قال العميد مارسيل بلوكجي، الخبير العسكري، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان مازال صامدا، لكن الجانب الإسرائيلي مازال غير راضٍ، إذ إنه أُجبر على الاتفاق لأنه لم يستطع تأمين الحدود الشمالية بصورة دائمة دون تحليق جوي وقوة ردع مستنفرة من قبل قواته.

الطرف الأمريكي والدولي يضغط لعدم التصعيد في لبنان

وأضاف «بلوكجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ المجتمع الدولي وأمريكا يضغطون باتجاه عدم التصعيد في الأراضي اللبنانية.

وتابع: «الخطوة الإسرائيلية العسكرية القادمة مازالت تمتلك قوة الردع في لبنان بمعادلة تكتيك جديدة خاصة بعد تأجيج الصراع في سوريا، مما يتبعه كسر أذرع إيران في المنطقة، بالتالي قوة الردع لمصلحة إسرائيل حتى الآن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان حرب إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي فی لبنان

إقرأ أيضاً:

«مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»

حسن الورفلي (القاهرة) 

أخبار ذات صلة «ويبقى الأمل».. فيلم وثائقي عالمي يبرز  إنسانية الإمارات في غزة «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة

أعلنت حركة حماس، أمس، أنها سلمت ردها على المقترح الأخير الذي تقدم به المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وذلك بعد جولة من المشاورات، مؤكدة أن موقفها يأتي انطلاقاً من «المسؤولية العالية تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته».
وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن الرد سُلم إلى الوسطاء، بما يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وأضافت: «الاتفاق المقترح يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء، وتسليم جثامين ثمانية عشر آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين».
وحصلت وسائل إعلام على معلومات حول المقترح الأميركي الجديد، وأبرز ما فيه وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها، كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء وجثث 18 من قائمة «الـ58 محتجزاً»، المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع، وسيتم إطلاق نصف المحتجزين الأحياء وجثث المتوفين «5 أحياء و9 جثث» في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي من المحتجزين «5 أحياء و9 جثث» فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع. ومقابل إطلاق المحتجزين الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقاً لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025، بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، ستفرج إسرائيل عن 180 أسيراً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023، ومقابل تسليم رفات 18 محتجزاً إسرائيلياً، ستفرج إسرائيل عن 180 غزياً متوفى. ويتضمن المقترح أيضاً، وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ، كما سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار.
وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وفي اليوم الأول لتطبيق الاتفاق ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم في غزة.
في الأثناء، شهد قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، مقتل 60 فلسطينياً وإصابة 284 آخرين لترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى أكثر من 54 ألف قتيل.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية وصول 60 قتيلاً، بينهم قتيل تم انتشاله من تحت الأنقاض، و284 مصاباً إلى مستشفيات القطاع، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات جمة في الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • ما أسباب التصعيد بين روسيا وأوكرانيا؟.. خبير عسكري يجيب
  • وحدة الموقف اللبناني ضرورة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي
  • «مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»
  • مصر: ننسّق مع الجانب الأميركي لضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة
  • ‏الجيش الإِسرائيلي يعلن مقتل قائد الوحدة الصاروخية في منطقة "الشقيف" في حزب الله محمد علي جمول بغارة على "دير الزهراني" جنوبي لبنان
  • ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: أعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصبح قريبا
  • ترامب: قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • شاهد: ترامب : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريب للغاية
  • بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على كفركلا.. ماذا أعلنت الصحة؟