إضراب شامل للقطاع الصحي في عدن احتجاجاً على توقف المرتبات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الجديد برس|
بدأ الأطباء والممرضون وموظفو القطاع الصحي في مدينة عدن، اليوم الثلاثاء، إضراباً مفتوحاً شمل جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية، وذلك احتجاجاً على وقف صرف رواتبهم الشهرية في ظل تدهور معيشي حاد بسبب الانهيار غير المسبوق للعملة الوطنية.
وجاء الإضراب استجابة لدعوة النقابة العامة للمهن الطبية والصحية التي طالبت جميع العاملين بالقطاع الصحي بالمشاركة في الإضراب بدءاً من اليوم.
وشمل الإضراب كافة المستشفيات الحكومية والمجمعات الصحية والعيادات والدوائر الإدارية والخدماتية في عدن، مع استثناء أقسام الحوادث والطوارئ والإنعاش والعمليات والولادة لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأعربت النقابة في بيانها عن سخط العاملين من توقف صرف الرواتب وتأثيره على حياتهم المعيشية.. مطالبة السلطات المحلية الموالية للتحالف بصرف 30 ألف ريال كحافز شهري للكوادر الصحية، أسوة بزملائهم في قطاع التعليم، للتخفيف من معاناتهم المتفاقمة.
وشددت النقابة على ضرورة الالتزام بالإضراب المفتوح حتى تحقيق كافة المطالب المشروعة للعاملين.
ويأتي الإضراب في ظل تدهور اقتصادي غير مسبوق تشهده مدينة عدن، ومختلف المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، حيث يشكو المواطنون من انهيار الخدمات الأساسية وارتفاع تكاليف المعيشة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وسط عجز حكومي.. انهيار خدمة الكهرباء في عدن في ظل ارتفاع درجة الحرارة
تعيش العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، على وقع إنهيار غير مسبوق في الخدمات العامة وفي مقدمتها خدمة الكهرباء التي تدهورت بشكل لم يسبق وأن شهدته المدينة من قبل، بالتزامن مع موجة حرارة غير مسبوقة.
وشكا مواطنون، من زيادة ساعات انطفاء التيار الكهربائي في مدينة عدن، وسط عجز حكومي وفشل ذريع بتحسين الخدمات في المدينة المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وقالت مصادر متطابقة وسكان محليون لـ "الموقع بوست"، إن ساعات الانقطاع ارتفعت إلى 22 ساعة مقابل ساعتين تشغيل، بعد توقف غالبية محطات توليد الكهرباء عن العمل.
وأشارت المصادر إلى توقف جميع محطات التوليد العاملة بالديزل الأيام الماضية، عن العمل جراء نفاد الوقود، ومن المتوقع أن تتوقف محطة بترومسيلة خلال الساعات المقبلة، نتيجة نفاد النفط الخام التي تنتج 85 ميجاوات في ظل احتياج يصل إلى أكثر من 700 ميجا وات.
وأشارت المصادر إلى الفشل الحكومي الذريع في إحتواء الأزمة أو التخفيف منها، في ظل توقف بقية المحطات العاملة بالمازوت والديزل.
وزادت معاناة أبناء عدن، هذه الأيام مع ارتفاع درجة الحرارة لمستويات عالية خصوصا المرضى وكبار السن، الأمر الذي دفع الكثير من الأهالي للمبيت في الشوارع والأسطح بحثا عن وسائل بدائية للتخفيف من معاناتهم التي لا حل يلوح في الأفق لنهايتها.