القوات الروسية تسيطر على قرابة 60 بلدة في مقاطعة خاركوف
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الإدارة العسكرية المدنية في خاركوف فيتالي غانشيف، الثلاثاء، أن ما يقرب من 60 بلدة تخضع لسيطرة الجيش الروسي في مقاطعة خاركوف.
قال غانشيف لإذاعة "كومسومولسكايا برافدا": "هناك أكثر من 50 بلدة تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، ونحن نقترب بالفعل من 60 بلدة. كل يوم تقوم قواتنا بتطهير بلدة واحدة على الأقل من النازيين الأوكرانيين وتجد السكان هناك".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الثلاثاء أن وحدات تجمع قوات "فوستوك" (الشرق) الروسية، حررت بلدة نوفوداروفكا في مقاطعة زابوروجيه، وكبدت قوات كييف خسائر بلغت نحو 155 عسكريا، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وجاء في تقرير الوزارة اليومي عن سير العملية العسكرية الخاصة: "حسنت وحدات من تجمع فوستوك مواقعها، وتمكنت من تحرير بلدة نوفوداروفكا في مقاطعة زابوروجيه".
وأضاف التقرير أن "القوات الروسية استهدفت أفرادا ومعدات للواء الميكانيكي 33 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ولوائي الدفاع المحلي 127 و241، في محيط بلدات رازليف وكومار وأوكتيابر بجمهورية دونيتسك الشعبية، فضلا عن صد هجمتين مضادتين للعدو".
وأشارت الوزارة إلى أن خسائر العدو بلغت نحو 155 عسكريا ودبابة و4 مركبات قتالية مدرعة و5 سيارات عسكرية ومدفع من طراز "أكاتسيا" عيار 152 ملم.
وتواصل القوات المسلحة الروسية منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد من قبل نظام كييف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الروسية بلدة مقاطعة خاركوف فی مقاطعة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: قائمة كييف في إسطنبول تكشف زيف مزاعم اختطاف آلاف الأطفال
الثورة نت/
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن قائمة الـ339 قاصراً الأوكرانيين التي سلمها وفد كييف في إسطنبول كانت بمثابة صدمة لأولئك الذين قضوا ثلاث سنوات في نشر الأكاذيب الساخرة حول “عشرات الآلاف” من الأطفال المختطفين المزعومين.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن زاخاروفا قولها عبر قناتها على “تلغرام”: ” للأسف، كانت الأمانة العامة للأمم المتحدة أحد موزعي المنتجات المزيفة. نتذكر جيدًا كيف رووا حكايات عن بوتشا، وعن “آلاف الأطفال الأوكرانيين المختطفين، واتهموا الجنود الروس بارتكاب عنف جنسي ضد النساء الأوكرانيات”.
وتابعت: “على مدى ثلاث سنوات، لم يتمكن الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) حتى الآن من الحصول على قائمة بضحايا بوتشا المزعومين، على الرغم من التذكيرات المنتظمة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف”.
وأضافت: “بالاتهامات الموجهة للجنود الروس، تظاهر ممثلو غوتيريش بالسخرية أمام العالم أجمع: اتضح أنها ملفقة بالكامل، وتستند إلى أكاذيب صريحة وأوهام مريضة لممثلي نظام كييف. تبيّن أن القصص المتعلقة بعشرات الآلاف من الأطفال المختطفين المزعومين زائفة أيضًا، إذ إن قائمة القاصرين الأوكرانيين المطلوبين التي سلمت في إسطنبول (والتي لم تُدرَس بعد) لا تضم سوى 339 شخصًا. وقد شكّل هذا صدمةً لكل من شارك في نشر هذه الخدعة الساخرة لمدة ثلاث سنوات”.
في أبريل 2022، صرّحت وزارة الدفاع الروسية بأن الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها كييف، والتي يُزعم أنها تُشير إلى جرائم ارتكبها الجيش الروسي في بوتشا في مقاطعة كييف، تُعدّ استفزازًا أوكرانيًا آخر. وأشارت إلى أنه خلال فترة سيطرة روسيا على المدينة، لم يتعرض أيٌّ من السكان المحليين لأي أعمال عنف.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن جميع الوحدات الروسية انسحبت بالكامل من بوتشا في 30 مارس 2022، ولم يتم إغلاق مخارج المدينة في الاتجاه الشمالي، بينما تعرضت الضواحي الجنوبية، بما في ذلك المناطق السكنية، لقصف القوات الأوكرانية بالمدفعية ذات العيار الكبير والدبابات وراجمات الصواريخ المتعددة على مدار الساعة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا ترفض بشكل قاطع أي اتهامات بالتورط في سقوط القتلى في بوتشا وطالب القادة الدوليين بعدم التسرع في توجيه اتهامات عشوائية ضد روسيا بل الاستماع إلى حجج موسكو.