البيئة” تطلق منتدى استدامة المياه غدًا الاربعاء
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تستعد وزارة البيئة والمياه والزراعة، لإطلاق منتدى “استدامة المياه من أجل مستقبل أخضر” غدًا الأربعاء، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16) بالعاصمة الرياض.
ويأتي منتدى استدامة المياه ضمن جهود المملكة، في دعم قضايا المياه حول العالم، والتصدي لتحدياتها، من خلال مبادرات طموحة؛ تهدف إلى تحسين إدارة الموارد المائية، ورفع كفاءتها، لضمان استدامتها، وذلك في المنطقة الخضراء ضمن فعاليات مؤتمر (COP16)، خلال فترة من (4-13) ديسمبر 2024م.
ويشهد المنتدى عدة جلسات متنوعة تسلط الضوء على القضايا المائية الملحّة وآفاقها المستقبلية، حيث تنطلق الجلسة الافتتاحية تحت عنوان “دور المصادر المائية في تحقيق مستقبل أكثر اخضرارًا للمملكة العربية السعودية”.
كما يُعقد ضمن المنتدى جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان “الإدارة المستدامة للمياه في المناطق الجافة وشديدة الجفاف”، بمشاركة عدد من وزراء المياه في الدول العربية، والخبراء والمتخصصين وقادة قطاع المياه من داخل المملكة وخارجها؛ لمناقشة استثمار الفرص التقنية التي تسهم في خفض تكاليف الإنتاج والمعالجة، وتعزيز دور الموارد المائية المتجددة، ومرونة إدارة المياه والأراضي في المناطق الشحيحة، بالإضافة إلى استشراف مستقبل إدارة المياه العذبة على المستوى العالمي.
ويشتمل المنتدى إطلاق عدد من المبادرات، أبرزها مبادرة “زرقاء”؛ وتهدف إلى تعزيز دور المرأة في قطاع المياه في المملكة، ومبادرة “الصافي الإيجابي للمياه”؛ لإبراز دور المياه الصافية الإيجابية في تعزز من استدامة المياه في المملكة، بالإضافة إلى مبادرات أخرى لترشيد استهلاك المياه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية استدامة المیاه
إقرأ أيضاً:
منتدى عالم تجربة العميل يختتم أعماله بتجارب معرفية ثرية ومشاركة خبراء من المملكة والعالم
البلاد (الرياض)
اختتم منتدى عالم تجربة العميل في نسخته الثالثة أعماله اليوم الأربعاء، بعد إقامة فعالياته خلال الفترة (9–10 ديسمبر)، والتي شهدت تقديم عدد من الورش المتخصصة بمشاركة نخبة من الخبراء والممارسين، وسط حضور لافت يعكس التطور المتسارع للمشهد المعرفي في تجربة العميل، ودور المنتدى في دعم بناء ممارسات متقدمة على مستوى المملكة والمنطقة.
وشهد اليوم الأول تقديم ورشة منصة الذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء لجان فينسينت، التي استعرض فيها دور الذكاء الاصطناعي المدعوم بالبشر في تحليل تفاعلات العملاء وتمكين الموظفين. كما قدّم أحمد صالح ورشة رحلة العميل بين المنهجيات العلمية واللمسات الإنسانية التي ركزت على تحويل الرحلات من نماذج تحليلية إلى قصص إنسانية ملهمة تدعم اتخاذ القرار.
وفي ورشة رحلة العميل بعيون العميل قدّم رامي مختار محاكاة تفاعلية تُمكّن المشاركين من فهم التجربة من منظور العميل بشكل مباشر، فيما تناولت ورشة حامد الذيابي تجربة المستفيد للمنظمات غير الربحية آليات تصميم رحلات تفاعلية وتحقيق أثر اجتماعي مستدام. كما ناقشت دارين الصيني ومحمد السويلم في ورشة تصميم رحلة الزائر في الفعاليات أسس تصميم رحلة متكاملة تعزّز رضا الزوار وترفع جودة التجربة.
وقدمت شيفون مالين ومايكل باتريك كيلين ورشة صناعة تجارب عميل استثنائية التي ركزت على الممارسات العالمية الرائدة ومبادئ التأثير العاطفي، فيما اختُتم اليوم الأول بورشة عبدالله الروقي من صوت العميل إلى تحسين التجربة التي تناولت تحويل الملاحظات إلى حلول عملية قابلة للتنفيذ.
وفي اليوم الثاني، قدمت أولغا غوسيفا ورشة اقتصاديات السلوك: فهم السلوك غير العقلاني لدى العملاء التي ناقشت التحيزات المعرفية وكيفية توظيفها لتحسين التجربة. كما تناول ستيفان أوستهوس في ورشة تقييم نضج تجربة العميل وتحويل الرؤى إلى خطوات تنفيذية منهجيات التقييم وبناء خطط تطبيقية واضحة.
وطرحت زبيدة حريري ورشة ثقافة تجربة العميل التي ركزت على بناء ثقافة مؤسسية تتمحور حول العميل، فيما ناقش محمود البواليز في ورشة من الرقمنة إلى الابتكار أثر التحول الرقمي في تطوير تجربة العميل. وقدّم موسى حنن ورشة إدارة مؤشرات تجربة العميل التي تناولت أدوات القياس وربطها برضا العملاء وتحسين الأداء المؤسسي.
واستعرضت سلطانة المحيسن ورشة تصميم التجربة وصناعة الحياة نماذج إنسانية تُسهم في بناء استراتيجيات مؤثرة، بينما ناقشت فاطمة الغامدي في ورشة مستقبل تجربة العميل في السعودية 2030 دور التقنيات والذكاء الاصطناعي في تشكيل تجارب مستقبلية متوافقة مع رؤية المملكة.
واختتم المنتدى أعماله هذا المساء بحفل تكريم لعدد من الشخصيات المتميزة في مجال تجربة العميل تقديرًا لإسهاماتهم في تطوير المجال.
وتأتي مشاركة الهيئة العامة للترفيه كشريك استراتيجي للمنتدى ضمن جهودها لدعم المبادرات المعرفية التي ترتقي بتجارب الجمهور وتعزز جودة الخدمات في قطاع الترفيه بما يواكب تطوره المتسارع في المملكة.