أعلن الجيش السوري إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى ريف حماة الشمالي للتصدي للمجموعات المسلحة، في وقت أكد فيه أنه يغوض معارك عنيفة على محاور ريف حماة الشمالي، بحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، فما هي آخر تطورات الوضع في سوريا؟

الجيش السوري، أعلن في بيان آخر تطورات الحرب في سوريا، إذ أعلن أنه استطاع تدمير وإسقاط أكثر من 20 طائرة مُسيرة أطلقها المسلحون باتجاه القرى والبلدات الآمنة، كما أكد مقتل نحو 200 مسلح بينهم مجموعات من جنسيات أجنبية.

أوضح الجيش السوري أنه يتصدى لهجوم شنه مسلحون على محور بلدة طابية شرق مدينة دير الزور شرقي البلاد.

وأعلنت وكالة الأنباء السورية، وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة حماة لتعزيز القوات الموجودة على الخطوط الأمامية والتصدي لأي محاولة هجوم قد تشنها التنظيمات المسلحة.

ونشرت وكالة أنباء «سانا»، أن الجيش السوري يعمل على تدعيم الخطوط الدفاعية والإسناد على المحور الشمالي بريف حماة، كما يعمل على تدعيم خطوطه تمهيدًا لبدء الهجوم المضاد في ريف حماة، نقلًا عن «القاهرة الإخبارية».

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية، أن الجيش السوري تصدى لهجوم للمجموعات المسلحة على القرى الموجودة على طول الضفة الشرقية لنهر الفرات.

ضربات سورية روسية مشتركة لمواقع الإرهابيين في حلب.. عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق يوضح التفاصيل#القاهرة_الإخبارية#سوريا #حلب #إدلب #حماة #هاجر_جلال#منتصف_النهار pic.twitter.com/m4MFAIqiEb

القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) December 3, 2024 تطورات المعارك على الأرض

وكشف التلفزيون السوري أيضًا عن تطورات المعارك على الأرض، قائلًا إن الجيش أسقط عشرات الطائرات المسيرة التي أطلقتها الفصائل المسلحة على المناطق الآمنة بريف حماة، مضيفًا أن وحدات الجيش تثبت نقاطها في محور بلدة خطاب بمحافظة حماة وتواصل استهداف الفصائل المسلحة بمحيط البلدة.

وأضاف التلفزيون السوري أن الطيران الحربي السوري والروسي يستهدف طرق إمداد الفصائل المسلحة بريف حماة الشمالي، نقلًا عن قناة «القاهرة الإخبارية».

وقال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، إن تزامن هجوم المجموعات المسلحة مع وقف النار بلبنان دليل مؤامرة إسرائيلية أمريكية، كما وصف الهجوم السابق بالخطوة الأولى لسيناريو خطير.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، إنه يريد نهاية سريعة للعدوان الإرهابي الذي تتعرّض له الدولة السورية، بحسب «القاهرة الإخبارية».

ونقلًا عن بيان «الكرملين»، شدّد فلاديمير بوتين على ضرورة إنهاء عدوان الفصائل المسلحة على الدولة السورية بسرعة، وتقديم الدعم الكامل لجهود السلطات الشرعية لاستعادة الاستقرار والنظام الدستوري.

ضربات سورية روسية مشتركة

وكانت وزارة الدفاع السورية، أعلنت اليوم، أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك، وجه ضربات جوية وصاروخية مركزة على ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القوات المسلحة السورية الجيش السوري سوريا الحرب في سوريا القاهرة الإخباریة ریف حماة الشمالی الفصائل المسلحة الجیش السوری

إقرأ أيضاً:

قصف متبادل بين الجيش السوري وقوات قسد في ريف حلب

تحدثت وزارة الدفاع السورية  عن إحباط هجوم نفذته "قوات سوريا الديمقراطية قسد" على إحدى نقاط الجيش في منطقة منبج بريف حلب الشرقي.

ونقلت وسائل إعلام سورية عن إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة أن قوات الجيش تمكنت مساء السبت من صد عملية تسلل نفذتها "قسد" قرب قرية الكيارية في ريف منبج.

وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "قسد" أطلقت صليات صاروخية استهدفت منازل المدنيين في قرية الكيارية ومحيطها "بشكل غير مسؤول ولأسباب مجهولة"، ما أسفر عن إصابة أربعة من عناصر الجيش و3 مدنيين بجروح متفاوتة.

وأضافت إدارة الإعلام والاتصال أن "قوى الجيش تعمل على التعامل مع مصادر النيران التي استهدفت القرى المدنية القريبة من خطوط الانتشار"، وفقا لوكالة الأنباء السورية "سانا".

وأوضحت الوكالة أن وحدات الجيش نفذت "ضربات دقيقة استهدفت مصادر النيران التي استخدمتها قوات قسد في قصف قرية الكيارية ومحيطها"، مضيفة أن "قواتنا تمكنت من رصد راجمة صواريخ ومدفع ميداني استُخدما في الاعتداء بمحيط مدينة مسكنة الواقعة شرقي حلب".

والأسبوع الماضي، احتجزت "قسد" 11 جندياً من الجيش السوري في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي، بعد أن ضلّوا طريقهم ودخلوا إلى نقطة تفتيش جنوب مدينة منبج، وجرى الإفراج عنهم بعد تدخل وزارة الدفاع.

وخلال الأيام الماضية أرسلت "قسد" تعزيزات عسكرية كبيرة من الرقة إلى ريف حلب الشرقي.

في المقابل أرسلت وزارة الدفاع السورية تعزيزات إلى المنطقة لمواجهة "قسد"، ومنع وصول أرتال عسكرية إضافية إليها من شمال شرقي سوريا.



وفي 10  آذار / مارس الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد ما قوات "قسد"، مظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.

وتعرقل تنفيذ الاتفاق ما استدعى وساطة أمريكية وفرنسية دون تغيير على الأرض.

ومطلع الشهر الماضي، دعا المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى الاندماج في "سوريا الجديدة".

وأكد باراك أن الجهة الوحيدة التي ستتعامل معها واشنطن في سوريا هي الحكومة السورية، مضيفا أن "الحل الوحيد لأي تسوية يجب أن يكون من خلالها".

مقالات مشابهة

  • قصف متبادل بين الجيش السوري وقوات قسد في ريف حلب
  • القاهرة الإخبارية: موسكو تعتبر تصريحات ترامب تصعيد يعوق التسوية في أوكرانيا
  • القاهرة الإخبارية: ميدان المحتجزين في تل أبيب يشهد تظاهرات واسعة
  • عاجل| مقتل شخصين بعد تبادل لإطلاق النار على الحدود الأردنية السورية
  • القاهرة الإخبارية: زيارة ويتكوف لمركز المساعدات مسرحية إعلامية
  • عاجل | يسرائيل هيوم: بعض المواقع الإسرائيلية توقفت إثر الهجوم السيبراني وأخرى نشرت فيها رسائل سياسية
  • القاهرة الإخبارية في لبنان: تجهيزات لوجستية وتنظيم دقيق لتسهيل التصويت
  • القاهرة الإخبارية باليونان: توقعات بزيادة الإقبال بعد انتهاء ساعات الدوام الرسمية
  • الجيش السوداني والقوة المشتركة يصدان هجوما على الفاشر
  • عاجل| القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل على الحدود الشمالية