الممثل الخاص للأمم المتحدة يشيد بكرم الضيافة لدى الشعب العراقي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ديسمبر 3, 2024آخر تحديث: ديسمبر 3, 2024
المستقلة / علي النصر الله / … وصف الممثل الخاص للأمم المتحدة والمنسق العام للشؤون الانسانية غلام محمد اسحق زي، الشعب العراقي بأنه شعب مضياف وكريم.
وقال زي على هامش زيارته كربلاء المقدسة ولقائه المحافظ نصيف الخطابي، بحثنا ” دور الأمم المتحدة في عملية عودة الأشقاء اللبنانيين الى بلدهم ومناطق سكناهم، بعد قرار ايقاف إطلاق النار “.
وأضاف كما بحثنا ” التعاون التام ما بين المحافظة والأمم المتحدة وبرامجها “.
من جانبه قال محافظ كربلاء نصيف الخطابي عقب لقائه اسحق زي في تصريح لـــــ (المستقلة) اليوم الثلاثاء، إن ” الشعب العراقي قام بدوره من خلال استقبال ضيوفه عندما اضطروا لترك بلدهم واماكن سكنهم نتيجة العدوان البربري الذي تعرضت له لبنان “، مؤكدا إن “قرار ايقاف إطلاق النار هو قرار مرحب به، وأن الشعب اللبناني متمسك بأرضه ووطنه “.
وأشار الى إن ” عملية العودة من الاشقاء اللبنانيين الى ديارهم بدأت منذ اللحظات الأولى لوقف إطلاق النار، وأن الحكومة المحلية في كربلاء المقدسة تعمل ضمن رؤية الحكومة الاتحادية “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.