الجزيرة:
2025-12-13@19:38:35 GMT

5 أسئلة تشرح ما تأمله تركيا من هجوم المعارضة السورية

تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT

5 أسئلة تشرح ما تأمله تركيا من هجوم المعارضة السورية

يرى محللون أن تركيا تتصرف بحذر إزاء هجوم المعارضة المباغت "ردع العدوان" شمال غرب سوريا، غير أنها تأمل في عودة جزء من 3 ملايين لاجئ سوري لديها إلى بلادهم، وفي الحصول على فرصة لإزالة التهديد الكردي على حدودها الجنوبية.

وفي تقرير تحليلي، رجحت وكالة الصحافة الفرنسية أن تلعب تركيا دورا رئيسيا في المستقبل القريب لسوريا، رغم رفض الرئيس السوري بشار الأسد لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق.

فيما يلي 5 أسئلة وأجوبتها عما تأمله تركيا من عملية "ردع العدوان":

أي دور لعبته تركيا في هجوم المعارضة المسلحة؟

يقول الباحث المشارك في المجلس الأطلسي في أنقرة عمر أوزكيزيلجيك إن تركيا لديها "علاقة معقدة وصعبة" مع هيئة تحرير الشام التي قادت هجوم الفصائل المسلحة على حلب.

ويوضح أن الهجوم كان متوقعا قبل "7 أسابيع، وكانت الخطط العسكرية (لتنفيذه) جاهزة، لكن تركيا منعت المتمردين من التقدم"، بينما قامت روسيا حليفة دمشق بـ"قصف مواقعهم بقوة" لإنقاذ النظام السوري.

من جهته، يؤيد الخبير في معهد الشرق الأوسط في واشنطن تشارلز ليستر وجهة نظر أوزكيزيلجيك، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الهجوم كان من المفترض أن يُنفّذ في "منتصف أكتوبر/تشرين الأول".

ويؤكد عمر أوزكيزيلجيك أنّ أنقرة لم تعط الضوء الأخضر إلا بعد فشل محاولات تطبيع العلاقات مع دمشق والبحث عن حل سياسي وفق عملية أستانا التي ترعاها تركيا وروسيا وإيران منذ عام 2017.

إعلان

وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أمس الاثنين، إنه "من الخطأ في هذه المرحلة، محاولة تفسير هذه الأحداث في سوريا على أنها تدخل أجنبي".

ما العلاقة بين تركيا وهيئة تحرير الشام؟

حاربت تركيا تمدد هيئة تحرير الشام في "منطقتها الأمنية" في شمال غرب سوريا. ومارست أنقرة ضغوطا على هذه المجموعة كي تقطع صلتها بتنظيم القاعدة وكي لا تهاجم الأقليات، خصوصا المسيحيين والدروز. ويقول أوزكيزيلجيك إن "هيئة تحرير الشام لم تعد كما كانت في عام 2020".

من جهته، يرى فراس قنطار، وهو معارض سوري درزي ألّف كتابا بعنوان "سوريا الثورة المستحيلة"، أن "أردوغان ليست لديه الوسائل لإيقاف هيئة تحرير الشام".

إلى أين وصلت العلاقات بين دمشق وأنقرة؟

قُطعت العلاقات بين أنقرة ودمشق في 2011، بعد بداية النزاع السوري الذي قسّم البلاد إلى مناطق نفوذ وأسفر عن مقتل حوالي نصف مليون شخص.

غير أن أردوغان مدّ يده اعتبارا من عام 2022 لبشار الأسد، بعدما كان يصفه بـ"القاتل". وفي يوليو/تموز الماضي، قال أردوغان إنه مستعد للقاء الأسد "في أي وقت"، غير أن الأخير ربط عقد هذا اللقاء بانسحاب القوات التركية من سوريا.

وكانت أنقرة تأمل من خلال هذه المصالحة تسهيل عودة جزء من حوالي 3 ملايين لاجئ سوري موجودين على أراضيها تحول وجودهم إلى قضية سياسية ملحّة.

وفي هذا الإطار، يقول عمر أوزكيزيلجيك إنه "مع تغير الوضع في الميدان، تبدو تركيا اللاعب الرئيسي في سوريا في الوقت الحالي، وسيتعين على إيران وروسيا التفاوض معها على حل سياسي للنزاع".

أين تتموضع تركيا في سوريا؟

منذ 2016، نفذت تركيا عدة عمليات توغّل ضد ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق سوريا، مما سمح لها بالسيطرة على مناطق على طول الحدود.

وكان الهدف من ذلك هو إبعاد القوات الكردية المسلحة، بما في ذلك "وحدات حماية الشعب" الحليفة للدول الغربية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.

وتعتبر تركيا أن "وحدات حماية الشعب" فرع من حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي بأنه منظمة إرهابية.

إعلان ما مستقبل المجموعات الكردية؟

وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا ويملك شبكة واسعة من المصادر في سوريا، فإن الفصائل الموالية لتركيا سيطرت الأحد على مدينة تل رفعت التي كان يسيطر عليها الأكراد. وتقع هذه المنطقة الرئيسية على حافة "المنطقة الأمنية" التي تسيطر عليها تركيا في شمال سوريا.

وحذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الاثنين، من أن "تركيا لن تسمح للمنظمات الإرهابية بمحاولة الاستفادة من أجواء عدم الاستقرار" في سوريا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات هیئة تحریر الشام فی سوریا

إقرأ أيضاً:

بيوم لقاء بوتين وأردوغان.. أول تعليق من تركيا على هجوم روسي استهدف سفينة تجارية تابعة لها بميناء أوكراني

(CNN)-- علقت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، على هجمات روسية استهدفت سفنا تجارية في ميناء أوكراني، وحذرت من امتداد الحرب الروسية- الأكرانية إلى البحر الأسود، وتأثيرها على الأمن البحري وحرية الملاحة، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، الجمعة، إن "الهجوم على سفن تجارية في ميناء تشورنومورسك الأوكراني، يؤكد صحة مخاوف أنقرة من امتداد الحرب الحالية إلى البحر الأسود".

وذكرت الخارجية التركية أن "هجوما استهدف ميناء تشورنومورسك الأوكراني، الجمعة، وأسفر عن إلحاق أضرار بسفينة أجنبية تابعة لشركة تركية"، طبقا لوكالة "الأناضول".

وأضافت الوزارة أن هذا الهجوم "يؤكد صحة مخاوفنا التي سبق أن أعربنا عنها بشأن امتداد الحرب الدائرة في المنطقة إلى البحر الأسود، وانعكاس ذلك على الأمن البحري وحرية الملاحة".

وقالت وزارة الخارجية التركية أن "التقارير الأولية تشير إلى إجلاء طاقم السفينة وسائقي الشاحنات الموجودين على متنها، دون تسجيل إصابات بين مواطنينا جراء الهجوم، ويتابع قنصلنا العام في أوديسا التطورات عن كثب ويقدم الدعم اللازم لمواطنينا".

وتابعت الوزارة: "بهذه المناسبة، نؤكد مجددا أهمية إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بشكل عاجل، ونذكّر بالحاجة إلى ترتيب يهدف لوقف التصعيد في البحر الأسود، من خلال تعليق الهجمات التي تستهدف أمن الملاحة، وكذلك منشآت الطاقة والبنية التحتية للموانئ لدى الطرفين"، حسبما ذكرت "الأناضول".

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن غارة جوية روسية ألحقت أضرارًا بسفينة شحن تركية راسية في ميناء تشورنومورسك، الجمعة.

وقالت شركة الشحن Cenk Maritime، إن سفينة الشحن "Cenk T"، التي تحمل "إمدادات غذائية أساسية"، "تعرضت لهجوم جوي... بعد رسوها في ميناء تشورنومورسك" بعد ظهر الجمعة. وتسبب الهجوم في اندلاع حريق على متن السفينة، وتمكن رجال الإطفاء من احتوائه بسرعة.

وقالت الشركة: "في هذه المرحلة، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح بين أفراد الطاقم. وبناءً على المعلومات المتوفرة في الوقت الحالي، يبدو أن الأضرار تقتصر على الجوانب المادية التي لحقت بالسفينة وشحنتها".

وتقع تشورنومورسك بالقرب من مدينة أوديسا الأوكرانية الساحلية.

ونشر زيلينسكي صورًا لرجال الإطفاء الأوكرانيين وهم يطفئون الحريق في منشور على تطبيق تيليغرام، الجمعة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يوعّد بـ”رد شديد” بعد هجوم على قوات أميركية في تدمر السورية
  • الداخلية السورية تعلن تحييد منفذ هجوم تدمر وتؤكد عدم ارتباطه بأي جهة أمنية
  • سوريا.. قسد تدين هجوم داعش على القوات الأميركية وتؤكد جاهزيتها للرد
  • سوريا: إصابة جنود أمريكيين في هجوم بحمص
  • داعش يتبنى أول هجوم ضد القوات الحكومية السورية الجديدة
  • بيوم لقاء بوتين وأردوغان.. أول تعليق من تركيا على هجوم روسي استهدف سفينة تجارية تابعة لها بميناء أوكراني
  • تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026
  • تركيا: لا تعديل على منظومة إس-400 ومحادثات إف-35 مستمرة
  • اعتقال مفاجئ لرئيس تحرير يثير جدلاً واسعاً في تركيا
  • 4 أسئلة تشرح كيف يؤثر إلغاء قانون قيصر على معيشة السوريين؟