اللجنة المنظمة لبطولة انتركونتننتال في قطر تؤكد توافر تجهيزات لخدمة ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكدت اللجنة المنظمة لكأس القارات للأندية (انتركونتننتال( التزامها باستضافة بطولة تتميز بالإتاحة والشمولية وسهولة الوصول، لضمان حصول جميع المشجعين على تجربة فريدة ومميزة في الحدث الرياضي الدولي الذي تستضيفه قطر خلال الفترة من 11 إلى 18 ديسمبر الجاري.
اللجنة المنظمة لبطولة انتركونتننتال في قطر تؤكد توافر تجهيزات لخدمة ذوي الإعاقةوذكرت اللجنة المنظمة في بيان رسمي أنه بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يحتفل به العالم في 3 ديسمبر من كل عام؛ ومع قرب انطلاق منافسات البطولة العالمية في 11 ديسمبر الجاري؛ تواصل قطر جهودها الرائدة لضمان تجربة تلائم جميع المشجعين على حد سواء، وتتيح لهم حضور المباريات والاستمتاع بالأجواء الكروية دون عوائق، حيث يأتي المشجعون من ذوي الإعاقة على رأس أولويات اللجنة المحلية المنظمة للبطولة الدولية؛ ارتكازًا على الإرث المُستدام لكأس العالم 2022، النسخة الأكثر شمولًا وإتاحة في تاريخ كأس العالم.
وأضافت: "يمتاز كل من استاد لوسيل واستاد 974، اللذين يستضيفان مباريات البطولة من 11 إلى 18 ديسمبر ببنية تحتية وتجهيزات تضمن سهولة الوصول والحركة للمشجعين من ذوي الإعاقة، حيث يضم كل منهما مرافق ومداخل ومقاعد تلائم احتياجات مستخدمي الكراسي المتحركة والأشخاص محدودي الحركة. كما أن مترو الدوحة يعتبر من أسهل طرق الوصول إلى استادي البطولة، حيث توفر شبكة المترو إمكانية الوصول بالكراسي المتحركة للأشخاص من ذوي الإعاقة".
وأوضحت:" يتضمن استاد لوسيل غرفة للمساعدة الحسية للمشجعين من ذوي التوحد وصعوبات الإدراك الحسي، مزودة بالتكنولوجيا المساعدة، التي تضمن لهم حضور المباريات ضمن بيئة آمنة ومريحة وأكثر هدوءًا، بمساعدة فريق من الخبراء والمتخصصين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
العدّاد يقترب من المليون.. بطولة كأس العرب تحقّق حضورًا جماهيريًا غير مسبوق وتكسر الأرقام القياسية
أوضحت فاطمة النعيمي، المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة المنظمة، أن النجاحات الحالية تعود بدرجة كبيرة إلى برنامج "قادة المشجعين" الذي بدأ اعتماده منذ عام 2021.
تقترب بطولة كأس العرب -قطر 2025 من بلوغ محطة تاريخية جديدة، بعدما وصل عدد الحاضرين في مبارياتها الأربع والعشرين الأولى إلى 812.318 مشجعًا، في مسار واضح نحو تجاوز حاجز المليون مع بقاء ثماني مباريات قبل ختام المنافسات.
وبذلك تتخطى النسخة الحالية الرقم القياسي المُسجّل في الدوحة عام 2021 والذي بلغ 571.605 مشجعين، وهو رقم جرى تحطيمه منذ المباراة الثامنة عشرة.
وسجلت مواجهة السعودية والمغرب أعلى حضور جماهيري بـ 78.131 متفرجًا، تلتها مباراة قطر وفلسطين التي جذبت 61.475 مشجعًا، بينما كانت مباراة عُمان وجزر القمر الأقل حضورًا في دور المجموعات بـ 9348 متفرجًا.
وفي شرحها لأسباب هذا الزخم الجماهيري، أوضحت فاطمة النعيمي، المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة المنظمة، أن النجاحات الحالية تعود بدرجة كبيرة إلى برنامج "قادة المشجعين" الذي بدأ اعتماده منذ عام 2021. وأشارت في حديثها لموقع التلفزيون العربي إلى أن المبادرات التي طرحها المشاركون في هذا البرنامج لعبت دورًا مباشرًا في تطوير تجربة الجماهير، سواء داخل الملاعب أو خارجها، إلى حد أن البطولة جذبت حتى من لا يتابعون كرة القدم عادة.
وأضافت أن الأثر الإيجابي للنسخ السابقة امتد إلى بطولة 2025، حيث تحولت التجربة الجماهيرية إلى عنصر أساسي في تشكيل صورة البطولة لدى المشجعين والزوار.
الجمهور شريك في التخطيط والتنظيموبيّنت النعيمي أن اللجنة المنظمة اعتمدت في هذه النسخة أسلوبًا جديدًا يقوم على التواصل المباشر مع المشجعين والاستماع إلى آرائهم، بعيدًا عن الاعتماد على القنوات التقليدية والمؤسسات الإعلامية وحدها.
واعتبرت أن الجمهور طرف محوري لا يقل أهمية عن اللجان التنظيمية والمؤسسات الداعمة، مؤكدة أن إشراكه في النقاشات والخطط عزّز من جودة التجربة وأضفى عليها طابعًا أكثر قربًا وتفاعلاً.
وختمت بالقول إن الهدف المركزي للجنة هو "تقديم تجربة سهلة، ممتعة، ولا تُنسى"، بالتوازي مع التركيز على الجانب التنافسي والكروي للمنتخبات المشاركة في البطولة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة