رئيس كوريا الجنوبية يتراجع عن الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، رفع حالة الطوارئ العسكرية في وقت مبكر من صباح الأربعاء (بتوقيت كوريا الجنوبية)، بعدما دعت الجمعية الوطنية (البرلمان) إلى إنهائها، وتعبير الولايات المتحدة عن "قلقها البالغ" إزاء التطورات التي استمرت لساعات.
ووافق مجلس الوزراء الكوري الجنوبي، حسب وكالة أنباء "يونهاب"، على اقتراح ينهي تطبيق الأحكام العرفية في الساعة 4:30 صباحًا، بعد حوالي ست ساعات من إعلان الرئيس المفاجئ لحالة الطوارئ، واتهامه المعارضة بـ "شل" الحكومة عبر أنشطة "مناهضة للدولة"، وهو القرار الذي تسبب في إثارة القلق في البلد الأسيوي وخارجه.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة أن القوات، التي تم حشدها لتطبيق الأحكام العرفية، عادت إلى قواعدها في خطوة أعادت الشعور بالوضع الطبيعي.
وأضافت: "في الساعة 11 مساءً من الليلة الماضية، أعلنت الأحكام العرفية الطارئة بنية حازمة لإنقاذ الأمة في مواجهة القوى المناهضة للدولة التي تحاول شل الوظيفة الأساسية للأمة والنظام الدستوري للديمقراطية الحرة.. ولكن كان هناك طلب من الجمعية الوطنية برفع الأحكام العرفية، (لقد) سحبت القوات التي تم حشدها لتنفيذ شؤون الأحكام العرفية".
وكرر الرئيس الكوري الجنوبي دعوته للجمعية الوطنية بوقف الأنشطة التي وصفها بـ "الفاضحة" والتي أكد أنها تشل الوظائف الوطنية، بما في ذلك محاولات عزل المسؤولين الحكوميين.
وبعد إلغاء الأحكام العرفية، صعد أعضاء كتلة المعارضة انتقاداتهم ليون، حتى أن بعضهم هدد ببدء اقتراح لعزل الرئيس.
وكان نائب وزير الخارجية الأمريكي كيرت كامبل قال خلال مناسبة عامة "إننا نتابع التطورات الأخيرة في جمهورية كوريا بقلق بالغ".. مشيرا إلى أن التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يظل "قويا"، لكنه دعا إلى حل "سلمي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس كوريا الجنوبية الأحكام العرفية النظام الدستوري الطوارئ العسكرية الأحکام العرفیة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.