة المؤسسة وتقديم دراسة حالة (Case Study)
وأفاد أن محور الجلسة الرابعة الجلسة استراتيجيات بناء السمعة من خلال الرؤية والاتجاه العام للسمعة و استراتيجيات داخلية واستراتيجيات خارجية وحوكمة التواصل وإدارة الرسائل و مؤشرات قياس السمعة والتحسين المستمر
وبين الدهمشي ان الجلسة الخامسة قدمت نموذجا عمليا في تحليل وتقييم الوضع لاحد المؤسسات المحلية وتطبيق معايير بناء السمعة عليها .
وبين الدهمشي ان البرنامج التدريبي حاز على تقييم عالي من خلال فريق العمل المتميز الذي إدارة الحقيبة بكل احترافية
وقدم الدهمشي شكره لإدارة القسم لإتاحة الفرصة لتطبيق العديد من المهارات التي يجب ان يتحلى بها متخصص الاتصال في الميدان العملي مؤكدا بان السعودية لديها كفاءات عالية في هذا المجال من خلال مخرجات الكلية كل عام .
وان مساهمة القسم بخبرته الإشرافية، ودعمه المستمر أثرٌ بالغٌ في تعزيز جودة المنتج المعرفي، وتمكين الباحثين من تحويل الأفكار إلى مخرجات تعليمية متكاملة، تُجسِّد مفهوم التطوير المهني القائم على البحث والممارسة.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.